رئيس عربية النواب: تحرك إيران ضد إسرائيل تطور خطير يؤثر على استقرار المنطقة
رئيس حقوق إنسان النواب:الهجوم الإيرانى على إسرائيل قد يكون له تأثيرات سلبية على الاستقرار الإقليمي والدولي
نائبة: دخول إيران حلبة الصراع مع إسرائيل سيجر المنطقة إلى حرب إقليمية
ناجي الشهابي: الضربة الإيرانية على إسرائيل هزيلة ومخيبة لآمال الشعوب العربية
 

حذر عدد من النواب والأحزاب من خطورة تداعيات الهجوم الإيرانى ضد إسرائيل ، حيث أكدوا أن هذه الأحداث قد تؤدي إلى تصاعد الصراعات المسلحة في المنطقة، وزيادة التوترات بين الدول المتورطة ، وقد تكون لها تأثيرات سلبية على الاستقرار الإقليمي والدولي، وتزيد من مخاطر اندلاع حروب جديدة.

 

فى البداية أشادت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد فؤاد أباظة، بموقف مصر بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة، وفقا لبيان وزارة الخارجية الصادر على خلفية توجيه طائرات مسيرة من إيران ضد إسرائيل، مشيرا إلى أن مصر دعت إلى أهمية ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها المزيد من عدم الاستقرار والتوتر.

وحذر أحمد فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، من تصاعد وتيرة العنف في المنطقة، على خلفية ما قامت به إيران من توجيه الطائرات المسيرة في اتجاه إسرائيل.

وأكد النائب أحمد فؤاد أباظة، أن ما يحدث أمر متوقع في ظل التصعيد المستمر من الجانب الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني، وهو ما أسفر عن آلاف الشهداء والمصابين.

وأشار النائب إلى أن مصر سبق وحذرت من استمرار النهج الإسرائيلي في توسيع دائرة العنف، مؤكدا أنها لم تستجب للدعوات المستمرة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب: على المجتمع الدولي أن يتحمل مسئوليته الكاملة تجاه هذا التصعيد المستمر في منطقة الشرق الأوسط، وآخرها ما يحدث من إيران تجاه إسرائيل.

وأكد النائب أن الدولة المصرية وتحركاتها قادرة على حماية أمنها القومي في مواجهة أي تصعيد محتمل، مشيرا إلى ما تم إعلانه من جانب مصادر مصرية رفيعة المستوى بشأن رفع حالة التأهب القصوى.

وقال النائب طارق رضوان ، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب أن منطقة الشرق الأوسط شهدت في الساعات الأخيرة، أحداثاً مهمة وخطيرة ، حيث نفذت إيران هجوماً على مواقع إسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة ، ولكن اللافت في هذا الحدث هو تضامن الحوثيين في اليمن مع إيران ودعمهم لها في هذا الهجوم.

وأضاف رضوان:تعتبر إيران من أبرز الدول التي تدعم الحوثيين في اليمن، وتقدم لهم الدعم العسكري والمالي والسياسي ، وقد ظهر هذا الدعم بوضوح في الهجوم الأخير على إسرائيل، حيث شارك الحوثيين في التصدي للرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني ، مشيرا إلى أنه تأتي هذه الأحداث في ظل توترات متصاعدة في المنطقة، وخاصة بين إيران وإسرائيل، وتعتبر إسرائيل من أكثر الدول التي تعارض نفوذ إيران في المنطقة، وتحاول بكل السبل والوسائل التصدي لتوسيع نفوذها.

وتابع رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب:من المهم أن نفهم تداعيات هذه الأحداث على المنطقة بشكل عام ، قائلا: “يعد تضامن الحوثيين مع إيران يعزز من قوة إيران ويزيد من تأثيرها في المنطقة، مما قد يؤدي إلى تصاعد التوترات والصراعات في المنطقة”.

واستطرد:علاوة على ذلك، قد تؤدي هذه الأحداث إلى تصاعد الصراعات المسلحة في المنطقة، وزيادة التوترات بين الدول المتورطة ، وقد تكون لها تأثيرات سلبية على الاستقرار الإقليمي والدولي، وتزيد من مخاطر اندلاع حروب جديدة.

واختتم:لذا، يجب على المجتمع الدولي والدول الإقليمية أن يعملوا على تهدئة التوترات وحل النزاعات بطرق سلمية، وتجنب التصعيد العسكري الذي قد يؤدي إلى نتائج وخيمة على المنطقة وسكانها. وعلى الدول المعنية أن تتبنى سياسات حكيمة ومسؤولة تحافظ على السلم والأمن في المنطقة.

