قصي خولي يكشف أسباب ابتعاده عن الأعمال المصرية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: خلال لقائه مع برنامج ET بالعربي كشف الفنان قصي خولي سبب عدم مشاركته في أعمال مصرية منذ مسلسل “سرايا عابدين” الذي قدم الجزء الثاني منه عام 2015، موضحًا أن اللهجة المصرية هي العائق الوحيد.
وقال قصي: “يسعدني ويشرفني متابعة الجمهور المصري لي، وأتلقى عروضًا كثيرة حتى الآن لكن هناك نجوم كبار سواء في عمري أو أكبر أو أصغر وأنا لن أكون في المكان الجيد حتى أنافسهم، قد يرى متابعيَّ في الوطن العربي أنني أجيد اللهجة المصرية، لكن الهدف من وجودي في الدراما المصرية أن يتابعني المواطن المصري، ومهما كنت مجتهدًا قد يشعر أنني غريب عن اللهجة”.
وأوضح قصي خولي أنه قد يشارك في عمل مصري لكن عليه أن يعمل كثيرًا من أجل تحضير الشخصية قائلا: “من الممكن أن أشارك في دراما مصرية لكن لن أستسهل الموضوع لابد أن أشتغل على إتقان اللهجة لعام أو عام ونصف العام حتى أنافس زملائي”.
وأكمل: “أنا كـ قصي أفكر أنني لا بد أن أجيد اللهجة المصرية سواء شاركت في مسلسل أو سينما، أنا أخاطب المواطن المصري بلهجته وإذا نطقت حرفًا بشكل خاطئ وقع العمل كاملًا”.
وأكد قصي خولي أنه سعيد أن الجمهور المصري يتابع الأعمال التي يشارك فيها سواء اللبنانية أو السورية قائلا: “الآن الشيء الجميل أن المنصات جعلت الجمهور يتابع مسلسلاتنا بلهجتنا لأنها أصبحت متوفرة وهذا يجعل هناك انتشارًا مختلفًا ومن الجيد أن نسمع رأي جمهور مصري وهو يشاهد مسلسلًا سوريًا أو إماراتيًا هو يتابع بحب ولا يدقق في أخطاء”.
main 2024-04-14 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: قصی خولی
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يتابع سير الدراسة بالمدرسة المصرية اليابانية بشرق النيل
تفقد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، سير العملية التعليمية بالمدرسة المصرية اليابانية بالحي الرابع بمدينة بني سويف الجديدة، وذلك بحضور الدكتور هاني رجائي، مدير عام التعليم العام بمديرية التربية والتعليم، والدكتور محمد حمدون، مدير المدرسة، والمهندس طارق الدلاشي، رئيس الحي الرابع بجهاز تنمية مدينة بني سويف الجديدة شرق النيل.
وخلال الجولة، اطلع المحافظ على مكونات المدرسة، التي تمتد على مساحة إجمالية تزيد عن 10.4 آلاف متر مربع، وتضم المدرسة حديقة لرياض الأطفال بمساحة 750 مترًا، وفناءً خارجيًا بمساحة 2690 مترًا، وملعبًا بمساحة 780 مترًا، بالإضافة إلى مبنى إداري، ومسرح، ومبنى دراسي مكون من دورين يحتوي على 21 فصلًا، حيث يضم الدور الأول 9 فصول لرياض الأطفال وغرف "منستوري"، إلى جانب فصول ابتدائي من الصف الأول إلى الخامس، وغرف للمعلمين، ومصادر تعليمية، ومكتبة، ومصلى، وصالة ألعاب، وكافتيريا، ومعمل. بينما يحتوي الدور الثاني على 12 فصلًا للصف السادس والأول الإعدادي، فضلًا عن غرف للمعلمين وقاعات اجتماعات وغرف مجال صناعي واقتصاد منزلي وفصل للفنون ومعامل حاسب ولغات.
كما تابع المحافظ جزءًا من العملية التعليمية داخل المدرسة، حيث استمع لعرض موجز عن نظام اليوم الدراسي الذي يشمل مجموعة من الأنشطة اليابانية، منها: الاستقبال الصباحي، والتعليم الهادئ، واجتماع الصباح، والنشاط الريادي اليومي، ونشاط التنظيف، واجتماع نهاية اليوم، ونشاط مجلس الفصل، ونشاط المناقشة التوجيهية، بالإضافة إلى أنشطة التعلم من خلال اللعب.
وأشاد المحافظ بتصميم ومكونات المدرسة، مؤكدًا أهمية هذا النوع من المدارس في نقل التجربة اليابانية الناجحة في التعليم، والتي تهدف إلى تحقيق التطور المتوازن للعقل والقيم والجسد. كما نوه بـ أن هذه المدارس تساهم في تعزيز الأنشطة التعليمية، مما يساعد في بناء مهارات الطلاب وقدراتهم، ويخلق مناخًا إيجابيًا للتعلم، في إطار رؤية مصر 2030 التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وأشار المحافظ إلى أن إدخال مثل هذه الأنظمة التعليمية الحديثة يمثل دعمًا نوعيًا لمنظومة التعليم بالمحافظة، ويسهم في تحسين جودة الحياة المدرسية للطلاب.