“تريندز” ينظم حلقة نقاشية حول التبادل البحثي والطلابي خلال مشاركة في “باريس الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
نظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات بالتعاون مع مركز الاتحاد للأخبار حلقة نقاشية بعنوان “أهمية التبادل البحثي والطلابي في صقل مهارات الباحثين الشباب»، وذلك في جناح “تريندز” المشارك في معرض باريس الدولي للكتاب المقام بمركز المعارض بقصر إفيمير الكبير في العاصمة الفرنسية، بحضور ومشاركة البروفيسور باتريس برودور، الأستاذ المشارك في جامعة مونتريال، وطلبة إماراتيين بجامعة السوربون وباحثين وإعلاميين وصناع محتوى.
وتناولت الحلقة النقاشية نظرة شاملة حول أهمية التبادل البحثي والطلابي لتعزيز وتنمية مهارات الشباب، خاصة الباحثين، ودور مراكز الفكر والجامعات والمؤسسات التعليمية والإعلام في ذلك برؤية عالمية، إضافة الى تجسير الحوار العالمي.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز إن المركز لديه تجربه مهمة في تعزيز التعاون البحثي مع المؤسسات الأكاديمية الإماراتية والدولية، حيث استضاف الكثير من طلاب هذه الجامعات والمؤسسات لتدريبهم على أدوات البحث العلمي.
وأضاف أن عدداً من شباب الباحثين في “تريندز” شارك في برامج تبادل بحثي مع مؤسسات أكاديمية بحثية دولية لصقل مواهبهم وتمكينهم عبر الاطلاع على تجارب الآخرين وتطوير أدواتهم البحثية والمعرفية.
من جانبه قال الدكتور حمد الكعبي الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار إن المنصات الإعلامية لها دور مهم في دعم الشباب بحثياً ومعرفياً من خلال ما توفره لهم من مساحات لنشر أبحاثهم وأفكارهم، مضيفاً: “نعمل في مركز الاتحاد للأخبار على تعزيز التعاون مع المؤسسات البحثية والأكاديمية لتعزيز وعي الطلاب والباحثين الشباب المعرفي، والاستماع لأفكارهم ورؤيتهم للمستقبل”.
وقال البروفيسور باتريس برودور الأستاذ المشارك في جامعة مونتريال الكندية إن اندماج الطلاب في برامج التبادل البحثي والطلابي في دول وثقافات أخرى يحمل العديد من المزايا لهم بما في ذلك التعرف على ثقافات مختلفة وتعزيز تحصيلهم التعليمي.
واستعرض المشاركون أهمية الدور الذي يلعبه التبادل البحثي والطلابي في تعزيز مهارات الباحثين الشباب، ومساعدتهم على اكتساب خبرات بحثية مختلفة تمكنهم من العمل في المجال البحثي.
هذا وقد واصل جناح “تريندز” المشارك معرض باريس الدولي للكتاب استقطاب جمهور المعرض الذي إليه للتعرف على إصداراته، وتوقف العديد منهم عندها مشيدين بتنوعها وملامستها الأحداث، فيما توقف آخرون عند موسوعة “تريندز” حول جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدين دورها في تفنيد وتفكيك أفكار الجماعة وتوضيح حقيقتها.
وفي إطار عمل “تريندز” على تعزيز حضوره العالمي وبناء شراكات بحثية فاعلة، قام فريق “تريندز للبحوث والاستشارات”، المشارك في معرض باريس الدولي للكتاب بزيارة جناح مقاطعة كيبيك (كندا) ضيف شرف المعرض، والمشهورة بحيويتها الثقافية وتنوعها، كما قام بزيارة مماثلة إلى جناح المعهد الثقافي الروماني، والتقى مديرته دوينا ماريان، وتم خلال الزيارتين استعراض آفاق التعاون البحثي والمعرفي.
ويشهد جناح “تريندز” في معرض باريس الدولي للكتاب حضوراً ملفتاً لوسائل الإعلام بشكل عام، وبصفة خاصة مشاهير التواصل الاجتماعي الذين أبرزوا عبر منصاتهم جناح “تريندز” وتميزه، وقالوا إنه الجناح العربي الوحيد المشارك في المعرض، حاملاً رؤية بحثية عالمية تشكل جسراً بين الشرق والغرب، كما توقفوا بالعرض التحليل عند عدد من الإصدارات في الجناح، مسلطين الضوء على عمقها وتناولها الأحداث برؤية بحثية وازنة موثقة قادرة على المساهمة في وضع الرؤى والتصورات التي تساعد في وضع الحلول ومواجهة التحديات.
يقوم مكتب الاتصال الإعلامي في “تريندز” بدور كبير في توفير المعلومة للصحفيين والمشاهير، ويساهم في إطلاع الجمهور، عبر منصاته المتعددة، على أنشطة جناح المركز في باريس وأنشطته وفعالياته الأخرى المصاحبة. فيما تم تسجيل 3 حلقات من “بودكاست تريندز” في باريس توثق الجولة الأوروبية الفرنسية ومشاركة “تريندز” في المعرض عبر حوارات مع شخصيات مرموقة في عدة قضايا.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المشارک فی
إقرأ أيضاً:
غداً.. المنظمة العربية لحقوق الإنسان تعقد حلقة نقاشية حول تقليص عقوبة الإعدام في العالم العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم المنظمة العربية لحقوق الإنسان
بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة لدعم تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان، غداً أعمال الحلقة النقاشية الإقليمية تحت عنوان "تقليص عقوبة الإعدام في العالم العربي".
يشارك في الورشة الوطنية من قادة منظمات حقوق الإنسان غير الحكومية في الدول العربية والمشتغلين بالقانون والإعلاميين وممثلين عن السلطات التنفيذية و التشريعية والقضائية.
تهدف الحلقة التي تستمر يومين إلى تعزيز الحوار حول الآليات القانونية والإنسانية للحد من تطبيق عقوبة الإعدام في الدول العربية، مع التركيز على معايير الجرائم الأشد خطورة التي يُسمح بها وفق القانون الدولي، وضمانات المحاكمة العادلة للمحكوم عليهم.
تأتي هذه الفاعلية للعمل علي تفعيل الجهود الإقليمية للحد من عقوبة الإعدام التي تمثل انتهاكًا لحق الحياة، و أهمية مواءمة التشريعات الوطنية مع المعايير الدولية، مع مراعاة السياقات الثقافية والقانونية الخاصة بالدول العربية.
وتناقش الجلسات أبرز التحديات التي تواجه الحد من العقوبة، ومنها التفسيرات الدينية والاجتماعية، وتطرح نماذج من تجارب الدول التي علّقت تنفيذ الإعدام أو ألغته تمامًا، بهدف استلهام الدروس والممارسات الفضلى.
من المتوقع أن تخرج الحلقة بمجموعة من التوصيات العملية لدعم جهود الإصلاح التشريعي وتوفير الضمانات القانونية، بما يسهم في تعزيز احترام حقوق الإنسان في المنطقة العربية.