لا تستهين به.. عمل حثنا عليه النبي يدخلك الجنة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال مجمع البحوث الإسلامية، إن من الأخلاق والآداب التي أرشدنا إليها النبي صلى الله عليه وسلم في حق الآخرين مواساتهم والوقوف بجانبهم ومراعاة مشاعرهم.
وأضاف المجمع في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، أن النبي صلى الله عليه وسلم حثنا على مواساة الآخرين ولو بأبسط الأشياء في نظرنا فقال صلى الله عليه وسلم: «اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا، فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ».
وكان من هدي الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - مع أصحابه من حسن الخُلق ما لا يخفي، ومن ذلك أنه كان يسأل عنهم، ويتواضع معهم، ويزور مرضاهم، ويشهد جنائزهم، ويشفق عليهم، ويشعر بآلامهم، ويسعى في تفريج همومهم وقضاء حوائجهم، فكان يقوم على حاجة أصحابه عامة، وعلى حاجة الأرامل والمساكين واليتامى خاصة، فلا يأنَفُ أن يمشي مع الأرملة والمسكين فيقضي حاجتهم.
وأوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم- وأرشدنا إلى كل ما فيه الخير والفلاح في الدنيا، وكل ما يبلغنا الجنة في الآخرة، فحثنا على نفع الآخرين بكل الوسائل الممكنة، فقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ القِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ فِي الدُّنْيَا يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ عَلَى مُسْلِمٍ فِي الدُّنْيَا سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ العَبْدِ مَا كَانَ العَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ» جامع الترمذي
ثواب من مشى في قضاء حوائج الناس
الإنسان مطالب دائمًا بفعل الخير ولكن ابتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى، والله تعالى لم يأمرنا فقط بفعل الخير فقط بل أن نفعله من أجل الناس الذين يعانون من الأمراض أو أصحاب القدرات الخاصة، فإن لنا ثوابا عظيما عند الله سبحانه وتعالى.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: "إن لله عبادا اختصهم الله بقضاء حوائج الناس حببهم في الخير وحبب الخير اليهم هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة"، فجزاء من يمشي في حاجة الناس الأصحاء له ثواب عظيم، أما الذي يقضي حوائج أصحاب العاهات أو القدرات الخاصة فله ثواب أعظم.
قضاء حوائج الناس عبادة
قصة ابن عباس عندما ترك الاعتكاف وذهب لقضاء حاجة شخص مريض، كما استدل أيضا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال: "من مشى في حاجة أخيه كان له جزاء اعتكاف سبع سنوات كاملة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم ف ی الد
إقرأ أيضاً:
هل من مات في العشر الأواخر من رمضان يدخل الجنة مهما كان عمله؟
قال الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الله- تعالى- قد تفضل على نفر من خاصة عباده فوعدهم بدخول الجنة من غير حساب ولا عذاب.
وأضاف "العجمي"، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية عن سؤال يقول صاحبه (هل من مات فى رمضان يدخل الجنة مهما كان عمله ؟ )، أن هذا الأمر لا يعلمه إلا الله فالمعلوم فى رمضان ان الصيام والقيام يغفرا الذنوب فمن صام رمضان إيمانًا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فالمعلوم أنه تغفر فيه الذنوب اما دخول الجنة أو غيره هذا أمر لا يعلمه إلا الله عز وجل.
وأشار إلى أنه ورد في فضل من مات صائما قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : (َ مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ خُتِمَ لَهُ بِهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ ، وَمَنْ صَامَ يَوْمًا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ خُتِمَ لَهُ بِهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ ، وَمَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ خُتِمَ لَهُ بِهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ).
مكافأة الله لمن مات صائماقالت دار الإفتاء المصرية، إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أن هناك يومًا واحدًا من وفقه الله تعالى لصيامه، فإنه يدخل الجنة من غير سابق عذاب.
وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مَن ختم عمره بصيام يوم، بأن مات وهو صائم، أو بعد فطره من صومه دخل الجنة مع السابقين الأولين، أو من غير سابق عذاب.
واستشهدت بما ورد في مسند البزار، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: «من خُتم له بصيام يوم دخل الجنة». وفي رواية أخرى: «مَنْ صَامَ يَوْمًا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ خُتِمَ لَهُ بِهَا دَخَلَ الْجَنَّة».
وأضافت أن مَن ترك لله في الدنيا طعامًا وشرابًا مدة يسيرة، عوَّضه الله عنه طعامًا وشرابًا لا ينفد، ومَن ترك شهوته عوَّضه الله في الجنة أزواجًا لا يمتن أبدًا.
هل حسن الخاتمة مقصور علي من مات وهو ساجد أو صائم؟سؤال أجاب عنه الشيخ رمضان عبدالرازق، الداعية الإسلامي، وذلك خلال فيديو منشور له عبر صفحته عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
ورد “عبدالرازق”، قائلاً:"حسن الخاتمة ليس مقصور على من مات وهو ساجد أو صائم أو كان حاجاً ملبياً إنما حسن الخاتمة أن يأتيك الموت وليس لأحد عندك حق، أو آمن منك جيرانك، لست واكلاً ميراث أخواتك، لست تارك صلاتك و لست مقصر فى زكاة".
وأشار الى أن حسن الخاتمة ليس كيف تموت وإنما كيف تعيش، ليس كيف مُت إنما كف عشت ليس ان تموت فى سبيل الله إنما تعيش فى سبيل الله، فسيدنا أبوبكر الصديق مات على فراشه، عمر بن الخطاب مات مطعوناً، عثمان بن عفان مات مذبوحاً، ابوعبيدة بن الجراح مات بالطاعون، جميعهم نالوا حسن الخاتمة.