حزب الاتحاد: إسرائيل تقود المنطقة لحرب إقليمية ومصر قادرة على حماية أمنها القومي
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أكد المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، أن ما حذرت مصر منه من قبل، أصبحت المنطقة بصدده الآن، في ظل اتساع رقعة الصراع، مشددا على ضرورة تجنب التصعيد في منطقة الشرق الأوسط وخاصة بعد إطلاق مسيرات إيرانية ضد إسرائيل ومؤشرات التصعيد الخطيرة بين البلدين خلال الفترة الأخيرة، إلى جانب استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وأضاف "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن التحذيرات المصرية ، وقد أشارت مصر إلى ذلك في قمة القاهرة للسلام وكذلك القمة العربية الإسلامية، حيث حذرت من تدهور الموقف واشتعاله بسبب طول أمد العمليات العسكرية الإسرائيلية وخاصة وأنها استمرت خلال شهر رمضان المعظم.
وشدد رئيس حزب الاتحاد على ضرورة تفعيل الحكمة، لأن خروج الموقف عن السيطرة قد يجر المنطقة بأسرها الى مواجهات تعرض كافة المصالح الدولية للخطر ولن يستطيع أحد التنبؤ بمدى اتساعها.
ونوه المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد بأن ما تشهده المنطقة من صراع، يعكس الوجه الغاشم للاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على قطاع غزة، مشيرا إلى ضرورة أن يبذل المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة جهدا مضاعفا للحيلولة دون انفجار الموقف وضرورة وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية فورا وإنهاء أي تفكير في التوغل بريا في مدينة رفح الفلسطينية.
وثمن رئيس حزب الاتحاد الموقف المصري الصارم من جهة تجاه تأكيده على حماية أمنه القومي، والمتحلي بعقلانية من جهة أخرى لتجنيب المنطقة حرب إقليمية ستأكل معها الأخضر واليابس، لافتا إلى قدرة مصر على حماية أمنها القومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس حزب الاتحاد ايران إسرائيل غزة الاتحاد رئیس حزب الاتحاد
إقرأ أيضاً:
بوريل يهاجم نتانياهو ويؤكد على ضرورة تنفيذ قرار الجنائية الدولية
حث الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الخميس، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، على توضيح ما هو الحل الذي يريده للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأكد أنه إذا كان "إبادة الفلسطينيين، فإن المجتمع الدولي لن يقبله".
وقال بوريل في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في عمان، "إذا كنتم لا تريدون حل الدولتين، أخبروا العالم ما هو الحل الذي تريدونه. لأنه إذا كان الحل هو إبادة الفلسطينيين، فهذا لن يحدث، لن يقبله المجتمع الدولي".
وأكد بوريل الخميس، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرات توقيف بحق نتانياهو وغالانت وقيادي في حركة حماس "يجب أن يحترم وينفذ".
وأضاف خلال المؤتمر، أن "هذا القرار قرار ملزم وجميع الدول، جميع الدول الأعضاء في المحكمة، بما في ذلك جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي، ملزمة بتنفيذ قرار المحكمة هذا".
I take note of the decision of the @IntlCrimCourt to issue arrest warrants for Israel PM Netanyahu, former Minister Gallant, and Hamas leader Deif.
These decisions are binding on all States party to the Rome Statute, which includes all EU Member States.
ودافع رئيس الدبلوماسية الأوروبية في كلمته عن أن الحل الوحيد للصراع هو "إعطاء الفلسطينيين دولة وكرامتهم وحريتهم"، وأكد أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، رغم تباينها في هذه القضية، إلا أنها تتفق جميعها على هذا الخيار باعتباره الحل السياسي الوحيد القابل للتطبيق.
وقال، "لا أرى أي حل آخر. إذا كان هناك من يعارض هذا الحل، ويبدو أن نتانياهو ضد هذا الحل، فمن واجبه أن يشرح لنا ما هو الحل الذي يريده: ما هو الحل الذي يريده، أرجو أن يشرحه لنا".
وقال بوريل، "ما يفعلونه (الإسرائيليون) واضح: إجبار الفلسطينيين على الخروج من أرضهم، وطردهم. هذا ليس حلاً لأن 7 ملايين شخص لن يختفوا أو يهاجروا إلى القمر، بل سيبقون“.
وزير الخارجية أيمن الصفدي يجتمع مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، لبحث الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة و #لبنان، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية، وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية… pic.twitter.com/dPn5fQBVlL
— Jordan News Agency (@Petranews) November 21, 2024واعترف الممثل الأوروبي بأن هذا الصراع هو لحظة تاريخية على الاتحاد الأوروبي أن يتعامل معها بالتوازي مع الغزو الروسي لأوكرانيا، وهما حربان تعامل معهما الاتحاد بطرق مختلفة بسبب اختلاف مفاهيم كل عضو من أعضائه.
وعلى الرغم من ذلك، أكد بوريل على أن دوره يتمثل في التوصل إلى نقطة مشتركة وأكد على أن هذا الحل هو حل الدولتين المستقلتين، واحدة لفلسطين والأخرى لإسرائيل، وهو ما من شأنه أن يضع حداً للحرب الحالية التي تسببت منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في مقتل أكثر من 44 ألف شخص في قطاع غزة وتفاقم احتلال الأراضي في الضفة الغربية.
ويعقد هذا اللقاء بين الزعيم الأوروبي ونظيره الأردني في ثاني يوم له في الأردن ضمن جولته التاسعة والأخيرة في الشرق الأوسط، والتي ستقوده إلى قبرص يوم الجمعة وتنتهي يوم الأحد في لبنان، البلد المنغمس حالياً في عملية مفاوضات بوساطة الولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة مع إسرائيل.