ماذا استخدمت إيران في الهجوم على الاحتلال؟
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن إيران استخدمت أسلحة متطورة نسبيًا رغم عدم قوة الضربة على الاحتلال.
ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن إيران استخدمت في هجومها أسلحة أكثر تطورا مما استخدمه حلفاؤها خلال 6 أشهر ضد إسرائيل.
ورغم عدم قوة الضربة والحاقها أضرار طفيفة بالاحتلال فقد كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن تكلفة الاعتراضات الجوية في سماء إسرائيل الليلة الماضية تجاوزت مليار دولار.
يتوافق ذلك مع ما ذكرته وكالة مهر الإيرانية من أن الحرس الثوري استخدم في الرد على إسرائيل مسيرات من طراز شاهد 136 وصواريخ خيبر 4.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران أسلحة متطورة شاهد 136 خيبر 4
إقرأ أيضاً:
مدير الصحة العالمية يكشف أين كان حين قصفت إسرائيل مطار صنعاء
مدير الصحة العالمية تيدروس أدحانوم غيبريسوس (وكالات)
في تصعيد خطير للأحداث في اليمن، تعرض مطار صنعاء الدولي لضربة جوية إسرائيلية مباشرة مساء الخميس الماضي، وذلك في لحظة حرجة كان فيها المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، و فريق من الأمم المتحدة يستعدون لمغادرة اليمن بعد مهمة إنسانية ناجحة.
اقرأ أيضاً الإدارة السورية تعين أنس خطاب رئيسا لجهاز الاستخبارات العامة.. سيرة ذاتية 26 ديسمبر، 2024 شاهد: لحظات رعب وهروب جماعي في مطار صنعاء أثناء القصف الإسرائيلي (فيديو) 26 ديسمبر، 2024
تفاصيل الهجوم:
استهداف مباشر: استهدفت الغارة الإسرائيلية بشكل مباشر منشآت حيوية في المطار، بما في ذلك برج المراقبة الجوية، المدرج، وصالة المغادرة التي كان الفريق الأممي على بعد أمتار قليلة منها.
خسائر بشرية ومادية: أسفر الهجوم عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة أحد أفراد طاقم الطائرة التي كان من المقرر أن يستقلها الفريق الأممي. كما تسببت الغارة في أضرار جسيمة بالمطار، مما أدى إلى تعطيل حركة الملاحة الجوية وتعريض حياة المدنيين للخطر.
توقيت الهجوم: جاء الهجوم الإسرائيلي في الوقت الذي كان فيه الفريق الأممي على وشك مغادرة اليمن بعد مهمة ناجحة تم خلالها التفاوض على إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة المعتقلين وتقييم الوضع الإنساني في البلاد.
رد فعل المجتمع الدولي:
إدانة دولية: أدانت العديد من الدول والمنظمات الدولية الهجوم الإسرائيلي على مطار صنعاء، واعتبرته انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.
دعوات لوقف إطلاق النار: جددت هذه الأحداث الدعوات إلى وقف فوري لإطلاق النار في اليمن والعودة إلى المسار السياسي لحل الأزمة.
التداعيات المحتملة:
تدهور الوضع الإنساني: من المتوقع أن يؤدي هذا الهجوم إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث يعاني ملايين اليمنيين من نقص الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.
تعقيد الجهود الدبلوماسية: قد يؤدي الهجوم إلى تعقيد الجهود الدولية المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، وإضعاف الثقة بين الأطراف المتحاربة.
تصعيد الصراع: يخشى مراقبون من أن يؤدي هذا الهجوم إلى تصعيد الصراع في اليمن، واندلاع مواجهات عسكرية واسعة النطاق.
رسالة مهمة:
يؤكد هذا الحادث المأساوي على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في جميع النزاعات المسلحة، وعلى أهمية احترام القانون الدولي الإنساني. كما يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى حل سياسي شامل ودائم للأزمة اليمنية، يضمن تحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة للشعب اليمني.