«الرعاية الصحية»: فحص 312 ألف مواطن ضمن مبادرة «رمضان بصحة لكل العيلة»
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن الحصاد الختامي لمبادرة (رمضان بصحة لكل العيلة)، وفحص أكثر من 312.000 منتفعا بمحافظات تطبيق التغطية الصحية الشاملة «بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان»، ضمن فعاليات المبادرة، وذلك بما يتخطى 100% من مستهدف المبادرة التي انطلقت طوال شهر رمضان الفضيل واستمرت خلال أيام عيد الفطر المبارك.
وأوضحت الهيئة في بيانها، أن مبادرة (رمضان بصحة لكل العيلة) استهدفت 3 فئات رئيسة وهم مرضى الضغط، ومرضى السكري، ومرضى السكري والضغط معًا، وذلك بكافة محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، يأتي ذلك في إطار اهتمام الهيئة بالمتابعة الطبية الدورية لأصحاب الأمراض المزمنة، والفئات الأولى بالرعاية من كبار السن، وذوي الهمم، وغير القادرين والحالات المرضية عالية الخطورة.
وتابعت الهيئة: تم الدفع بـ 480 فرقة طبية متحركة من وحدات ومراكز طب الأسرة التابعة للهيئة بالمحافظات مدربة على أعلى مستوى لفحص الحالات خلال فعاليات المبادرة لفحص المرضى بمنازلهم بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الست، لعمل الإجراءات الطبية اللازمة للمرضى، وضمان الوصول إلى أكبر عدد من المنتفعين، وهو ما ساهم في الاطمئنان على صحة المواطنين وسلامتهم.
فيما ارتكز عمل المبادرة أيضًا على العيادات الطبية المتنقلة التي جابت كافة مناحي محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، والتي بدأت بمحافظات جنوب سيناء والسويس واختتمت بمحافظات أسوان والأقصر، وتم إجراء أكثر من 10.000 فحص طبي من خلالها.
وفي هذا السياق وجه الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان الشكر لشركاء النجاح من شركة فاركو للأدوية ومجلس القبائل والعائلات المصرية لمشاركتهم ودعمهم في الدفع بالعيادات المتنقلة ضمن فعاليات مبادرة (رمضان بصحة لكل العيلة) بما ساهم في الوصول لعدد أكبر من المواطنين بالأماكن النائية والحدودية وخاصة بعمق سيناء، معربًا عن سعادته بالشراكة الاستراتيجية مع القطاع الخاص والأهلي بما يضمن صحة أفضل لجميع المصريين.
مثمنًا جهود كافة الفرق الطبية المشاركة بالمبادرة وكل من ساهم بدوره في إنجاح المبادرة وتحقيق المستهدف منها، لجهدهم ومشاركاتهم الفاعلة خلال الشهر الكريم وأيام عيد الفطر المبارك، وهو ما أسهم في الوصول إلى أكبر عدد من المواطنين، وساهم في الاطمئنان على صحتهم وسلامتهم، وبما يضمن توفير رعاية صحية لائقة بأعلى معايير الجودة العالمية لهم
مؤكدًا على التقييم اللحظي لكافة الاجراءات التي تتم داخل مبادرة (رمضان بصحة لكل العيلة) بكل فرع من أفرع هيئة الرعاية الصحية في محافظات التأمين الشامل "بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، أسوان، السويس" أول بأول، من خلال غرف للمتابعة مرتبطة بالغرفة المركزية لإدارة الأزمات والطوارئ بالمقر الرئيسي للهيئة، مشيرًا إلى أن الاحصاءات الناتجة عن المبادرة وتقييم تنفيذ أعمالها هي مؤشرات وركائز عمل للهيئة خلال الفترة المقبلة، وتدعم الخرائط الصحية للأمراض بكل محافظة من محافظات التغطية الصحية الشاملة.
هذا، وتجدر الإشارة أن مبادرة رمضان بصحة لكل العيلة، والتي أطلقتها هيئة الرعاية الصحية لعام 2024، استهدفت 300.000 مواطن بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الست، وهدفت إلى تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض المزمنة وتقديم الرعاية الصحية المُثلى والمجانية لأصحاب الأمراض المزمنة طوال فترة شهر رمضان المبارك، وتشمل المبادرة 7 خدمات إضافية مجانية، أهمها، المتابعة الطبية المنزلية لأصحاب الأمراض المزمنة، وتفعيل خدمات الاستشارات الطبية عن بُعد مع الاستشاريين والأخصائيين، وتسليم الأدوية المزمنة للمرضى في منازلهم، وحملات توعوية وتثقيفية للمرضى وذويهم عن كيفية التعايش مع الأمراض المزمنة والإرشادات الصحية السليمة للوقاية من مضاعفاتها.
