احذر 5 عادات تسبب المماطلة.. لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
يقع عدد كبير من الأشخاص في فخ المماطلة وتأجيل المهام المطلوبة منهم، وهذه العادة تنتج غالبا من قلة الحماس أو فقدان الشغف تجاه الشيء، تسبب الكثير من المشاكل للعديد من الأشخاص، وبالرغم من أن الطاقة السلبية الناتجة عن المماطلة قد تعطي دافعا قويا للتقدم أحيانا ولإنقاذ الموقف، إلا أنها عادة الكل التخلص منها.
ويحاول العديد من البشر التعرف على الأمور التي تسبب المماطلة لتجنب فعلها، ولذلك نستعرض في التقرير التالي 5 عادات تسبب المماطلة، وفقاً لما ورد عبر موقعي «web md» و«very well mind».
أسباب المماطلة- الخوف من الفشل: تتعدد أسباب التسويف في حياتنا، ولعل أبرزها هو الخوف من الفشل وفقدان السيطرة على النتائج على المدى البعيد، والحل في هذه المشكلة هو قبول الذات وتحديها، والقيام بالأمور وتقبل النتيجة مهما كانت.
- غياب الدافع: وهو أهم ما يحرك الكائن الحي بشكل عام، فالجوع يدفع الكائنات الحية للأكل والمال يدفع الإنسان للعمل، لذلك فهو المحرك الأساسي لأي نشاط، وإذا غاب الشغف أختفى الحماس.
- السعي للكمال: السعي نحو الكمال لا يعني بالضرورة فعل كل ما هو مثالي وكامل، وهو خطأ يقع به الكثيرين، إذ أن ذلك الاعتقاد الخاطئ يتسبب في المماطلة وفقدان الدافعية تجاه الشيء؛ خوفاً من عدم تنفيذ الأمور بالشكل المثالي السليم.
- عامل التوقيت: الوقت عامل مهم لإنجاز المهام، وضيق الوقت يسبب عجز وفقدان للشغف والسيطرة نحو الشيء، مما يسبب المماطلة والقلق من القيام بالمهام المختلفة.
- التشتيت: يمكن أن يلعب عامل التشتيت دورا كبيرا لإصابة الشخص بالمماطلة، فالإلهاء قد يتسبب في فقدان التركيز والدافعية تجاه الشيء.
علاج المماطلة- تقسيم المهام إلى خطوات صغيرة.
- تحديد مواعيد لإنجاز المهام.
- استبدال الأفكار السلبية بأخرى إيجابية.
- التركيز في المهمة وعدم التشتيت.
- النظر للجوانب الإيجابية من المهمة والعائد النفعي منها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المماطلة التسويف الفشل عادات
إقرأ أيضاً:
«حزب الله» يوجه ضربات قاسية تجاه إسرائيل.. وجيش الاحتلال: اليوم هو الأكثر كثافة للصواريخ
أعلنت المقاومة الإسلامية اللبنانية «حزب الله»، اليوم الأحد، أنها استهدفت تجمعًا لقوات الاحتلال الإسرائيلية في مستوطنة كريات شمونة برشقة صاروخية، بالإضافة إلى استهداف تجمعًا آخر في مستوطنة المنارة.
وأفاد حزب الله، أن عناصر المقاومة قصفت قاعدة عسكرية إسرائيلية بالمقر الإداري لقيادة لواء جولاني شمالي مدينة «عكا» المحتلة، وقاعدة جليلوت مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب جراء رشقة صاروخية.
وبدورها، علقت الوسائل الإعلامية التابعة للاحتلال الإسرائيلي على الرشقات الصاروخية التي أطلقت من لبنان تجاه عدة مناطق متفرقة في إسرائيل، قائلة: «اليوم هو الأكثر كثافة للصواريخ التي تطلق نحو الشمال منذ بداية المعارك في لبنان، وهذه الرشقات لا تتوقف».
وقالت الوسائل الإعلامية التابعة للاحتلال الإسرائيلي، إن الرشقات الصاروخية التي أطلقت من جنوب لبنان استهدفت غرب «طبريا» في الجليل الأسفل شمال إسرائيل، مشيرة إلى أن صافرات الإنذار تم تفعيلها في الجليل الأعلى وتحديدًا بمنطقة «ميرون».
وأوضحت الوسائل الإعلامية الإسرائيلية، أن أكثر من 200 صاروخ تم إطلاقه من جنوب لبنان تجاه شمال ووسط إسرائيل، منذ صباح اليوم الأحد الموافق 24 نوفمبر 2024، مما أدى إلى إصابة مستوطن بالجليل الأعلى وخاصة بمنطقة «كفار بلوم».
وفي الأخير، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة 11 عسكريًا في معارك غزة ولبنان خلال الـ24 ساعة الماضية، لافتة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعقد اليوم مشاورات أمنية لبحث مستجدات التوصل إلى تسوية في لبنان.
اقرأ أيضاًحزب الله يضرب قاعدة أشدود البحرية الإسرائيلية بالصواريخ والمسيرات
حزب الله يستهدف كريات شمونة ويوقع قوة للاحتلال بين قتيل وجريح
حزب الله يقصف تجمعات الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