إعلام عبري: حماس أبلغت الوسطاء بأنها غير مهتمة بإجراء مزيد من المناقشات

تداول نشطاء خبرا منسوبا لإذاعة جيش الاحتلال، مفاده أن هناك تقارير تشير إلى السماح للأطفال دون 14 عاما والنساء بالعودة إلى شمال القطاع صباح اليوم الأحد.

اقرأ أيضاً : مكتب نتنياهو: سنواصل بكل قوة السعي لتحقيق أهداف الحرب ضد حماس

من جهته قال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، إن الأخبار المتداولة عن السماح بعودة السكان الفلسطينيين إلى منطقة شمال قطاع غزة هي اشاعات عارية عن الصحة.

وأضاف أدرعي أن الجيش لا يسمح بعودة السكان لا عن طريق صلاح الدين ولا عن طريق شارع الرشيد.

وفي وقت سابق أفادت القناة 12 العبرية، بأن حركة المقاومة الإسلامية حماس أبلغت الوسطاء بأنها غير مهتمة بإجراء مزيد من المناقشات، ما لم يتم حل القضايا الأربع التالية، والتي تعتبرها ضرورية.

وتؤكد حماس على مطالبها وهي إعلان صريح عن وقف إطلاق النار النهائي في قطاع غزة بأكمله، والانسحاب الكامل لقوات جيش الاحتلال من كامل قطاع غزة، والبدء بعملية مساعدة واسعة النطاق مع عودة جميع النازحين إلى منازلهم في شمال قطاع غزة، بما في ذلك بدون شروط، وإزالة الأنقاض وتوفير السكن المؤقت للنازحين وإتمام صفقة التبادل على مراحل.

وأشارت القناة العبرية، إلى أن المقترح الأمريكي المُقدم في القاهرة تضمّن وجود قوات مصرية للتفتيش على محور نيتساريم لضمان استمرار آلية عودة النازحين لشمال قطاع غزّة.

من جهتها أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر في تل أبيب، بأن حركة حماس بدأت بتعزيز سيطرتها على خان يونس بعد انسحاب جيش الاحتلال منها.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة النازحون رفح جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تعديلات هدنة غزة تعيد الأمل للتفاوض

عاد الأمل إلى الهدنة في غزة، بعد تعديلات قامت بها حماس على المقترح الأميركي للهدنة في غزة، وقررت إسرائيل أمس إرسال وفد بقيادة رئيس «الموساد» للتفاوض مع الحركة عبر وسطاء في القاهرة، في حين أشار مسؤولون أمنيون إسرائيليون إلى أن رد «حماس» به إيجابيات تفتح الطرق أمام التفاوض.

 

وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن قراره إرسال وفد لمواصلة المفاوضات بشأن الأسرى، مشدداً على أن إسرائيل لن تنهي الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.

 

القضية الفلسطينية ودعم غزة حاضرة بقوة في مهرجان العلمين (شاهد) الهلال الأحمر: شهيد و3 جرحى في قصف نفذته مسيرة بشمال قطاع غزة

 

وقال البيت الأبيض إن بايدن ونتنياهو ناقشا هاتفياً، أمس، تعديلات «حماس» على مقترح الهدنة وجهود وضع اللمسات النهائية على الاتفاق، في حين قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في مدريد، إن بلاده تدعم نشر قوة دولية في غزة بقرار أممي، مهمتها دعم السلطة الفلسطينية.

 

رئيس جهاز الـ موساد يتوجه لقطر

توجه ديفيد بارنياع، رئيس جهاز الـ"موساد" الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إلى دولة قطر، لاستكمال مباحثات ‏صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس الفلسطينية.

 وذكرت جيلي كوهين، مراسلة هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، عبر صفحتها الرسمية على "إكس"، أن "رئيس الموساد سيسافر من تل أبيب إلى الدوحة، لعقد اجتماعات جديدة مع رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني".

 وأوضحت كوهين أن "بارنياع سيطير إلى قطر، بمفرده دون بقية أعضاء الوفد الإسرائيلي المفاوض، وهما رونين بار، رئيس جهاز الشاباك، والجنرال احتياط نيتسان ألون، اللذان سيبقيان في إسرائيل دون المغادرة معه إلى الدوحة".

 يأتي هذا فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الخميس، إن "جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) تلقى عبر الوسطاء في مصر وقطر، رد حركة حماس على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة".

 وكانت هيئة البث الإسرائيلية أوضحت أن "حركة حماس أرسلت للوسطاء بأنها لن تمضي قدمًا بالمفاوضات الدائرة حول إتمام صفقة تبادل الأسرى والرهائن مع تل أبيب دون ضمانات بانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة، وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني، أن "مطلب حركة حماس ليس من المرجح أن تقبله إسرائيل".

 في وقت نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن مسؤول أمني بارز، قوله إن "حماس لا تزال مصرة على بند في الصفقة المحتملة مع إسرائيل، على منع تل أبيب من العودة إلى القتال في قطاع غزة بعد المرحلة الأولى من الصفقة".

 وأوضح المسؤول، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه أو كنيته، أن "هذا البند لا تسمح به إسرائيل ولن توافق عليه، مضيفًا أن هناك ثغرات أخرى في بنود الصفقة لم يتم إغلاقها بعد، مشيرًا إلى أن "الجيش الإسرائيلي سيواصل الضغط العسكري على قطاع غزة من أجل العمل على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في القطاع".

 وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

 ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع، البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعًا متدهورة للغاية.


 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • تعديلات هدنة غزة تعيد الأمل للتفاوض
  • سرايا القدس تقصف آليات وجنود الاحتلال بوابل من قذائف الهاون بالشجاعية
  • يديعوت: البدء قريبا في تنفيذ فكرة "الفقاعات الإنسانية" شمال قطاع غزة
  • نصر الله يبحث مع وفد من حركة حماس التطورات الجارية في فلسطين المحتلة
  • استشهاد 6 فلسطينيين في قصف للاحتلال على جنوب غزة
  • استشهاد 10 فلسطينيين على الأقل جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة
  • استشهاد 10 فلسطينيين بقطاع غزة .. والحصيلة تتخطى 38 ألف شهيد
  • استشهاد عشرة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مدينة غزة
  • الإعلام العبري يكشف حقيقة الخلافات الإسرائيلية حول صفقة مع غزة
  • مقتل فلسطينيين اثنين بغارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة