قال القائد العام لـ"الحرس الثوري" الإيراني اللواء حسين سلامي، الأحد، إن العمليات التي نفذتها طهران ضد الاحتلال الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح الأحد كانت محدودة، ولكنها ناجحة كونها تركزت على أهداف معينة في الأراضي المحتلة.

وأضاف القائد العام للحرس الثوري في مؤتمر صحفي بالعاصمة الإيرانية طهران، أنه كان بإمكان إيران شن عملية واسعة لكن تم استهداف المواقع التي كانت منطلقا لاستهداف القنصلية الإيرانية بسوريا.



وحذر سلامى الاحتلال الإسرائيلي قائلا "إذا رد النظام الصهيوني فإن عمليتنا القادمة ستكون بالتأكيد أكبر بكثير.
حسین سلامی، فرمانده کل سپاه پاسداران از تصمیم جدید جمهوری اسلامی برای «یک معادله جدید» خبر داد و گفت:زین‌پس اسرائیل «در هر نقطه‌ای به منافع، دارایی و شخصیت‌ها و شهروندان ما حمله کند ما از مبدا جمهوری اسلامی ایران او را مورد تهاجم متقابل قرار خواهیم داد.» pic.twitter.com/GrApjhL8oi — VOA Farsi صدای آمریکا (@VOAfarsi) April 14, 2024
ونفذت إيران  في مبكر من صباح الأحد هجوما بالمسيرات وصواريخ على الاحتلال الاسرائيلي، يُعد أول هجوم مباشر من هذا النوع تشنّه طهران، بعد حوالي أسبوعين على قصف القنصليّة الإيرانيّة في دمشق.


في الوقت ذاته، نفذ حزب الله اللبناني وجماعة الحوثي في اليمن، هجمات ضد الاحتلال، عبر صواريخ كاتيوشا أطلِقت في اتّجاه هضبة الجولان، ومسيّرات في اتّجاه الأراضي المحتلة.

فيما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال فجر الأحد أن إيران أطلقت أكثر من 200 مسيّرة وصاروخ، مضيفا أنّه تمّ اعتراض "الغالبيّة العظمى" منها.

وقال المتحدّث باسم جيش الاحتلال دانيال هغاري، في كلمة متلفزة: "أطلق النظام في إيران سربا كثيفاً مكونا من 200 طائرة مسيّرة فتّاكة وصواريخ بالستيّة وصواريخ كروز"، مشيراً إلى أن "عددا من الصواريخ الإيرانيّة سقط في الأراضي الإسرائيليّة، ما أدّى إلى حدوث أضرار طفيفة في قاعدة عسكريّة، لكن من دون وقوع ضحايا". وأصيبت "فتاة صغيرة بجروح

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحرس الثوري حسين سلامي الاحتلال الإسرائيلي حزب الله اللبناني الاحتلال الإسرائيلي الحرس الثوري حسين سلامي حزب الله اللبناني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب

أبدت إيران استعدادها لمناقشة برنامجها النووي إذا أظهرت دول الغرب أنها "جادة"، حسب ما صرح به المتحدث باسم وزارة الخارجية في مقابلة نُشرت اليوم الخميس.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي لصحيفة "إيران" الحكومية: "قلنا مرات عدة إننا مستعدون لمحادثات، ولكن فقط إذا كان الطرف الآخر جادا بهذا الشأن".

وعبّر بقائي في المقابلة عن أمله في أن يتبنى الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب "نهجا واقعيا" تجاه إيران. وقال ردا على سؤال حول إمكان إجراء محادثات جديدة إن سياسة إيران ستعتمد على "تصرفات الأطراف الأخرى".

وفي ديسمبر/كانون الأول، اتهمت الحكومات الغربية الثلاث طهران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" من دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.

وحذر بقائي الخميس من أنه إذا حدث ذلك فإن التزام إيران بمعاهدة حظر الانتشار النووي "لن يكون له أي معنى".

وفي ديسمبر/كانون الأول، وجهت بريطانيا وفرنسا وألمانيا اتهامات إلى إيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" من دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.

إعلان

وكانت طهران لمّحت للغرب مرات عدة أخيرا لاستعدادها للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. وفي مقابلة تلفزيونية أول أمس الثلاثاء، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "إن الإدارة الأميركية الجديدة يجب أن تعمل على استعادة ثقة طهران إذا ما أرادت جولة جديدة من المحادثات النووية".

يذكر أن ترامب انتهج خلال ولايته الأولى التي انتهت في 2021 سياسة "الضغط الأقصى" وسحب الولايات المتحدة من اتفاق نووي تاريخي فرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.

والتزمت طهران بالاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة حتى مرور عام على انسحاب واشنطن منه في 2018، وتعثرت منذ ذلك الوقت الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

وعبرت إيران مرارا عن استعدادها لإحياء الاتفاق النووي، ودعا الرئيس مسعود بزشكيان الذي تولى منصبه في يوليو/تموز الماضي، إلى وضع حد لعزلة بلاده.

وقبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض أجرى مسؤولون إيرانيون محادثات نووية مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وصفها الجانبان بأنها "صريحة وبناءة".

مقالات مشابهة

  • إيران تكشف: «الذكاء الاصطناعي» يساعدنا باستهداف السفن والطائرات بدقة وسرعة
  • إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب
  • الحرس الثوري الإيراني: الذكاء الاصطناعي يدعم قدراتنا في الجو والبحر
  • الأسلوب الإيراني في التفاوض
  • ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي في غزة إلى 47417 شهيدًا
  • وزير الخارجية الإيراني: لم نتلق أي رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
  • بوتين يرفض التفاوض مع زيلينسكي وصواريخ من إسرائيل لأوكرانيا
  • هكذا تراجع إيران حساباتها مع ترامب
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على النازحين الفلسطينيين ويحذر من التوجه للشمال
  • الكرملين يلتزم الصمت إزاء صفقة "سوخوي-35" مع إيران