حقيقة سماح الاحتلال بعودة فلسطينيين من جنوب قطاع غزة إلى شماله
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
سرايا - تداول نشطاء خبرا منسوبا لإذاعة جيش الاحتلال، مفاده أن هناك تقارير تشير إلى السماح للأطفال دون 14 عاما والنساء بالعودة إلى شمال القطاع صباح اليوم الأحد.
من جهته قال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، إن الأخبار المتداولة عن السماح بعودة السكان الفلسطينيين إلى منطقة شمال قطاع غزة هي اشاعات عارية عن الصحة.
وأضاف أدرعي أن الجيش لا يسمح بعودة السكان لا عن طريق صلاح الدين ولا عن طريق شارع الرشيد.
وفي وقت سابق أفادت القناة 12 العبرية، بأن حركة المقاومة الإسلامية حماس أبلغت الوسطاء بأنها غير مهتمة بإجراء مزيد من المناقشات، ما لم يتم حل القضايا الأربع التالية، والتي تعتبرها ضرورية.
وتؤكد حماس على مطالبها وهي إعلان صريح عن وقف إطلاق النار النهائي في قطاع غزة بأكمله، والانسحاب الكامل لقوات جيش الاحتلال من كامل قطاع غزة، والبدء بعملية مساعدة واسعة النطاق مع عودة جميع النازحين إلى منازلهم في شمال قطاع غزة، بما في ذلك بدون شروط، وإزالة الأنقاض وتوفير السكن المؤقت للنازحين وإتمام صفقة التبادل على مراحل.
وأشارت القناة العبرية، إلى أن المقترح الأمريكي المُقدم في القاهرة تضمّن وجود قوات مصرية للتفتيش على محور نيتساريم لضمان استمرار آلية عودة النازحين لشمال قطاع غزّة.
من جهتها أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر في تل أبيب، بأن حركة حماس بدأت بتعزيز سيطرتها على خان يونس بعد انسحاب جيش الاحتلال منها.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مشاهد عودة النازحين الي شمال غزة تثير استغراب الصحف الاسرائيلية..ما لقصة
أثارت مشاهد عودة النازحين إلى شمال غزة، غضب مسؤولين وقادة في حكومة الاحتلال، حيث قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل اليميني المتطرف إيتمار بن جفير، إن "فتح ممر نتساريم وإعادة عشرات الآلاف من سكان غزة إلى شمال القطاع هو انتصار واضح لحماس، ويعد جزءًا مهينا آخر من صفقة غير مسؤولة، هذه ليست ملامح "نصر مطلق" بل هذا "استسلام مطلق".
وعلقت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، على مشاهد الفرحة للعائدين إلى شمال القطاع، باستغراب، وقالت الصحيفة إنه "رغم الدمار الهائل الذي يواجهونه وسيرهم على الأقدام، فإن الكثير من الفلسطينيين سعداء بالعودة إلى ديارهم. ويؤكد الغزيون، سواء نجحت الهدنة أم لا لن يكون هناك نزوح بعد الآن ولو أرسلوا على رؤوسنا الدبابات".
وفي مشهد يؤكد فشل المخطط الارسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني، واصل اليوم عشرات الآلاف من النازحين العودة إلى ديارهم شمال غزة.
واستمر طوفان العودة إلى شمال غزة عبر شارعي الرشيد سيرًا على الأقدام، وصلاح الدين عبر المركبات الخاصة، لليوم الخامس على التوالي. ويشهد طريق الرشيد حركة نشطة للنازحين العائدين وهم يحملون متعلقاتهم الشخصية.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن أكثر من نصف مليون نازح فلسطيني عادوا إلى شمال القطاع منذ صباح الاثنين.
وقال المكتب الإعلامي في بيان أصدره أمس الأول الأربعاء، إن "أكثر من نصف مليون (500,000) نازح من أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم عاد خلال الـ72 ساعة الماضية من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين".
ومنذ يوم الاثنين الماضي، سمحت إسرائيل بعودة النازحين من جنوب غزة إلى شمال القطاع، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، والذي أنهى 15 شهرًا من العدوان الوحشي على القطاع.
وجاءت عودة مئات آلاف النازحين إلى شمال غزة صباح يوم الاثنين 27 يناير 2025، بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل المحتجزين في القطاع بأسرى في سجون الاحتلال، وإدخال المساعدات الإنسانية لجميع المناطق، وبحث ملف إعادة الإعمار.
وبذلك، أسقطت عودة النازحين إلى ديارهم في شمال غزة، الأهداف الرئيسية التي وضعتها حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو في هذه الحرب، مثل تنفيذ ما يعرف بـ"خطة الجنرالات" التي تتضمن إخلاء منطقة شمال غزة قسرًا من سكانها وإخضاعها للسيطرة الإسرائيلية. بالإضافة إلى احتلال القطاع من قبل جيش الاحتلال وتهجير سكانه أو أجزاء منهم للخارج، ومنع أي طرف فلسطيني من إدارة القطاع.