قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن “طهران تراقب التطورات في المنطقة، وإذا أظهر الكيان الصهيوني و أنصاره أي مغامرات واستهتار جديد سوف يتلقون رداً حاسماً وأقوى بكثير”.

وقال رئيسي عقب القصف على إسرائيل: “خلال الأشهر الماضية، استخدمت إيران كافة الأدوات الإقليمية والدولية للفت انتباه المجتمع الدولي إلى المخاطر القاتلة الناجمة عن تقاعس مجلس الأمن والانتهاكات المستمرة للكيان الصهيوني، ولكن للأسف، تم منع مجلس الأمن تحت تأثير ونفوذ الولايات المتحدة من القيام بواجباته إزاء هذه الانتهاكات”.

وأضاف رئيسي: “عملية إيران أمس تأتي في إطار الدفاع عن سيادة البلاد ومصالحها القومية ومعاقبة الأعداء وتعزيز الأمن الإقليمي”، قائلا: “نعتبر السلام والاستقرار في المنطقة أمراً ضرورياً لأمننا القومي ولن نتوانى عن بذل أي جهد لإعادة إحياء الاستقرار والسلام”.

وأكد الرئيس الإيراني، أن “الإجراء الدفاعي الذي نفذته القوات الإيرانية المسلحة هو حق طبيعي للدفاع المشروع عن بلادنا وردّ على الاعتداءات الصهيونية”.

وبحسب وسائل إعلام إيرانية، أضاف رئيسي: “ننصح داعمي كيان الاحتلال بتقدير هذا الإجراء المسؤول والمتناسب من جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتوقف عن الدعم الأعمى للكيان الصهيوني المعتدي، الذي كان أحد الأسباب الرئيسية وراء وقاحة ذلك الكيان في  انتهاك القانون والاستهزاء بالقوانين والمعايير الدولية”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إيران وإسرائيل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي القنصلية الإيرانية في دمشق الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

إيران تجري جولة ثانية من انتخابات الرئاسة بين بزشكيان وجليلي

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت وزارة الداخلية الإيرانية يوم السبت إن إيران ستجري جولة ثانية في الانتخابات الرئاسية في الخامس من يوليو تموز المقبل مع عدم حصول أي مرشح على نسبة 50 بالمئة المطلوبة لحسم النتيجة.

واشتدت المنافسة في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بين أحد الموالين للزعيم الأعلى الإيراني والمرشح المعتدل الوحيد. وتجرى الانتخابات لاختيار الرئيس المقبل للبلاد خلفا للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي الذي توفي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.

ووفقا لنتائج أولية أعلنتها الوزارة، قال متحدث باسم الوزارة في تصريحات أذاعها التلفزيون على الهواء إن المرشح المعتدل الوحيد مسعود بزشكيان حصل على 10 ملايين و415991 صوتا من أصل 24 مليون و535185 صوتا تم فرزها بينما حصل منافسه سعيد جليلي، وهو من غلاة المحافظين، على تسعة ملايين 473298 صوتا.

ومن غير المتوقع أن يحدث الرئيس المقبل فارقا كبيرا في سياسة إيران بشأن البرنامج النووي أو دعم الجماعات المسلحة في أنحاء الشرق الأوسط، إذ إن الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي هو من يمسك بخيوط الشؤون العليا للدولة ويتخذ القرارات الخاصة بها.

إلا أن الرئيس هو من يدير المهام اليومية للحكومة ويمكن أن يكون له تأثير على نهج بلاده فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والداخلية.

مقالات مشابهة

  • شركة تمور مصرية تنفي تعاونها مع إسرائيل وتؤكد دعمها لفلسطين
  • باقري كني: مسؤولية جرائم الكيان الصهيوني تقع على عاتق داعميه الغربيين
  • إيران تجري جولة ثانية من انتخابات الرئاسة بين بزشكيان وجليلي
  • إيران بين إصلاحي ومحافظ من الصقور.. توقع جولة إعادة للانتخابات الرئاسية وتسجيل نسبة مشاركة منخفضة
  • شركة مصرية ترد على أنباء عن تصدير منتجاتها إلى إسرائيل
  • الانتخابات الإيرانية طهران على مفترق طرق عقب وفاة إبراهيم رئيسي
  • إيران تنتخب رئيسها: فتح صناديق الاقتراع لاختيار خلفا للرئيس الراحل ابراهيم رئيسي
  • حسن نصر الله: إيران هي السد المنيع أمام كل المستعمرين
  • نتنياهو يعيد تشكيل مجموعات عمل لمتابعة البرنامج النووي الإيراني
  • ‏انسحاب المرشح المحافظ علي رضا زاكاني من السباق الرئاسي في إيران