المرصد العربي لحقوق الإنسان يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت الدكتورة منال منصور أبو الملح عضو المرصد العربي لحقوق الإنسان، عن استغرابها من غياب الضمير الإنساني لبعض دول العالم تجاه ما تشهده دولة فلسطين من استمرار للهجمات الوحشية المتصاعدة وحرب إبادة جماعية وتطهير عرقي واستخدام أسلحة محرمة دولية واستخدام القوة المفرطة وما سببته من خسائر فادحة، وأوضاعاً إنسانية مأساوية، داعية إلى الاستماع إلى صوت الضمير الإنساني والوقف الفوري والدائم لهذه المجازر اللاإنسانية.
وثمنت الدكتور منال أبو الملح الخطوات النوعية وغير التقليدية التي يقوم بها المرصد العربي لحقوق الإنسان والتي استمرت على مدار ثلاث أعوام منذ بدايات إنشائه وحتى الآن, وما تمخض عن هذه الفترة إنشاء كيان متميز متزن يستطيع الدفاع عن الملف الحقوقي العربي في كافة المحافل العربية والإقليمية والدولية.
واشارت الدكتورة منال أبو الملح، عضو المرصد العربي لحقوق الإنسان، الى ان المرصد يعكف حاليا على اعداد تقرير بشأن كشف انتهاكات القوة القائمة بالاحتلال في قطاع غزة، لكشف وفضح هذه الانتهاكات في الأراضي الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المرصد العربي لحقوق الإنسان غزة الاحتلال المرصد العربی لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مركز العراق لحقوق الإنسان يستنكر اعتقال معلمين وقيادات نقابية دون تهم واضحة
بغداد اليوم - بغداد
أعرب مركز العراق لحقوق الإنسان، اليوم الأحد (6 نيسان 2025)، عن استنكاره لما وصفها بـ"الاعتقالات العشوائية" و"الدعاوى الكيدية" التي طالت عددًا من المعلمين، ولا سيما بعض القيادات النقابية المشاركة في الحراك الاحتجاجي الحالي، دون توجيه تهم قانونية واضحة، وبأساليب اعتبرها "تمس كرامة المعلم وتشوّه صورته في المجتمع".
وقال المركز في بيان تلقته "بغداد اليوم", إن "عمليات الاعتقال التي تمت بحق المعلمين، خاصة أولئك الذين يمثلون صوتًا نقابيًا مطلبيًا، تُعد انتهاكًا لحقوق الإنسان، وتتنافى مع مبادئ الدستور العراقي، لا سيما المادة (38) التي تكفل حرية التعبير والتظاهر السلمي".
وأشار البيان إلى أن "الحقوقي علي عبد علي المياحي، أحد أعضاء المركز وممثلي التربويين في بغداد، صدرت بحقه مذكرة اعتقال، إلى جانب التربوي مالك هادي"، مشددًا على أن "هذه الإجراءات تُسهم في ترهيب شريحة المعلمين، خاصة مع التقارير التي تفيد بأن جهات أمنية قامت بزيارة بعض المدارس وأماكن العمل بأساليب ترهيبية مسيئة لصورة المعلم".
وحذر المركز من أن هذه الممارسات قد تنعكس سلبًا على انطلاقة الفصل الدراسي الحالي، لما تسببه من أثر نفسي ومعنوي بالغ على المعلمين.
وطالب مركز العراق لحقوق الإنسان كلًا من رئيس مجلس الوزراء، ولجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، ولجنة التربية، ووزير التربية، باتخاذ موقف "أخلاقي ووطني"، ووقف جميع أشكال الملاحقة القانونية والتضييق على المعلمين، والاستماع لمطالبهم المشروعة والعمل على تلبيتها.
الإضراب التربوي يتصاعد وسط حملة تضييق على المحتجين
تأتي هذه التطورات في ظل بدء إضراب واسع للكوادر التربوية في عموم المحافظات، احتجاجًا على تأخر صرف المخصصات وعدم تنفيذ الوعود المتعلقة بتحسين الأوضاع الوظيفية. ورغم أن الإضراب اتسم بالسلمية والتنظيم النقابي، إلا أن الأيام الأخيرة شهدت تحركات أمنية لافتة تجاه عدد من الشخصيات التربوية والناشطين في صفوف المعلمين.
ويخشى مراقبون من أن تتحول هذه التحركات إلى سياسة ممنهجة لتكميم الأصوات، وخلق أجواء من الترهيب داخل البيئة التعليمية، ما قد يؤدي إلى تراجع الثقة بين المؤسسات الرسمية وشريحة المعلمين.
وتتزامن هذه الأجواء مع تصاعد الأصوات المطالبة بإصلاح شامل في بنية القطاع التربوي، يتجاوز مجرد صرف الرواتب والمخصصات، نحو إعادة النظر في العلاقة بين الدولة والكوادر التعليمية، بوصفها عماد النهوض المجتمعي لا مجرد أدوات إدارية.