أخطاء شائعة.. حافظ على بطارية سيارتك بهذه النصائح
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
هناك العديد من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها عدد من قائدي السيارات، حيث تنال من طاقة بطارية السيارة وتؤثر على قدراتها، وربما تؤدي إلى التلف التام، و ينتج عن ذلك مشكلات كبيرة وعطل حركي مفاجئ.
. صور
يتعرض العديد من قائدي السيارات إلى نسيان رز الانتظار، فبعد عملية اصطفاف السيارة، ربما يخرج منها مسرعا لأي سبب ما هذا تاركا الزر في وضع التفعيل، وعندما يعاود الرجوع إلى سيارته مرة اخرى يجد أن بطارية السيارة قد استنفذت طاقتها بسبب هذا السهو، وإذا كنت من سعداء الحظ فسوف تتم ادارة محرك السيارة بنجاح ولكن إذا تعرضت البطارية لحالة إجهاد كبيرة، فستتوقف تماما عن الحركة.
ومن الممكن أيضا أن يسهو على قائد السيارة إغلاق الإضاءة الداخلية، وتترك لساعات طويلة حتى يعود ويكتشف هذه المشكلة، والتي تنال بقوة من طاقة بطارية السيارة ونفاذها، بالإضافة إلى نسيان الإضاءة الخارجية مثل إضاءة المصابيح النهارية.
ربما يقضي قائدو السيارات أوقات طويلة بوضعيات الانتظار المختلفة، وبموجبها قد يلجأ إلى استعمال شاحن الهاتف وأيضا تفعيل الكاسيت، فمع كثرة الاستهلاك ربما تنخفض مستويات بطارية سيارتك إلى أدنى قدراتها وتصبح غير قادرة عن العمل، ومن الأفضل أن تتفادى هذه المشكلة وتقليل الأحمال حتى لا نتعرض إلى أعطال حركية كبيرة.
ولذلك ننصح بامتلاك توصيلات البطارية لمواجهة كافة هذه الأمور، وننوه أيضا على ضرورة الاستخدام الأمثل لطاقة البطارية وتجنب مشكلات الاستهلاك الزائد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات بطارية السيارة اهم النصائح أرخص سیارة
إقرأ أيضاً:
ثورة في عالم الطاقة.. تطوير «بطارية» تدوم مدى الحياة دون «شحن»!
في إنجاز جديد سيحدث ثورة في عالم الطاقة، ذكرت صحيفة “إندبندنت”، أن فريقاً من العلماء، طور “نموذجا أوليا لبطارية نووية صغيرة، تعمل بالكربون المشع، قادرة على تشغيل الأجهزة لعدة عقود وربما مدى حياة المستخدم، دون الحاجة إلى إعادة الشحن”.
ووفق الصحيفة، “تعتمد البطاريات النووية على جسيمات عالية الطاقة تصدرها مواد مشعة آمنة، حيث يمكن احتواء إشعاعاتها بواسطة مواد خاصة”.
وأشار العلماء إلى أن “بطاريات بيتا الفولتية، التي تعمل “بأشعة بيتا”، وهي إلكترونات عالية السرعة، تعد خيارا آمنا، إذ يمكن احتواء هذه الإشعاعات بطبقة رقيقة من الألمنيوم”.
وبحسب الصحيفة، “استعرض الفريق نموذجا أوليا لبطارية تعمل بالكربون-14، وهو نظير مشع ينتج فقط أشعة بيتا، ما يجعله أكثر أمانا من غيره من المصادر المشعة، كما أن الكربون-14 متوفر بسهولة، حيث يُستخرج كناتج ثانوي من محطات الطاقة النووية”.
ووفق العلماء، “تعمل هذه البطارية عبر تصادم الإلكترونات المنبعثة من الكربون المشع مع شبه موصل من ثاني أكسيد التيتانيوم، ما يؤدي إلى تدفق مستمر للإلكترونات عبر دائرة كهربائية خارجية، وبالتالي توليد الكهرباء، وبفضل معدل التحلل البطيء للكربون المشع، يُتوقع أن تدوم هذه البطارية مدى الحياة”.
وبحسب الصحيفة، أوضح سو إيل إن، الباحث الرئيسي من معهد Daegu Gyeongbuk للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية، أن “أداء بطاريات “الليثيوم أيون” قد بلغ حدوده القصوى تقريبا، ما دفع العلماء إلى البحث عن مصادر طاقة بديلة”.
وأكد الدكتور سو إيل، “أن هذه البطارية يمكن استخدامها بشكل خاص في الأجهزة الطبية”، وقال: “يمكننا الآن دمج الطاقة النووية الآمنة في أجهزة صغيرة بحجم الإصبع، ما يفتح الباب أمام استخدامات واعدة، لا سيما في المجال الطبي”.
يذكر انه حاليا، “تعتمد معظم الأجهزة المحمولة، مثل الهواتف الذكية، على بطاريات “ليثيوم أيون”، التي تدوم من ساعات إلى أيام قبل الحاجة إلى إعادة الشحن، ومع مرور الوقت، تتدهور هذه البطاريات”.