هُجمت القنصلية الإيرانية في دمشق بواسطة إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الأمريكية والإسرائيلية، وردًا على ذلك، قامت إيران بإطلاق 330 صاروخًا ومسيرة تجاه تل أبيب كجزء من "الرد الإيراني".

 أعلن اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، أن أي رد فعل إسرائيلي سيتم مواجهته برد أقوى.

وأكد أن العملية تجاوزت التوقعات وحققت نجاحًا كبيرًا، وأن الحرس الثوري الإيراني لديه القدرة على تنفيذ عملية كبيرة ضد إسرائيل، لكنهم اختاروا ضربة محدودة لاستهداف الموارد الإسرائيلية المستخدمة في الهجوم على القنصلية الإيرانية في سوريا.

بعد هذا الهجوم، أصدر زعماء العالم بيانات وتصريحات رسمية للتعبير عن ردود فعلهم. وفيما يلي بعض ردود فعل الزعماء العالميين على الرد الإيراني على إسرائيل وفقًا لوكالة "رويترز":

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد استعداد إسرائيل لمواجهة أي هجوم وأنهم يقدرون دعم الولايات المتحدة ودول أخرى. وأكد أنهم حددوا مبدأً واضحًا بأنه سيتم رد الاعتداء على إسرائيل بشدة.الرئيس الأمريكي جو بايدن أعرب عن التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل وحمايتها من التهديدات الإيرانية ووكلائها.

 

رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك: «هجوم متهور»
«إنني أدين بأشد العبارات الهجوم المتهور الذي قام به النظام الإيراني ضد إسرائيل. فهذه الضربات تهدد بإثارة التوترات وزعزعة استقرار المنطقة. لقد أظهرت إيران مرة أخرى أنها عازمة على زرع الفوضى في ساحتها الخلفية، و«ستواصل المملكة المتحدة الدفاع عن أمن إسرائيل وأمن جميع شركائنا الإقليميين، بما في ذلك الأردن والعراق. وإلى جانب حلفائنا، نعمل بشكل عاجل على استقرار الوضع ومنع المزيد من التصعيد. لا أحد يريد رؤية المزيد من إراقة الدماء».

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: «لا المنطقة ولا العالم يستطيعان تحمل حرب أخرى»
«إنني أدين بشدة التصعيد الخطير الذي يمثله الهجوم الواسع النطاق الذي شنته جمهورية إيران الإسلامية هذا المساء على إسرائيل. وأدعو إلى الوقف الفوري لهذه الأعمال العدائية.

«إنني أشعر بقلق بالغ إزاء الخطر الحقيقي للغاية المتمثل في التصعيد المدمر على مستوى المنطقة. وأحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب أي عمل قد يؤدي إلى مواجهات عسكرية كبيرة على جبهات متعددة في الشرق الأوسط.

وشددت مرارًا وتكرارًا على أنه لا المنطقة ولا العالم يستطيعان تحمل حرب أخرى.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو: «ندعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها»
«تدين كندا بشكل لا لبس فيه الهجمات الجوية الإيرانية ضد إسرائيل. نحن نقف إلى جانب إسرائيل. بعد دعم الهجوم الوحشي الذي شنته حماس في 7 أكتوبر، فإن الإجراءات الأخيرة للنظام الإيراني ستزيد من زعزعة استقرار المنطقة وتجعل السلام الدائم أكثر صعوبة، «تظهر هذه الهجمات مرة أخرى استخفاف النظام الإيراني بالسلام والاستقرار في المنطقة. نحن ندعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وشعبها من هذه الهجمات».

وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك: «ندين بشدة الهجوم المستمر»
«لقد أطلقت إيران طائرات دون طيار وصواريخ على إسرائيل. ونحن ندين بشدة الهجوم المستمر، الذي يمكن أن يغرق المنطقة بأكملها في الفوضى. ويجب على إيران ووكلائها أن يتوقفوا عن ذلك على الفور. ونقدم لإسرائيل تضامننا الكامل في هذا الوقت».

السفير الألماني لدى إسرائيل ستيفن سيبرت: «هجوم وحشي غير مسبوق»
«إن تضامن ألمانيا مع جميع الإسرائيليين الليلة الذين ترهبهم إيران بهذا الهجوم الوحشي غير المسبوق: اليهود وكذلك العرب والمسيحيين، والبدو في النقب وكذلك الدروز في الجولان. أتمنى لهم السلامة جميعًا».

وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورن: «تدين فرنسا بأشد العبارات الهجوم الذي شنته إيران ضد إسرائيل. ومن خلال اتخاذ قرار بمثل هذا الإجراء غير المسبوق، تتخذ إيران خطوة جديدة في أعمالها المزعزعة للاستقرار وتخاطر بالتصعيد العسكري».

الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو: «لقد كان الأمر متوقعًا»
«لقد كان الأمر متوقعًا؛ فنحن الآن في مقدمة الحرب العالمية الثالثة على وجه التحديد عندما يتعين على البشرية إعادة بناء اقتصادها نحو الهدف السريع المتمثل في إزالة الكربون. إن دعم الولايات المتحدة، عمليًا، للإبادة الجماعية، قد أشعل العالم. الجميع يعلم كيف تبدأ الحروب، لا أحد يعرف كيف تنتهي. لو كان شعب إسرائيل على مستوى عالٍ بما فيه الكفاية، مثل أسلافه، لوقف جنون حاكمهم. يجب على الأمم المتحدة أن تجتمع بشكل عاجل ويجب أن تلتزم على الفور بالسلام.

الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي: «ندعم بقوة دولة إسرائيل في الدفاع عن سيادتها»
«يعرب مكتب الرئيس خافيير مايلي عن تضامنه والتزامه الثابت تجاه دولة إسرائيل في أعقاب الهجمات التي شنتها جمهورية إيران الإسلامية. وتعترف جمهورية الأرجنتين بحق الدول والأمم في الدفاع عن نفسها وتدعم بقوة دولة إسرائيل في الدفاع عن سيادتها، خاصة ضد الأنظمة التي تشجع الإرهاب وتسعى إلى تدمير الحضارة الغربية».

رئيس باراجواي سانتياجو بينا: «دعمنا الكامل لشعب إسرائيل»
«في مثل هذه الأوقات الصعبة، نعرب عن دعمنا الكامل لشعب إسرائيل، ونشعر بالقلق إزاء تزايد أعمال العنف في المنطقة. ونبقى على اتصال مع سفاراتنا في المنطقة لخدمة مواطنينا».

رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز: «نحن نتابع الأحداث في الشرق الأوسط بقلق بالغ. نحن على اتصال دائم مع سفاراتنا في المنطقة والتي ستبقى مفتوحة لدعم الإسبان في المنطقة».

رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي: «الوضع مقلق للغاية في الشرق الأوسط»
«الوضع مقلق للغاية في الشرق الأوسط. في وقت سابق من اليوم، أرسلت هولندا ودول أخرى رسالة عالية وواضحة إلى إيران للامتناع عن مهاجمة إسرائيل. وتدين هولندا بشدة الهجمات الإيرانية على إسرائيل. ويجب منع المزيد من التصعيد. نواصل مراقبة التطورات عن كثب».

وزير الخارجية الدنماركي لارس لوك راسموسن: «أحث الجميع على ضبط النفس»
«تدين الدنمارك بشدة الهجوم الإيراني المعلن على إسرائيل. وأحث الجميع على ضبط النفس وتهدئة الوضع. إن دور إيران المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط غير مقبول- وكذلك هذا الهجوم».

وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي: «ندعو الجميع لممارسة أقصى درجات ضبط النفس»
«إنني أدين الهجوم الإيراني غير القانوني والخطير الجاري ضد إسرائيل. وهذا سيؤدي إلى مزيد من التدهور في الوضع المضطرب للغاية بالفعل. يجب علينا منع المزيد من تصعيد العنف في الشرق الأوسط. وأدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس».

وزارة خارجية الجمهورية التشيكية: «نكرر حق إسرائيل في الدفاع عن النفس»
«إن التشيك تدين بشدة سلوك إيران المزعزع للاستقرار ووكلائها الذين قرروا مهاجمة إسرائيل. ونكرر حق إسرائيل في الدفاع عن النفس. إن سلوك إيران العدواني طويل الأمد يمنع منطقة الشرق الأوسط من العيش في سلام وأمن».

