عبرت وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، عن بالغ قلقها جرّاء تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته، داعية كافّة الأطراف للتحلّي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.

وأكدت الوزارة، على موقف المملكة الداعي إلى ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته تجاه حفظ الأمن والسّلم الدوليّين، لا سيّما في هذه المنطقة بالغة الحساسية للسلم والأمن العالميّين، وللحيلولة دون تفاقم الأزمة التي ستكون لها عواقب وخيمة في حال توسّع رقعتها.


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجلس الأمن وزارة الخارجية المملكة العربية السعودية المملكة ضبط النفس عواقب وخيمة التصعيد العسكري موقف المملكة

إقرأ أيضاً:

اتفاقيات عسكرية بين السعودية وتركيا ستغير معادلات التسليح العسكري في المنطقة في مجالات المسيرات والفضاء

  

 اتفقت أنقرة والرياض، على أن تعمل الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) مع الشركات الدفاعية التركية، في مشاريع إنتاج مشتركة.

ومن المخطط أن تتعاون السعودية مع شركتي بيرقتار وأسيلسان التركيتين في هذا الإطار.

ووقعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية ثلاثة اتفاقيات مختلفة مع الشركات الدفاعية التركية بما يشمل بحث الإمكانات الانتاجية محليا.

وقالت الشركة السعودية في إن سيتم توفير الطاقة الانتاجية لمسيرات بيرقتار التركية داخل المملكة السعودية،وتطوير منتجات لصالح الشركة التركية.

وفي إطار إتفاقية مشابه مع شركة أرسيلسان ستتعاون الشركتان لتطوير تكنولوجيا دفاعية مشتركة داخل المملكة.

ووقعت الشركة السعودية أيضا اتفاقية مبدئية مع شركة الفضاء التركية Fergani، بهدف تطوير تكنولوجيا جديدة ستخدم قطاع الفضاء العالمي.

وتم توقيع الاتفاقيات بمشاركة وزير الدفاع السعودية، خالد بن سلمان آل سعود، الذي زار تركيا مؤخرا، ورئيس الصناعات الدفاعية التركي، خلوق جورجون.

وأعرب جورجون في تغريدة عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي عن سعادته لاتفاق الطرفين على الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد مفيدا أن شركات الدولتين اتخذت خطوة مهمة لتوحيد قواهما عبر هذه التوقيعات.

من جانبه نشر وزير الدفاع السعودي تغريدة عبر حسابه بمنصة اكس أشار خلاله إلى بحثه إمكانات التعاون في إطار رؤية السعودية لعام 2030 مع مدراء الشركات الدفاعية التركية الكبرى.

الجدير بالذكر أن وزير الدفاع السعودي التقى مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في الثاني من الشهر الجاري بالقصر الرئاسي التركي، كما أجرى وزير الدفاع السعودي لقاء منفصل مع نظيره التركي، يشار جولر.

وتسارعت وتيرة التعاون في الصناعات الدفاعية بين تركيا والمملكة العربية السعودية عقب إحالة تركيا القضية المتعلقة بمقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، داخل القنصلية السعودية في إسطنبول إلى الجانب السعودي وإغلاقها

 

مقالات مشابهة

  • اتفاقيات عسكرية بين السعودية وتركيا ستغير معادلات التسليح العسكري في المنطقة في مجالات المسيرات والفضاء
  • مسيرات حاشدة في 5 ساحات بالضالع استمراراً لنصرة الشعب والقضية الفلسطينية
  • السعودية تدعو لنشر قوة دولية في غزة بقرار أممي لدعم السلطة الفلسطينية
  • الأمم المتحدة تدعو لمواجهة مخاطر الذكاء الاصطناعي
  • الإمارات.. «الأمن السيبراني» يحذر من 5 مخاطر للخصوصية على منصات التواصل
  • دمشق تدعو إلى تعزيز الدعم الدولي لبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار في سوريا دون انتقائية أو تسييس
  • «الأمن البيئي» يضبط مخالفًا رمي مخلفات صناعية في المنطقة الشرقية
  • فحص 59 سائقا خلال حملات لضبط مساطيل الطرق
  • ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبى جرائم الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى
  • أبو الغيط: الحروب كانت دافعاً للهجرة على مر التاريخ الإنساني و أدت إلى ارتفاعها