IMG-20240414-WA0003 IMG-20240414-WA0002 IMG-20240414-WA0004 IMG-20240414-WA0005المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اصحاب الامراض المزمنة الامراض المزمنة التغطية الصحية الشاملة الهيئة العامة للرعاية الصحية الرعاية الصحية العائلات المصرية القبائل والعائلات المصرية الفئات الأولى بالرعاية رمضان بصحة لکل العیلة الأمراض المزمنة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
قمة مستقبل الرعاية الصحية 2024 تختتم أعمالها في دبي
أختتمت اليوم في مركز دبي التجاري العالمي قمة مستقبل الرعاية الصحية، التي عقدت تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
جمعت القمة مجموعة من الفعاليات الدولية البارزة، بما في ذلك مؤتمر ومعرض دبي لأمراض وجراحة الأذن وأعصاب الأذن، والمعرض والملتقى السنوي لطب الأشعة، والمؤتمر والمعرض الدولي لطب العائلة، بالإضافة إلى مؤتمر الصحة المدرسية الذي عقد لأول مرة.
ساهمت القمة بتسليط الضوء على أهمية التعاون وتبادل الخبرات بين مختلف القطاعات الصحية في العالم، ما يعزز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة الريادي في مجال الرعاية الصحية.
وقال الدكتور رمضان البلوشي، مستشار المدير العام مدير إدارة حماية الصحة العامة بالإنابة في هيئة الصحة بدبي رئيس اللجنة العلمية للقمة، إن القمة تمكنت من استقطاب وجذب ما يزيد على 5 آلاف من قادة الرعاية الصحية والباحثين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة أحدث التطورات في تكنولوجيا اللقاحات وممارسات التحصين، والعديد من القضايا الصحية العالمية.
وأشاد بالأوراق العلمية والأفكار المبتكرة والرؤى المتجددة التي تم طرحها خلال أيام انعقاد القمة، والتي أثرت الحدث ورسمت صورة واقعية لتحديات ومستقبل الرعاية الصحية.
من جانبها أشارت سعادة الدكتورة فريدة الحوسني أستاذ مشارك – جامعة الإمارات العربية المتحدة رئيس الفريق الاستشاري لإطار التأهب للإنفلونزا في منظمة الصحة العالمية، إلى أهمية التطعيم لمنع المضاعفات الناتجة عن الأمراض المزمنة وخلق مجتمع أكثر صحة، منوهة إلى أهمية الابتكارات الحديثة في مجال الرعاية الصحية.
وتناولت القمة دور الابتكار في توسيع برامج التطعيم للبالغين، و دارت نقاشات حول تطوير لقاحات جديدة، ودور استراتيجيات التطعيم الاستباقية.
وأكد المشاركون أن وجود جدول تطعيم موحد للبالغين يمكن أن يُحسن من نتائج الصحة العامة من خلال تقليل حالات الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات وتقليل التكاليف الصحية وتعزيز جودة الحياة.
فيما شهد مؤتمر الصحة المدرسية الذي أقيم ضمن فعاليات القمة، حضور أكثر من 400 مشارك يمثلون 200 مدرسة من دولة الإمارات ، بهدف تعزيز الوعي الصحي بين الطلاب وأولياء الأمور .
واستهدف المؤتمر خلال نسخته الأولى تعزيز صحة الأطفال في المدرسة من خلال التعاون والتعليم والممارسات المبتكرة وتم تنظيمه من قبل هيئة الصحة بدبي، وتناول مواضيع حيوية تتعلق بصحة الطلاب، والصحة النفسية، والتغذية، والرعاية الوقائية، والاستعداد للطوارئ في المدارس.
من جانبه، أكد الدكتور وافي داوود، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والتخطيط في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، أهمية تعزيز أنماط الحياة الصحية للطلبة والارتقاء بجودة حياتهم في رحلتهم التعليمية، مستشهداً بنجاح مبادرة تحدي دبي للياقة والدور المميز للمبادرة في تشجيع الطلبة وعائلاتهم من مختلف الأعمار على ممارسة النشاط البدني لمدة 30 دقيقة يوميًا على مدار 30 يوماً.