أعربت وزارة الخارجية البلغارية عن قلقها العميق من الهجوم الإيراني غير المقبول ضد إسرائيل، معتبرة أن هذا التصعيد غير المسبوق يخلق تهديدا للأمن الإقليمي .. مطالبة بممارسة أقصى درجات ضبط النفس وعدم التصعيد.

وزير الدفاع الأمريكي: لا نسعى لصراع مع إيران بايدن يعارض أي هجوم إسرائيلي على إيران .. والأخيرة ترد

وقالت الوزارة  في بيان لها على موقع توتير ( اكس) اليوم  أن الحكومة البلغارية تراقب عن كثب تطورات الوضع ومستعدة لاتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية وضمان أمن المواطنين البلغاريين في المنطقة، مؤكدة أن سلام دائم ومستدام في الشرق الأوسط يمكن أن يتحقق فقط من خلال مبادئ المؤسسة لميثاق الأمم المتحدة والمعاهدات والمواثيق الدولية

 

ونفذت إيران السبت هجوما موسعا ضد إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيرة أصابت خلاله أهداف منها أهم قاعدة جوية في النقب، بصاروخ خيبر، وهى تعد القاعدة التي انطلق منها الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق.

 

وأطلقت إيران أكثر من 200 صاروخ على إسرائيل وفقا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلى أفيخاى أدرعى، الذى قال، "تم إطلاق أكثر من 200 تهديد جوى على إسرائيل، حيث تم اعتراض عشرات صواريخ الكروز والمسيرات خارج الأراضى الإسرائيلية، كما تم اعتراض الأغلبية الساحقة من الصواريخ الباليستية الإيرانية التى دخلت الأجواء الإسرائيلية".

 

على الفور استجاب مجلس الأمن لدعوات إسرائيل لعقد جلسة تحقيق فى الهجمات الإيرانية، وأعلن المتحدث باسم بعثة مالطا، التي تترأس مجلس الأمن الدولى، قرار عقد جلسة طارئة اليوم الأحد لبحث الهجمات وتداعيتها.

الأمم المتحدة تدعو إلى ممارسة ضبط النفس تجنبا لمزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إيران وإسرائيل إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتحلي بالهدوء؛ بهدف تجنب المزيد من تصعيد التوتر في المنطقة، والوقف الفوري للأعمال العدائية.

وأعرب جوتيريش ـ في بيان أصدره اليوم الأحد بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ـ عن قلقه البالغ إزاء الخطر الحقيقي لحدوث تصعيد مدمر على مستوى المنطقة، كما حث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس بهدف تجنب أي عمل قد يؤدي إلى مواجهات عسكرية كبرى على جبهات متعددة في الشرق الأوسط.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة إنه أكد مرارا وتكرارا أنه لا المنطقة ولا العالم يستطيعان تحمل نشوب حرب أخرى. 

ومن جانبه.. أعرب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس عن قلقه العميق إزاء الوضع في الشرق الأوسط؛ إثر الهجمات الإيرانية على إسرائيل الليلة الماضية.

وقال فرانسيس "إن الإيرانيين أوضحوا أن تصرفهم يأتي في سياق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الأخير على القنصلية الإيرانية في دمشق أول الشهر الجاري، حيث تنص المادة 51 على عدم وجود في ميثاق الأمم المتحدة ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسها إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء الأمم المتحدة، وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدولي.

وأوضح أن الرد الإيراني يؤدي إلى تفاقم حالة السلام والأمن المتوترة في الشرق الأوسط.. داعيا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس؛ بهدف تجنب المزيد من تصعيد التوتر في المنطقة.. محذرا من أن الحلقة المفرغة من الهجوم والهجوم المضاد ستؤدي حتما إلى المزيد من الموت والمعاناة، مؤكدا أن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الوحيد لحل أي خلافات بالطرق السلمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية البلغارية الأمن الإقليمي الإيران الهجوم الإيراني إسرائيل ممارسة أقصى درجات ضبط النفس فی الشرق الأوسط الأمم المتحدة فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

إيران تعلن موقفها من حل الحشد الشعبي

بغداد اليوم - طهران

اعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليون الاثنين (23 كانون الأول 2024)، موقف طهران من الدعوات المطالبة بحل الحشد الشعبي في العراق وسط ضغوط تمارسها الولايات المتحدة على حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في الفترة الأخيرة.

وقال بقائي في مؤتمر صحفي تابعته "بغداد اليوم" في معرض رده على سؤال بشأن موقف الجمهورية الإسلامية من الضغوط الأمريكية لحل الحشد الشعبي العراقي "هذا شأن داخلي عراقي".

وأضاف "لكن يجب أن يقرره الجانب العراقي موقفه في القضايا الداخلية وكيفية تأمين مصالح وسيادة الشعب العراقي، بالفعل هذه القضية متروكة للمسؤولين العراقيين لتحقيق سيادة العراق ومصالحه".

وحث بقائي على ضرورة عدم نسيات التضحيات الكبيرة التي قدمها الحشد الشعبي في حربه ضد تنظيم داعش الإرهابي، مشدداً على أن الولايات المتحدة لا تريد الخير لشعوب المنطقة وما يهمها مصالحها فقط.

وقال "القضية الواضحة بالنسبة لنا هي أنه خلال الحرب ضد داعش وتحرير العراق من خطر وتهديد الإرهاب والقضاء على داعش، الشعب العراقي وبكل شجاعة بعد أن أدرك الخطورة قاتل بقوة وهذا القتال حقق النتائج وهو دفع خطر داعش".

وأوضح بقائي "في ذلك الأوضاع في المنطقة والتوترات الحاصلة فمن الضروري يجب على العراقيين أن يبذلوا قصارى جهدهم في اتخاذ قرار بما يتناسب مع خطورة الوضع، وبالتأكيد، بالنظر إلى المخاطر والتهديدات، سيتم اتخاذ القرار المناسب".

وأضاف "بحسب معرفتنا أن الولايات المتحدة ومنذ زمن طويل لا تريد الخير لشعوب المنطقة، ونرفض ممارسة الضغوط على حكومات المنطقة التي تمارسها واشنطن".

وتتواصل الضغوط على حكومة السوداني بهدف حل الحشد الشعبي أو دمجه مع المؤسسات العسكرية العراقية، رغم أن الحشد مؤسسة أمنية تابعة لرئاسة الوزراء.

وتهيمن عدد كبير من الفصائل الشيعية المسلحة على الحشد الشعبي فيما تشير التقارير إلى أن نسبة 60 بالمائة من منتسبي الحشد هم من الفصائل والاحزاب السياسية العراقية.

وتأسس الحشد الشعبي عام 2014 بفتوى من المرجع الشيعي السيد علي السيستاني للدفاع عن العراق والانخراط في صفوف القوات الأمنية مع سيطرة داعش على مساحات واسعة من العراق.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: المجاعة تتفشى في السودان
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تقييد دخول المساعدات إلى غزة
  • البرهان يدعو الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات لوقف إدخال السلاح إلى دارفور
  • بسبب إسرائيل وعصابات محلية..الأمم المتحدة: ظروف المعيشة في غزة لا يمكن تحملها
  • إيران تعلن موقفها من حل الحشد الشعبي
  • تقرير: إسرائيل تدرس خيار الهجوم المباشر على إيران
  • ترامب يهدد باستعادة قناة بنما تحت السيطرة الأمريكية
  • الأمم المتحدة تبلغ الحشد بمنع التدخل في الشأن السوري
  • الأمم المتحدة تحذر: شبح المجاعة يهدد 40 مليون شخصًا في غرب أفريقيا ووسطها
  • الأمم المتحدة تمدد مهمة حفظ السلام في الجولان المحتلة