متابعة بتجــرد: كشفت الفنانة نيللي، الأسباب التي دعتها للاختفاء المفاجئ عن الساحة الفنية خلال الفترة الماضية، وذلك بعد تقديمها آخر أعمالها الفنية المسلسل الإذاعي “امرأة في ورطة” الذي أذيع عام 2006.

قالت نيللي في تصريحات إعلامية: “ابتعدت كي تشتاقوا إليَّ، ويا بخت من زار وخفف، لكن لا يوجد وقت معين للظهور، وأنا أعتذر دائمًا أني أظهر في البرامج الحوارية، لكن ربما في مرة أوافق وأعمل فوازير”.

وسبق وكشفت نيللي السر وراء قبولها الفوازير في بداية حياتها الفنية، مشيرة إلى أنها في البداية؛ كانت ترفض المشاركة في الفوازير، لكن فور علمها بأن الفوازير بها استعراضات، وافقت على الفور.

وتحدثت نيللي عن مشاركتها في الفوازير، قائلة: “قلت فوازير إيه وماذا يجعلني أترك السينما، وعندما علمت أن هناك استعراضات (كلبشت في الموضوع) والاستعراض بالنسبة لي حياة، وعندي كل الأفلام الاستعراضية الأجنبية”.

وشارك في بطولة مسلسل “امرأة في ورطة”، مجموعة من الفنانين منهم، بثينة رشوان، شريف سلامة، مديحة حمدي، سناء شافع، توفيق عبد الحميد، والعمل من تأليف أيمن سلامة، وإخراج أمجد أبو طالب.

main 2024-04-14 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

مذكرات امرأة

وداد الإسطنبولي

ظاهرة صحية تتجسد في الأشخاص الذين لا يستطيعون ذكرك إلا بطريقة لاذعة أو يختارون طرقاً متعرجة ليبثوا ما في دواخلهم بطريقة عكسية يكاد يتأثر بها الآخرون، ويحلِّقون حولك وكأنك طفلٌ صغيرٌ تحتاج إلى الرعاية أو كمن يقف بجانبك دون أن تدري إن كان سيقف معك أو ضدك.. لا أدري  لماذا الشكر أصبح من طرف اللسان دون أن تشعر بمذاق حلاوته؟ أو يلمس شيئاً بداخلك! ولماذا لا يعبِّر الآخرون بصدق عن فرحتهم لك وهم يعلمون أن الخطوة  لا تأتي هكذا "باردة مبردة" كما يقولون  وإنما بعد جهد جهيد، لا أدري لماذا نتفاجأ بالأشخاص الذين نكن لهم  أثرا طيبا في أرواحنا حين يتركون أثرا سيئاً لا يُمحى في أرواحنا!

ماذا نقول لهم؟

مسيرة حياتنا متقلبة وخطواتنا وإن كانت صغيرة فهي تُحاول العبور كما عبرت سلفا، والنهوض كما نهضتم، وتحلق للتحقيق والتحليق كما كنتم محلقين في سماء الإبهار، لا أحد يشبه أحدا ولا نُخفي أنَّ الاختلاف يصنع التجديد؛ فلماذا نضم كفوفنا ولا نبسطها للآخرين لتُنير دربهم ونأخذ بيدهم ونكون بجوار بعض لتتفانى تلك الروح العطشى  في نفوسهم للوصول إلى القمم.

ولنرجع بكم للوراء لتتذكروا دروبكم التي لم تفرش بالورد فلا بد أن الأشواك أحاطت بكم أيضاً وجاهدتم للصمود.

فهل نعيد ترتيب أولوياتنا؟ فهذه الرسائل ربما مؤشرات لترتيب مساراتنا؛  فلا شيء يأتي صدفة أو هباء، وإنما صفحات مكتوبة ومعلومة ليحيكها القدر؛ ليعلمنا شيئا لم نكن ندركه.

الحياة صغيرة، نهايتها حفرة عميقة، فهل تريد أن تختفي فيها دون أثر! لماذا لا تملأها حبورا، وتكمل تلك الفراغات  بومضات لامعة؟

كلما زادت تلك الظاهرة الصحية تأكد لن تكون إلا مرآة عاكسة لنهوض الطموح، تشعل روح التحدي في دواخل نفسٍ لن تخمد، وستفك القيود للركض بسرعة نحو المبتغى، وسيكون الآخر ممتناً لك دائماً، فاستعد لتلقي تلك الرسائل التي لا تهاجم إلا الشجرة المُثمرة، فالتجارب تُعلم النضج؛ لكي لا يكون الآخر تلميذًا لأحد، فنحن لا نُخلد، ولكن نبحث عن الأثر الخالد.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الساحة اللبنانية… ثوابت تحدّد شكل المرحلة المقبلة
  • مباحثات تركية إماراتية بشأن آخر المستجدات على الساحة السورية
  • تفاصيل مسلسل "جاني في المنام" بطولة نيللي كريم رمضان 2025
  • بوركينا فاسو تؤكد التزامها تجاه تحالف دول الساحل
  • مذكرات امرأة
  • نيللي كريم تشارك جمهورها بأحدث ظهور خلال أدائها تمارين رياضية
  • الرقص يعكس شباب نيللي كريم (فيديو)
  • عاجل| ورطة لـ جروس.. غياب 7 لاعبين عن الزمالك أمام طلائع الجيش
  • فان دايك يتغزل فى محمد صلاح: الأرقام تتحدث عن نفسها
  • امرأة بريطانية تستيقظ من السكتة الدماغية وهي تتحدث الإيطالية