وزير خارجية تشيلي ألبرتو فان كلافيرين: «ندين استخدام القوة»
«نعرب عن قلقنا إزاء التصعيد الخطير للتوترات في الشرق الأوسط والهجمات الإيرانية ضد إسرائيل. تشيلي تدين استخدام القوة وتدافع عن القانون الإنساني الدولي الذي يحمي حياة المدنيين في النزاعات المسلحة».

وزارة الخارجية المكسيكية: «ندين استخدام القوة في العلاقات الدولية»
«تعرب حكومة المكسيك عن قلقها العميق إزاء الهجوم الإيراني ضد الأراضي الإسرائيلية، والأثر الذي يمكن أن يخلفه ذلك على حياة الآلاف من البشر. وتدين المكسيك استخدام القوة في العلاقات الدولية، وتدعو الأطراف إلى ضبط النفس والبحث عن حلول سلمية لتجنب صراع أكثر عمومية في الشرق الأوسط وتؤكد المكسيك أيضا على أهمية احترام القانون الدولي من أجل السلام والأمن الدوليين.

رئيس السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: «تهديد خطير للأمن الإقليمي»
«يدين الاتحاد الأوروبي بشدة الهجوم الإيراني غير المقبول ضد إسرائيل. هذا تصعيد غير مسبوق وتهديد خطير للأمن الإقليمي».

رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل: «ندين بشدة الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل. يجب القيام بكل شيء لمنع المزيد من التصعيد الإقليمي. يجب تجنب المزيد من إراقة الدماء. سنواصل متابعة الوضع عن كثب مع شركائنا».

المتحدث باسم مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون: «إسرائيل ليست وحدها»
وأضاف: «بينما تواجه إسرائيل هذا الهجوم الشرس من إيران، يجب على أمريكا أن تظهر تصميمنا الكامل على الوقوف إلى جانب حليفنا المهم. ويجب أن يطمئن العالم: إسرائيل ليست وحدها».

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهجوم ايران اسرائيل صواريخ صاروخ حق إسرائیل فی الدفاع عن الهجوم الإیرانی فی الشرق الأوسط استخدام القوة رئیس الوزراء على إسرائیل بشدة الهجوم ضد إسرائیل هذا الهجوم فی المنطقة ضبط النفس الذی شنته المزید من جمیع ا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تهدد بـ«غزة ثانية» في الضفة الغربية بعد عملية «كدوميم »

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هدد مسؤولون إسرائيليون بتصعيد الأوضاع في الضفة الغربية إلى مستوى قد يشابه "غزة ثانية"، وذلك بعد الهجوم الذي شنته مجموعة من المقاومين الفلسطينيين على مركبات إسرائيلية قرب مستوطنة كدوميم شمال الضفة الغربية.

الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 8 آخرين، وهو ما دفع سلطات الاحتلال الإسرائيلية إلى اتخاذ إجراءات صارمة لملاحقة منفذي الهجوم وتكثيف الهجمات الانتقامية في المنطقة، حيث استنفر جيش الاحتلال قواته بشكل واسع بعد الهجوم، وبدأ عملية ملاحقة كبيرة في شمال الضفة الغربية، وقام بتطويق العديد من المدن الفلسطينية في المنطقة.

كما أُعلن تحويل مدن شمال الضفة إلى مناطق عسكرية مغلقة، مع نصب عشرات الحواجز الأمنية على الطرق وشنت مجموعة من المستوطنين هجمات على عدة قرى وبلدات فلسطينية في الضفة الغربية، مما أسفر عن أضرار في الممتلكات.

من جانبها نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، بالاعتداءات التي ينفذها المستوطنون وبالتصريحات التي أدلى بها مسؤولون إسرائيليون بشأن تدمير المدن والبلدات الفلسطينية وفرض عقوبات إضافية في الضفة الغربية المحتلة.

وأعربت الوزارة في بيان عن إدانتها "للتصريحات التحريضية التي صدرت عن عدد من المسؤولين الإسرائيليين حول فرض مزيد من العقوبات الجماعية على المواطنين الفلسطينيين، وتدمير المناطق السكنية في الضفة الغربية كما يحدث في قطاع غزة".

وأضافت الوزارة: "كما نستنكر بشدة اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين باستخدام القوة، بما في ذلك إحراق سيارات وممتلكات الفلسطينيين، وتفلتهم المستمر من أي محاسبة تحت حماية جيش الاحتلال ووزراء إسرائيليين متطرفين".

