تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال «الدكتور رائد العزاوي»، مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، خلال مداخلة له بقناة «العربية الحدث»، تعليقًا على الهجوم الإيراني ضد إسرائيل، الآن يُمكن أن نفتح قوسًا كبيرًا ما بعد هذه العمليات، وان الهجوم الإيراني على إسرائيل سيدفع ايران لاتمام برنامجها النووي لتحصل على قنبلة نووية، وهو 

حدث في مُجمله أرادت إيران أن تستفيد من الشحن الإعلامي الضخم التي حصلت عليه، حيث استطاعت أن تُعيد مرة أخرى  لملمة الشارع الذي يتفتت وخصوصًا الرأي العام خارج طهران.

 

 

وأضاف «العزاوي»، 7 ساعات لم نشهد شيء داخل إسرائيل، بمعنى أن السيناريو المرسوم مع طهران وتل أبيب، أكرر مرة أخرى أن كل ما يجري في المنطقة من تفتيت وتهديد وانفلال عقد المنطقة والمخاطر التي تُواجهها وسوء التنمية في البلاد، وانعدام الأفق السياسية الحقيقية لتطوير بلادنا العربية، والمنطقة بشكل عام سببه، الثلاثي الخطير «إيران وإسرائيل وأمريكا».

 

وتابع مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، «إيران في هذه اللحظة المُهمة أو هذا المشهد من هذه المسرحية الطويلة، ربما تصل إلى الفصل الأخير، وهنا ينبذ السؤال المُهم ماذا بعد الهجوم الإيراني هل سترد إسرائيل؟، أقولها قولًا واحدًا لن ترد إسرائيل».

 

وأشار إلى أن إيران ستبتز العالم والغرب لصالح إتمام برنامجها النووي الإيراني، والحصول على القنبلة النووية، وبالتالي الوصول إلى بقاء هذا النظام كما هو عليه، مثل النظام في الأمن بمنطقة الشرق الأوسط، والأمن في الهند وباكستان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهجوم الإیرانی

إقرأ أيضاً:

تقرير: خبراء صواريخ روس زاروا إيران وسط الاشتباكات مع إسرائيل

تشير مراجعة لسجلات سفر وبيانات توظيف، إلى أن عدداً من كبار خبراء الصواريخ الروس زاروا إيران خلال العام الماضي، وسط تعزيز الجمهورية الإسلامية تعاونها الدفاعي مع موسكو.

وتم حجز السفر لخبراء الأسلحة الـ7 من موسكو إلى طهران، على متن رحلتين في 24 أبريل (نيسان) و17 سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، وفق وثائق تحوي تفاصيل الحجزين الجماعيين بالإضافة إلى بيان الركاب للرحلة الثانية.

وأظهر مرسوم نشرته الحكومة الروسية، ووثيقة على موقع وزارة الخارجية الروسية على الإنترنت، أن سجلات الحجز تتضمن أرقام جوازات سفر الرجال، حيث يحمل 6 من الـ 7 الرقم "20" في بداية رقم الجواز.

Russian missile experts flew to Iran amid clashes with Israelhttps://t.co/hjWfXvw8lL

— Economic Times (@EconomicTimes) March 4, 2025

ويشير ذلك إلى أن جواز السفر يُستخدم في أعمال رسمية للدولة، ويصدر لمسؤولين حكوميين في رحلات عمل خارجية وعسكريين يعملون انطلاقاً من الخارج. ولم تتمكن رويترز من تحديد ما كان يفعله السبعة في إيران.

وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الإيرانية إن "خبراء الصواريخ الروس قاموا بزيارات متعددة لمواقع إنتاج الصواريخ الإيرانية العام الماضي، ومنها منشأتان تحت الأرض، وبعض الزيارات جرت في سبتمبر (أيلول) الماضي". ولم يحدد المسؤول الموقع، طالباً عدم الكشف عن هويته لتتسنى له مناقشة المسائل الأمنية.

وقال مسؤول دفاعي غربي، يراقب التعاون الدفاعي الإيراني مع روسيا وطلب عدم الكشف عن هويته أيضاً، إن عدداً غير محدد من خبراء الصواريخ الروس زاروا قاعدة صواريخ إيرانية، على بعد 15 كيلومتراً تقريباً غرب ميناء أمير آباد على الساحل الإيراني على بحر قزوين في سبتمبر (أيلول) الماضي.

ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كان الزوار الذين أشار إليهم المسؤولون يشملون الروس في الرحلتين.

وأفادت مراجعة لقواعد البيانات الروسية التي تحتوي على معلومات عن وظائف المواطنين أو أماكن عملهم، ومنها الخاصة بسجلات الضرائب والهواتف والسيارات، بأن الروس السبعة الذين حددتهم رويترز لديهم جميعاً خلفيات عسكرية رفيعة المستوى، منهم اثنان برتبة كولونيل وآخران برتبة لفتنانت كولونيل.

كما أظهرت السجلات أن اثنين من الخبراء في أنظمة صواريخ الدفاع الجوي، وأن 3 متخصصون في المدفعية والصواريخ، بينما يتمتع أحدهم بخلفية في تطوير الأسلحة المتقدمة، وعمل آخر في ميدان لاختبار الصواريخ. ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كان الجميع لا يزالون يقومون بتلك الأدوار، إذ تراوحت بيانات التوظيف من 2021 إلى 2024.

وجاءت رحلاتهم إلى طهران في وقت حرج بالنسبة لإيران، التي وجدت نفسها منجرة إلى معركة انتقامية مع عدوها اللدود إسرائيل، تبادل فيها الجانبان شن ضربات عسكرية في أبريل (نيسان) وأكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي.

واتصلت رويترز بجميع الرجال عبر الهاتف. ونفى 5 منهم أنهم ذهبوا إلى إيران أو أنهم عملوا لصالح الجيش أو كلا الأمرين، بينما رفض أحدهم التعليق وأغلق آخر الهاتف.

ورفضت وزارتا الدفاع والخارجية الإيرانيتان التعليق على ذلك، وأيضاً مكتب العلاقات العامة في الحرس الثوري، وهو قوة النخبة التي تشرف على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب التعليق.

وأثر التعاون بين البلدين بالفعل على حرب روسيا على أوكرانيا، مع نشر أعداد كبيرة من طائرات شاهد المسيرة الإيرانية في ساحة المعركة.

ووقعت موسكو وطهران اتفاقية عسكرية مدتها 20 عاماً في العاصمة الروسية في يناير (كانون الثاني) الماضي.

مقالات مشابهة

  • من سيدفع الحساب
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تناقش تقريرا عن ملف إيران النووي
  • الإعلام العبري يكشف عن أساليب تجنيد إيران للجواسيس في إسرائيل
  • تقرير: خبراء صواريخ روس زاروا إيران وسط الاشتباكات مع إسرائيل
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • استقالة جواد ظريف .. الذراع الأيمن للرئيس الإيراني وأحد مهندسي الاتفاق النووي
  • إسرائيل تعتقل مواطنا بتهمة التجسس لصالح إيران
  • خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر
  • أنور قرقاش يلتقي نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية
  • كاتب إسرائيلي يؤكد اقتراب الاحتلال من اتخاذ قرار بشأن مهاجمة النووي الإيراني