«المصري للفكر والدراسات»: الحرب مفتوحة أخطر سيناريوهات التصعيد الإيراني
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أكّد محمد فوزي الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات، أنّ خطورة التصعيد الإيراني الذي حدث يوم أمس تجاه إسرائيل، لا يرتبط بنتائجه، لأن هناك تفاوت في تقييم أثر هذه العمليات، لافتا إلى أنَّ الخطر الأكبر المرتبط بها هو رد الفعل الإسرائيلي وما يتبعه من تداعيات ومزيد من التصعيد، وصولًا إلى سيناريو الحرب المفتوحة الذي يعد من أخطر السيناريوهات الحالية.
وأضاف فوزي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على شاشة «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلاميين باسم طبانة ويارا مجدي، أنّ دعوة إسرائيل ومصارعتها لعقد جلسة لمجلس الأمن، هي خطوة تستهدف تحقيق أهداف، منها ضمان وجود إدانة دولية للتحرك الإيراني، وضمان وجود قاعدة شرعية دولية تستطيع إسرائيل تصديرها للعالم لتفجير رد فعلها المحتمل ضد الهجمات الإيرانية، متمثلة في تنديد مجلس الأمن لهذه الهجمات.
إسرائيل تلعب دور الضحيةوتابع: «اعتقد أن إسرائيل سوف تحاول توظيف هذه العمليات وجلسة مجلس الأمن من أجل لعب دور الضحية التي تم الاعتداء عليها من أجل تحسين العلاقات بالمجتمع الدولي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التصعيد الإيراني تجاه إسرائيل إسرائيل وإيران إيران إسرائيل
إقرأ أيضاً:
اعتقال 4 من العاملين في التليفزيون الإيراني بأمر المدعي العام| تفاصيل
أفادت وكالة الأنباء الايرانية بأنه تم اعتقال 4 من العناصر الرئيسية في بث برنامج مثير للفتنة على التلفزيون الإيراني بأمر بأمر من المدعي العام في طهران.
وكان التلفزيون الإيراني قد بث يوم أمس مقطعا قصيرا تضمّن إساءة لمقدّسات أهل السنة ، وبناءً على أمر المدعي العام في طهران، فقد تم فتح ملف قضائي بشأن بث هذا البرنامج المثير للجدل.
وأشار المدعي العام الإيراني الي ان التحقيقات ستظل مستمرة حتى التوصل إلى النتائج النهائية.
وفي سياق أخر ، فقد تمكنت قوات الأمن الإيراني من ضبط مستودع كبير فيه أسلحة خفيفة وشبه ثقيلة في إحدى مدن المحافظة.
وذكر المدعي العام مهدي شمس آبادي في تصريح لوكالة "إرنا" "بفضل الجهود والمتابعات الاستخبارية نجحت كوادر الأمن في مديرية الأمن العامة في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران من كشف وضبط مستودع كبير يحتوي على أسلحة خفيفة وشبه ثقيلة تابعة لعصابات دولية منظمة لتهريب الأسلحة وعناصر زعزعة الأمن في إحدى مدن هذه المحافظة".
وقال "في هذه الإجراءات الاستخباراتية العملياتية تم كشف وضبط نحو 400 قطعة سلاح خفيفة من المسدسات وبنادق الكلاشينكوف والكلوكوف والـ(إم 4) إلى جانب كمية كبيرة من الذخائر ذات الصلة".
وأضاف أن "الشحنات المضبوطة كان قد تم تهريبها إلى داخل البلاد من خلال إخفائها في خزانات وقود".
وأشار الي أن عصابات التهريب بادرت إلى تهريب الأسلحة بشكل واسع إلى داخل البلاد بهدف جعل المنطقة الجنوبية الشرقية غير آمنة وخلق شعور بعدم الأمان على مستوى المحافظات".