ووصف البيان تلك التصريحات والهجمات بأنها "تسهم في تأجيج الوضع، وتزيد من تصعيد العنف والصراع بشكل متعمد".

وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن "الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإعادة الهدوء وتحقيق السلام"، داعيةً إلى "تدخل دولي حقيقي لوقف حرب الإبادة والتهجير، واتخاذ خطوات ملموسة نحو تنفيذ خيار حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وحماية الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى التحرك الجاد لوقف مخططات الاحتلال في الاستيلاء على الأراضي وضم الضفة الغربية".

وفي أعقاب ذلك، صرح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قائلاً: "يجب أن تصبح بلدات مثل بندق ونابلس وجنين مثل جباليا، حتى لا تتحول كفار سابا إلى كفار غزة".

وطالب سموتريتش بتحويل شمال الضفة الغربية إلى "غزة ثانية"، مشيراً إلى أن مفهوم الأمن الإسرائيلي يجب أن يتغير ويشمل هزيمة ما أسماه "الإرهاب" في الضفة الغربية وغزة وإيران، مشيراً إلى أن "التهديدات" التي تشكلها هذه المناطق يجب أن يتم القضاء عليها. التصريحات التي أطلقها سموتريتش تثير القلق بين الفلسطينيين والمراقبين الدوليين بشأن التصعيد المحتمل في المنطقة.


رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو توعد بالوصول إلى منفذي العملية وكل من ساعدهم، وأكد أنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لملاحقتهم. وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أعلن بدوره عن اتخاذه قراراً باستخدام القوة المفرطة ضد الأماكن التي قد تقود إليها التحقيقات المتعلقة بالهجوم، مشدداً على أن الرد سيكون قاسياً ومباشراً. هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث يرى البعض أن إسرائيل قد تدفع باتجاه تصعيد أكبر في المنطقة كجزء من استراتيجيتها الأمنية.

كما دعا عدد من المسؤولين الإسرائيليين إلى شن حرب شاملة على المنطقة. وطالب رئيس ما يسمى المجلس الإقليمي في شمال الضفة، يوسي داجان، حكومة الاحتلال الإسرائيلية بالتحرك الفوري وبدء الحرب، مؤكداً أن المستوطنينن الإسرائيليين في المنطقة يحتاجون إلى الأمن بسرعة. 

هذه الدعوات لشن عملية عسكرية واسعة النطاق قد تؤدي إلى تحول الضفة الغربية إلى ساحة مواجهة مفتوحة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.
الهجوم الذي وقع قرب قرية الفندق استهدف مركبات إسرائيلية كانت تسير على الطريق الرئيسية "55"، الذي يعد شرياناً رئيسياً يستخدمه الفلسطينيون والإسرائيليون على حد سواء. 

الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين؛ اثنان من النساء في الستينات من العمر كانتا في إحدى السيارات، ورجل في الأربعينات من عمره كان في السيارة الثانية. 

كما أصيب ثمانية آخرون كانوا على متن حافلة كانت تسير في المنطقة، بمن فيهم السائق الذي أصيب بجروح خطيرة.

مقالات مشابهة

  • إيران ترد على كلام «ماكرون» بشأن دورها في الشرق الأوسط
  • إيران: حديث ماكرون عن دورها في الشرق الأوسط "لا أساس له"
  • إيران ترفض كلام ماكرون بشأن دورها في الشرق الأوسط
  • برعاية وزارة الاستثمار.. انعقاد منتدى الشرق الأوسط للاستثمار الرياضي (MESIF) في الرياض
  • مشاركون في "عرب بلاست": الإمارات وجهة للشركات وبوابة نحو أسواق المنطقة والعالم
  • عاجل. تضم أجزاء من الأردن وسوريا ولبنان.. خريطة "إسرائيل التاريخية" تثير غضبا واسعا وعمان تدين بشدة
  • إسرائيل تهدد بـ«غزة ثانية» في الضفة الغربية بعد عملية «كدوميم »
  • ماكرون: إيران التحدي الاستراتيجي لأوروبا في الشرق الأوسط
  • نتنياهو: نحن في مرحلة تغيير أساسي في الشرق الأوسط
  • عاجل. ماكرون: إيران التحدي الاستراتيجي والأمني الرئيسي في الشرق الأوسط