جومانا مراد تردّ على منتقدي أعمالها.. وهكذا تتعامل معهم
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت الفنانة جومانا مراد عن طريقة تعاملها مع الذين ينتقدون أعمالها سواء كان نقداً بناءً أو هداماً، وهل تهتم به أم تتجاهله.
وقالت جومانا: “النقد البنّاء بالتأكيد أهتم به، وفي الحقيقة أغلب النقد الذي يوجه لي هو نقد بناء، وحتى إن تعرضت للنقد بأمر ما، لم يحبه شخص ولكن بطريقة محترمة يشعرني بسعادة، لأن هذا يلفت نظري في بعض الأحيان لأشياء لم ألاحظها، أمّا النقد الهدّام وهو النقد لمجرد النقد، فهذا لا أعيره أي اهتمام”.
وأكدت جومانا أنها تشعر بقلق عندما تدخل عملا جديدًا وتتوتر بشكل كبير، مضيفة: “أكون قلقة جدًا، أقترح أن يتم تصويري أثناء مشاهدتي للحلقة، كوميديا جدًا، بسبب توتري الشديد وتعلو وجهي تعبيرات غريبة “ريأكشنات”، بالإضافة إلى أنني أكلم نفسي، وأنتقد نفسي، والمشكلة أنني أكون قاسية على نفسي جدًا ولا أرى سوى عيوبي، القسوة المغالى فيها ليست جيدة إلا أنني أكون قاسية بشدة على نفسي، وهذا بسبب أنني أطمح في أن أبلغ الكمال في كل أمور حياتي، وهذا لأن ما أراه ليس كما يراه الناس”.
يُذكر أن جومانا مراد شاركت في دراما رمضان المنقضي بمسلسل “عتبات البهجة”، وهو من بطولة يحيى الفخراني، وصلاح عبد الله، وعنبة، وخالد شباط، صفاء الطوخي، وهنادي مهنا، وسماء إبراهيم، وهشام إسماعيل، وفاء صادق، وحازم إيهاب، ومحسن منصور، ويوسف عثمان، وليلى عز العرب، وعلاء مرسي، وعلاء زينهم، وهو عن رواية للكاتب إبراهيم عبد المجيد، رؤية تلفزيونية وإشراف درامي لمدحت العدل، إخراج مجدي أبو عميرة.
main 2024-04-14 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
قمة مجموعة الثماني الإسلامية تبدأ أعمالها في القاهرة
بدأت -اليوم الخميس- في العاصمة المصرية القاهرة قمة مجموعة الثماني الإسلامية أو منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، المعروفة أيضا باسم "الدول الثماني النامية" والتي تضم في عضويتها، مصر وتركيا وإيران ونيجيريا وباكستان وبنغلاديش وإندونيسيا وماليزيا.
وتعقد القمة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب، دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.. تشكيل اقتصاد الغد. وحسب قناة "القاهرة الإخبارية " تنعقد القمة حضوريا للمرة الأولى منذ 7 سنوات.
وقال مفوض مصر لدى منظمة الدول الثماني السفير راجي الإتربي -أمس- إن غالبية الدول الأعضاء ستكون ممثلة على مستوى القمة خلال أعمال القمة الـ11، والتي تستضيفها مصر في ضوء رئاستها للمنظمة، والتي تمتد حتى نهاية 2025.
وشهد اجتماع مجلس وزراء المجموعة -أمس- تسليم بنغلاديش الرئاسة الدورية إلى مصر حتى نهاية 2025، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما ستعقد جلسة خاصة بشأن غزة ولبنان، وسيحضرها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. كما ستشهد القمة اجتماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان لأول مرة منذ الإطاحة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
ووصل بزشكيان إلى القاهرة يوم الأربعاء، وهو أول رئيس إيراني يزور مصر منذ محمود أحمدي نجاد الذي زارها في عام 2013.
إعلانوقال قبل مغادرته طهران إن القمة فرصة للدول الإسلامية "لتقريب وجهات النظر، وهذا يمكن أن يكون له تأثير كبير على الدبلوماسية والتفاعلات الإقليمية".
كانت العلاقات بين مصر وإيران متوترة لعقود من الزمن، لكن الاتصالات الدبلوماسية تكثفت منذ أن أصبحت القاهرة وسيطًا في الحرب في غزة.
وزار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مصر في أكتوبر/تشرين الأول، في حين سافر نظيره المصري بدر عبد العاطي إلى طهران في يوليو/تموز لحضور تنصيب بزشكيان.
وقال عراقجي قبل القمة إنه يأمل أن "ترسل رسالة قوية إلى العالم مفادها أن الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية في غزة ولبنان وسوريا" ستنتهي "على الفور".
وسيعقد الرئيس التركي أردوغان، مناقشات مع زعماء القمة حول التجارة وكذلك غزة ولبنان، التي شهدت حربًا استمرت عاما بين إسرائيل وحزب الله وانتهت بوقف إطلاق نار هش في 27 نوفمبر/تشرين الأول الماضي.
وإلى جانب السيسي وأردوغان وبزشكيان وعباس يشارك في القمة الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، ورئيس وزراء باكستان شهباز شريف، ورئيس وزراء بنغلاديش محمد يونس، ورئيس وزراء أذربيجان علي أسدوف، ووزير التعليم العالي الماليزي زامبري عبد القادر والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، ورئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي.
يذكر أن مجموعة الدول الثماني النامية تأسست في عام 1997، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، وتمتد من مناطق من جنوب شرق آسيا إلى أفريقيا. ويبلغ مجموع سكان هذه الدول الإسلامية الثماني نحو 1.2 مليار نسمة يشكلون 60% من مجمل السكان المسلمين وكذلك قرابة 13% من مجمل سكان العالم.
وتبلغ مساحة هذه الدول الثماني 7.6 ملايين كيلومتر مربع وتشكل 5% من مجمل مساحة العالم. وبلغت التجارة بين الدول الأعضاء في هذه المجموعة 35 مليار دولار عام 2006 ونحو 68 مليار دولار عام 2010.
إعلانوتهدف المجموعة إلى تحسين أوضاع الدول النامية في الاقتصاد العالمي وخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية، إضافة إلى تعزيز مشاركة الدول النامية في صنع القرار على الصعيد الدولي وتحقيق مستويات معيشة أفضل.