تعبير "غير مقصود" لمندوبة لبنان بالأمم المتحدة.. والخارجية توضح
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
أصدرت وزارة الخارجية اللبنانية، بيانا توضيحيا لمصطلح ورد في كلمة مندوبة لبنان لدى المنظمة الدولية بشأن الحدود الجنوبية للبنان، معتبرة أنه "سوء تعبير غير مقصود" وليس وثيقة رسمية.
إقرأ المزيد نصرالله: لن نتهاون ومستعدون لأي حماقة إسرائيليةوأكدت الوزارة أن حدود لبنان مرسمة ومعترف بها دوليا، والخرائط الرسمية العائدة لها مودعة لدى الأمم المتحدة، لافتة إلى أن عبارة "استكمال ترسيم الحدود الجنوبية البرية" التي وردت في كلمة مندوبة لبنان لدى المنظمة الدولية قبل يومين، هو سوء تعبير غير مقصود، وليس وثيقة رسمية.
وقالت الخارجية اللبنانية، في بيان اليوم السبت، إن "بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أصدرت بيانا توضيحيا على الخطاب الذي تلته المندوبة الدائمة بالوكالة في بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك المستشار جان مراد، خلال المناقشة العامة لمجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط، التي انعقدت في 27 يوليو 2023".
وأكدت أن "حدود لبنان مرسمة ومعترف بها دوليا على قاعدة اتفاقية بوليه-نيوكومب لعام 1923، والخرائط الرسمية العائدة لها مودعة لدى الأمم المتحدة".
ولفتت الخارجية اللبنانية إلى أن استخدام عبارة "استكمال ترسيم الحدود الجنوبية البرية" كما وردت في كلمة مندوبة لبنان هو سوء تعبير غير مقصود، وليس وثيقة رسمية يتم إيداعها في سجلات الأمم المتحدة"، موضحة أن المقصود هو إظهار، وإثبات وتأكيد انسحاب إسرائيل ميدانياً إلى الحدود الدولية المرسومة والمودعة خرائطها لدى الأمم المتحدة. بمعنى آخر، انسحاب إسرائيل الفوري وغير المشروط من عدة نقاط ومناطق ما زالت محتلة ضمن الأراضي اللبنانية المعترف بها دوليا".
وأشارت إلى حرص بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة، بناء على توجيهات وزارة الخارجية والمغتربين في كافة الاجتماعات الأممية، على التعبير عن الإجماع اللبناني بالالتزام بالشرعية الدولية وكافة قراراتها، لا سيما الهادفة لإنهاء الاحتلال والخروقات الإسرائيلية، وهذا ما عبر عنه البيان، الذي يعكس موقفا" سياسيا" واضحا" لا لبس فيه".
وكانت المندوبة بالوكالة في بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، المستشارة جان مراد قد ذكرت، خلال المناقشة العامة لمجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط التي انعقدت في 27 يوليو 2023"، أن لبنان يؤكد مجددا التزامه الكامل بالقرار 1701(2006) بكافة مندرجاته، وبحقه بتحرير أراضيه المحتلة، وهي مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وخراج بلدة الماري التي تشمل بجزء منها التمدد العمراني لبلدة الغجر بالوسائل المشروعة والمكرسة في المواثيق الدولية.
وأضافت "يكرر لبنان من منبركم هذا استعداده لاستكمال عملية ترسيم حدوده الجنوبية البرية والبحث في كيفية معالجة النقاط الخلافية المتبقية المتحفظ عليها ضمن إطار الاجتماعات الثلاثية، بحضور الأمم المتحدة، بما يعزز الهدوء والاستقرار في المنطقة".
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام+ سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان الأمم المتحدة لدى الأمم المتحدة بعثة لبنان
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: التحدي الأساسي الآن هو إلزام إسرائيل بوقف خروقاتها وسحب قواتها من الأراضي اللبنانية
بيروت - اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، السبت 14ديسمبر2024، أن "التحدي الأساسي الآن يتمثل في إلزام، اللجنة المكلفة بمتابعة ملف وقف إطلاق النار، إسرائيل بوقف خروقاتها وسحب قواتها من الأراضي اللبنانية".
وخلال لقاء مع السفراء العرب المعتمدين في إيطاليا، قال ميقاتي، "نحن ننتظر تنفيذ هذه التدابير بضمانة أمريكية - فرنسية ، ولكن لا نرى التزاما إسرائيليا بذلك"، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
وأضاف: "جيشنا بدأ بتوسيع انتشاره في الجنوب ومعنوياته عالية جدا، وهو يعمل على بسط سلطة الشرعية اللبنانية، ولكي لا يكون هناك سلاح خارج السلاح الشرعي. ونحن نعوّل على استمرار دعم الأشقاء والأصدقاء الجيش على الصعد كافة لتمكينه من القيام بدوره كاملا".
وعن ملف رئاسة الجمهورية، قال: "صحيح أن حكومتنا تقوم بأقصى ما يمكن القيام به لإدارة شؤون الدولة وتتعاون مع كل المؤسسات الدولية، ولكن المطلوب أن ينتخب رئيس جديد للجمهورية لكي يكتمل عقد المؤسسات الدستورية"، مؤكدا أن "الأنظار متجهة إلى جلسة التاسع من كانون الثاني/ يناير 2025، على أمل أن تفضي إلى انتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة تقوم بالإصلاحات المطلوبة".
وعن التطورات في سوريا: قال ميقاتي: "علينا أن نحترم إرادة الشعب السوري، ونتمنى له كل الخير، كما نتطلع إلى علاقات بين البلدين على قاعدة الاحترام المتبادل ومصلحة الشعبين".
وقد كثفت إسرائيل حملتها العسكرية في جنوب لبنان في أواخر سبتمبر/ أيلول بعد عام تقريبًا من تبادل إطلاق النار عبر الحدود، والذي بدأته جماعة حزب الله دعماً لقطاع غزة.
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني ومازال ساريًا بشكل عام، على الرغم من اتهام الجانبان بعضهما البعض بانتهاكات متكررة.
وكجزء من الاتفاق، سينتشر الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان مع انسحاب الجيش الإسرائيلي على مدى 60 يومًا.
ومن المقرر أيضًا أن ينسحب حزب الله بقواته شمال نهر الليطاني، على بعد حوالي 30 كيلومترًا (20 ميلًا) من الحدود، وأن يفكك بنيته العسكرية في جنوب لبنان.
Your browser does not support the video tag.