وطالبت النائبة ريهام عفيفي عضو مجلس الشيوخ المجتمع الدولي بضرورة التحرك لوقف إطلاق النار على غزة ، تجنبا لمزيد من الصراعات التى قد تندلع داخل المنطقة  وتؤدي إلى ويلات من الحروب بين الدول.

وقالت عفيفى فى بيان صحفى لها :أن الدولة المصرية منذ اللحظة الأولي من اندلاع أحداث السابع من أكتوبر الماضي داخل قطاع غزة وهى تحذر من امتداد نيران الحرب لأطراف أخري ،لاسيما في ظل استمرارات الممارسات الصهوينية غير الإنسانية ضد الشعب الفلسطينى الأعزل ومحاولة تصفيته داخل أرضه أو تهجيره .

وأشارت النائبة ريهام عفيفي فى تصريحات  صحفية ":أن دخول إيران حلبة الصراع مع إسرائيل وذلك على خلفية استهداف قنصليتها في دمشق سيجر المنطقة إلى حرب إقليمية واسعة النطاق ،وهو الأمر الذى سيتتبعه سقوط مزيد من الأرواح وتزايد وتيرة الأزمة الإقتصادية العالمية

وشددت النائبة ريهام عفيفي على ضرورة تحرك الولايات المتحدة الأمريكية لوقف ألة الحرب الإسرائيلية ،خاصة في ظل أتجاه العديد من الدول الأوروبية للإعتراف بدولة فلسطين ، لافته إلى أن مصر موقفها ثابت منذ اندلاع حرب السابع من أكتوبر وطالبت مرارا وتكرارا بحل القضية الفلسطينية لوقف نزيف الدماء وحتى لايتحول هذا الصراع إلى اشتباكات مع دول أخري.

وأكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى أن الضربة الإيرانية على إسرائيل جاءت هزيلة ومخيبة لآمال الشعوب العربية ولم تحقق أهدافها بل العكس تماما استفادت منها الحكومة الإسرائيلية ورئيسها المتطرف نتنياهو، وأعادت دعم العالم الغربى لإسرائيل وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وصرفت الأنظار عما يجرى فى قطاع غزة والمذابح الوحشية لقوات الاحتلال الاسرائيلية على الفلسطينيين من المدنيين العزل.

مضيفا «الشهابي» فى بيان صحفى له أن الهجوم الإيراني على إسرائيل هو أول مواجهة مباشرة بين البلدين منذ الثورة الخومينية التى رفعت شعارات إبادة إسرائيل والموت لإسرائيل والموت لأمريكا ودغدغت مشاعر الشعوب العربية بها وبالحديث عن تحرير فلسطين والقدس والمسجد الأقصى.

وأشار رئيس حزب الجيل إلى أن الضربة الإيرانية كانت ضرورية لإسكات الرأى العام الإيرانى الغاضب من اعتداءات إسرائيل المتكررة على أهداف إيرانية فى المنطقة العربية، مؤكدا أن الضربة لم تحدث أثرا كبيرا مباشرا مثل التى أحدثه تدمير إسرائيل للقنصلية الإيرانية فى دمشق وقتل فيها قادة إيرانيين كبار بينما لم يقتل إسرائيليا واحدا فى الهجوم الإيرانى ولم ينتج عنها سوى سقوط كثيف للصواريخ الإيرانية على القاعدة الجوية الإسرائيلية فى صحراء النقب والتى انطلقت منها الهجوم الذى دمر القنصلية الإيرانية بدمشق.

 واصفا «رئيس حزب الجيل» الضربة الإيرانية بالرغم من أنها استخدمت مائتى طيارة مسيرة والعشرات من الصواريخ واشترك فيها وكلاء إيران فى المنطقة حزب الله فى جنوب لبنان والحوثيين فى اليمن مستخدمين صواريخ الكاتيوشا لأول مرة بأنها كانت ضربة تلفزيونية لحفظ ماء الوجه أمام شعبها وشعوب المنطقة العربية.

مشيرا «الشهابي» إلى أنه لأول مرة فى تاريخ الحروب العسكرية يعرف العدو مواعيد الرد العسكرى سلفا والمواقع التى سيشملها الرد ويتحرك وحلفائه للتصدى لها قبل وصولها لأراضيه الاسرائيلية.

وأكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل أن الرد الإيرانى كان ضعيفا ومحدودا ، وهو يشجع إسرائيل على الاستمرار فى اعتداءتها المؤلمة على مصالح إيران فى المنطقة بل الرد داخل إيران نفسها، مضيفا بأن من الواضح أنه كان هناك  تنسيق بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية وبالتالى إسرائيل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحزاب ايران إسرائيل الاستقرار الإقليمي الصراعات المسلحة الضربة الإیرانیة رئیس حزب الجیل بمجلس النواب هذه الأحداث على إسرائیل ضد إسرائیل فی المنطقة رئیس لجنة إلى تصاعد إلى أن

إقرأ أيضاً:

قبل ساعات من تنصيبه.. إيران تدعو ترامب لاتباع نهج "واقعي" تجاهها

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، إن إيران تأمل في أن تتبنى الحكومة الأمريكية الجديدة نهجاً "واقعياً" تجاه طهران، قبل ساعات من تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.

وقال إسماعيل بقائي للصحافيين "نأمل أن تكون توجهات وسياسات الحكومة الأمريكية (المقبلة) واقعية ومبنية على احترام مصالح ... دول المنطقة، بما في ذلك الأمة الإيرانية".

سخنگوی وزارت خارجه جمهوری اسلامی ابراز امیدواری کرد که دولت جدید دونالد ترامپ سیاست‌هایی «واقع‌گرایانه و مبتنی بر حقوق بین‌الملل» در قبال ایران در پیش بگیرد.https://t.co/EJXWiAWZPb

— RadioFarda‌|‌راديو فردا (@RadioFarda_) January 20, 2025

ويأتي هذا التصريح قبل ساعات فقط من تنصيب دونالد ترامب الذي انتهج سياسة "الضغوط القصوى" على إيران خلال ولايته الأولى (2017-2021).

وفي ولايته الأولى، انسحب ترامب في عام 2018 من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي بعد 3 سنوات من التوقيع عليه وأعاد فرض عقوبات مشددة على طهران.

ورداً على ذلك، زادت طهران بشكل كبير احتياطاتها من المواد المخصبة ورفعت مستوى التخصيب إلى 60%، مقتربة من نسبة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتدافع طهران التي أعربت عن رغبتها في استئناف المفاوضات لإحياء الاتفاق، عن حقها في امتلاك الطاقة النووية للأغراض المدنية وتنفي رغبتها في امتلاك أسلحة ذرية.

وينتهي العمل بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الذي صادق على الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وروسيا والصين، في أكتوبر (تشرين الأول) 2025.

عراقجي حول مفاوضات النووي: الدول الأوروبية جادة في استئناف المفاوضات - موقع 24اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمس الثلاثاء، في ختام محادثات في جنيف أن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا جادّة في سعيها لاستئناف المفاوضات، بشأن برنامج بلاده النووي المثير للجدل.

وناقشت الدول الأوروبية الثلاث في ديسمبر (كانون الأول) الماضي احتمال استخدام آلية إعادة فرض العقوبات على إيران "لمنعها من امتلاك السلاح النوي".

وقال بقائي "إذا تم استخدام هذه الآلية على نحو تعسفي للضغط على إيران أو الحصول على تنازلات، فإن ردنا سيكون بالمثل وسيكون متناسباً".

وأضاف "لقد أوضحت إيران أنه في هذه الحالة لن يكون هناك سبب للبقاء في اتفاقات معينة"، متحدثاً عن معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية كاظم غريب آبادي  إن بلاده سوف "تنسحب" من المعاهدة إذا قرر الغرب إعادة فرض العقوبات عليها.

وتفرض معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية على الدول الموقعة عليها الإعلان عن مخزونها من المواد النووية وإخضاعها لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

مقالات مشابهة

  • 3 تهديدات كبرى تواجه العالم في 2025
  • ألمانيا: مقتل شخصين بعد هجوم بسكين في أشافنبورغ
  • إشادة برلمانية بكلمة الرئيس السيسي في احتفال عيد الشرطة.. ونواب: تضمنت إشارة إلى التحديات الإقليمية في المنطقة مثل خطر الإرهاب
  • إسرائيل: منفذ هجوم تل أبيب "أجنبي استُجوب في مطار بن غوريون"
  • “خطورة الميليشيات الإسلامية المسلحة: بين إرث الماضي وتحديات المستقبل”
  • حركة المجاهدين تدين هجوم المستوطنين على بلدتين شرقي قلقيلية
  • إيران توصي رعايها في كل بلدان العالم بعدم السفر الى أحد الدول العربية
  • قريباً..دبلوماسي أوروبي: إسرائيل قررت ضرب منشآت إيران النووية
  • تداعيات الصراعات الشرق أوسطية
  • قبل ساعات من تنصيبه.. إيران تدعو ترامب لاتباع نهج "واقعي" تجاهها