الإمارات تلغي بعض رحلاتها بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت شركة طيران الإمارات، بإلغاء بعض الرحلات وإعادة توجيه مسار رحلات أخرى، وذلك عقب الهجوم الإيراني على إسرائيل. كما قامت شركات طيران أخرى بإجراءات مماثلة، حيث ألغت رحلات وأعادت توجيه مسار رحلات أخرى، تحسبًا لأي مخاطر محتملة.
ويعود ذلك إلى الهجوم الإيراني الذي وقع في 13 أبريل 2024، والذي تضمن طائرات مسيرة وصواريخ، واستهدف إسرائيل.
وتثير هذه التطورات مخاوف من احتمال تصاعد التوتر في المنطقة وتحولها إلى حرب أوسع نطاقًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طيران الامارات الهجوم الإيراني طائرات مسيرة وصواريخ
إقرأ أيضاً:
محمد كركوتي يكتب: موانئ الإمارات من قفزة إلى أخرى
لا تهدأ التوسعات الخارجية للموانئ الإماراتية، التي تستند إلى استراتيجية شاملة، تحاكي الحراك العالمي في هذا المجال، وتتقدم على الساحتين الإقليمية والعالمية ككل. ويأتي ذلك في ظل إمكانيات هائلة يتمتع بها هذا القطاع. فالإمارات تمتلك أقوى شبكة ربط مع الموانئ البحرية على المستوى العالمي في دول المنطقة. ولأن الأمر كذلك، فقد تصدرت في السنوات الثلاث الماضية الدول العربية كلها في مجال الربط البحري مع موانئ العالم. ولأسباب عديدة أخرى، فالموانئ الإماراتية قادرة على استقطاب استثمارات عالمية كبيرة. ومن بين هذه الأسباب، تصدرها مؤشر جودة البنية التحتية للموانئ عموماً في الشرق الأوسط. فقد أظهر حراك هذا القطاع المحوري، قدرة ليس فقط على صعيد التنافسية، بل المحافظة على جودة الخدمات والعمليات عبره.
وتمكنت الإمارات في السنوات الماضية من تطوير أكبر شبكة موانئ بحرية في المنطقة، ما أسهم في قيامها بتوسعات خارجية كبيرة، بلغت قيمتها في العام الماضي 12 مليار درهم تقريباً. وهذه التوسعات شملت (كما هو معروف) 12 دولة، قامت بها كل من «موانئ أبوظبي» و«موانئ دبي». وتساهم استراتيجية متبعة تستند إلى التكنولوجيا والابتكار، بهدف تعزيز نمو القطاع، الذي يمثل محوراً مهماً في مسار النمو الاقتصادي عموماً. والتوسعات المحلية والخارجية التي يجري تنفيذها تقوم أساساً على أحدث الحلول التكنولوجية. وهذا ما يفسر نجاح الإمارات في إدارة وتشغيل موانئ في 11 بلداً، بما فيها بريطانيا والسعودية، والهند وإندونيسيا، وغيرها. وحتى في الفترة التي شهدت فيها سلاسل التوريد العالمية اضطرابات كبيرة، كانت إدارة هذه السلاسل من قبل موانئ الإمارات، تتم في أعلى معايير الجودة والأدوات المتطورة.
لا شك في أن الاستثمارات المكثفة في الموانئ البحرية بالإمارات، وفرت لها زيادة كبيرة في طاقاتها الاستيعابية، وهذا محور أساسي في كل الموانئ الناجحة عالمياً. فاستقبال السفن العملاقة والتعاطي معها بسلاسة، عزز تنافسية القطاع بقوة. فقطاعات مثل التصنيع والغذاء والتكنولوجيا والنفط والغاز والبناء وغيرها، شكلت أكثر من 64% من الطلب في السنوات الأخيرة. مسار موانئ الإمارات يمضي قدماً وفق أسس تشكل انطلاقاً تلو الآخر، نحو آفاق إقليمية وعالمية واسعة، أعطت نتائج عالية الجودة محلياً وخارجياً.