«المصري للفكر والدراسات»: الحرب مفتوحة أخطر سيناريوهات التصعيد الإيراني
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أكّد محمد فوزي الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات، أنّ خطورة التصعيد الإيراني الذي حدث يوم أمس تجاه إسرائيل، لا يرتبط بنتائجه، لأن هناك تفاوت في تقييم أثر هذه العمليات، لافتا إلى أنَّ الخطر الأكبر المرتبط بها هو رد الفعل الإسرائيلي وما يتبعه من تداعيات ومزيد من التصعيد، وصولًا إلى سيناريو الحرب المفتوحة الذي يعد من أخطر السيناريوهات الحالية.
وأضاف فوزي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على شاشة «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلاميين باسم طبانة ويارا مجدي، أنّ دعوة إسرائيل ومصارعتها لعقد جلسة لمجلس الأمن، هي خطوة تستهدف تحقيق أهداف، منها ضمان وجود إدانة دولية للتحرك الإيراني، وضمان وجود قاعدة شرعية دولية تستطيع إسرائيل تصديرها للعالم لتفجير رد فعلها المحتمل ضد الهجمات الإيرانية، متمثلة في تنديد مجلس الأمن لهذه الهجمات.
إسرائيل تلعب دور الضحيةوتابع: «اعتقد أن إسرائيل سوف تحاول توظيف هذه العمليات وجلسة مجلس الأمن من أجل لعب دور الضحية التي تم الاعتداء عليها من أجل تحسين العلاقات بالمجتمع الدولي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التصعيد الإيراني تجاه إسرائيل إسرائيل وإيران إيران إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: نتنياهو لن يكون جزءًا من المشهد السياسي بعد حرب غزة
أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يكون جزءًا من المشهد السياسي بعد انتهاء الحرب في غزة.
وفي حديثه مع الإعلامي خالد عاشور عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار شعث إلى أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط وصل إلى تل أبيب وعدد من دول المنطقة، حيث بدأ في بحث المرحلة الثانية من المفاوضات للإفراج عن الأسرى.
وأوضح شعث أن المبعوث الأمريكي نجح في الحفاظ على استمرارية المفاوضات، لكنه توقع أن تواجه هذه المرحلة صعوبات كبيرة، خاصة بسبب الشروط التي يضعها نتنياهو، والتي وصفها بأنها قد تكون "كارثية" وقد تؤدي إلى فشل المحادثات، ومن أبرز هذه الشروط، إصرار نتنياهو على إزالة حكم حماس بالكامل، وهو ما سيشكل نقطة خلاف رئيسية، بالإضافة إلى رفضه عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، رغم أنها الجهة المعترف بها دوليًا.
وأضاف شعث أنه في حال التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويشمل تبادل الأسرى بين الجانبين، فمن المرجح أن نتنياهو لن يكون في المشهد السياسي بعد ذلك، نظرًا لتزايد الضغوط الداخلية والخارجية عليه.