سودانايل:
2024-12-23@07:48:45 GMT

نقطة سطر جديد!!

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

أطياف - صباح محمد الحسن
طيف أول:
الدليل علي ذروة الشعور بالغل السياسي هي مظاهر الحقد التي تدفعك للكراهية وهي أشبه بأن تصدر أمرا بالقبض علي الذين قالوا (لا للحرب) وتترك الذين يخوضون الحرب ضدك أولئك الذين اغتصبوا المدن ويتحرشون الآن بغيرها!!
وعلى الرغم من أن الوطن يرفع كفيه لكل حزن، وفمه يلهج بألف مأساة تجد علي قارعة البؤس (الفلول الضالة) جائعة تحتاج وجبة سريعة من التشفي السياسي لتسد بها رمق جوعها الناتج عن خيباتها السياسية المتكررة، فتمد لها النيابة العامة (منيو) إتهامات القوى السياسية المدنية لإختيار (الطبق الشهي) الذي يسيل لعابها عليه وتحسب أنه يعوضها عن خساراتها التي ركنتها الآن على حافة الضياع، لتبدأ عملية العد التنازلي لفقد حاضرها ومستقبلها مثلما خسرت ماضيها تماما
وتخسر حتى أواصر الصلات التي تربطها مع القوات المسلحة ميدانيا فأرض المعارك تغلي بالخلاف المدفون الذي بدأت براكينه تطفو على السطح وعلاقة الجيش علي الأرض بجهاز الأمن ليست كما يتمناها كرتي والبرهان
والسبب أن بعض قيادات الجيش لا تعجبها عنجهية المصباح، وهيئة العمليات لا تعجبها كتائب البراء، والبراء غير معجب إلا بنفسه المملوءة بالغرور الذي جعله يمارس استعراضه الوهمي بعطبرة إلى أن باغتته مسيرة قريبة وليست بغريبة عنه، ضربة جعلته يختار الآن له مكانا قصيا من فرط الصدمة يراوده السؤال من مع من، ومن ضده!!
والدعم السريع الباطش المعتدي يستغل هذه الأجواء ويمارس جشع الإنتهاكات ويطمع في إتساع رقعة سيطرته العسكرية
لكن الفلول لا يهمها إن سقطت مدينة جديدة، ما يهمها أن تسقط الثورة ويسقط مشروع (تقدم) المتقدم عليها سياسيا ويسقط إعلامها الذي ينادي بوقف الحرب،
ومهما بلغت الحرب من سوء فالحصيلة أن الفلول فشلت في خطتها ومشروعها فهذا يعني أنهم ما زالوا في متاهة مظلمة لأصوت فيها يتخلل مسام الخيبة سوى صوت الانحرافي الذي ظل يصرخ منذ بداية الحرب فكانت النتائج وأكبر الانتصارات الباهرة بعد عام في عهده هي أنه تم نقل صوت الانصرافي من منصة اللايف إلى شاشة التلفزيون القومي!! (إنجاز)
وبمناسبة مرور عام خرجت النيابة بقائمة (مرقعة) ضمت قادة تقدم مع عدد من الزملاء الصحفيين بالإضافة إلى أسماء حملت السلاح صراحة لتحارب في صفوف الدعم السريع ليأتي القصد واضحا في خلط الحابل بالنابل، والشعب السوداني يعلم أنها لعبة سياسية ساذجة
ولكنه الغباء الذي ظلت تعاني منه الفلول منذ أن سقطت إمبراطوريتها وأصبح يفكر لها أصحاب العقول المريضة التي لا تجيد ألسنتهم إلا لغة التشفي والانتقام من الخصوم
الأمر الذي يجعلك تدرك جليا أن الكلمات احيانا اقوي من الطلقات والنيابة او (العصابة العامة) في دولة اللاقانون التي تضم مجموعة وحوش كتبت قائمتها في وقت ينتظر فيه المواطن حسم المعركة ليستر عرضه ويعود لبيته فعجبا أن تحاول الفلول ان تستغفله بسياسة الإلهاء فكلما إستغاث المواطن من تعدي قوات الدعم السريع اخرجوا له قائمة باسماء المدنيين
ولم أتفاجأ بلصق اسمي علي القائمة التي أعلنت عنها النيابة لطالما أن كتائب البراء مارست أساليبها مسبقا ضد (أطياف) وتسببت في غياب هذه الزاوية عن القارئ لما يقارب الشهر ففلول النظام وكتائب البراء كانت لها رغبة ملحة لكي لا ترى هذه الحروف النور أبدا لذلك قامت بزج الاسم على القائمة حتى يكون دمغنا بهذه الاتهامات سببا مباشرا في كسر شوكة هذا القلم وقتله معنويا والغريب في الأمر أن لجنة التحقيق لم تجر تحقيقا واحدا معنا على الرغم من وجودنا داخل السودان فكيف لك أن توجه اتهاما لشخص قبل أن تحقق معه!!
هذا إن قبلنا بالقرار المشوه خلقيا المليء بالثقوب والثغرات القانونية التي سبقني بالحديث عنها أساتذة في مجال القانون
ولو تريد النيابة أن تظهر للشعب عن الذين عاونوا الدعم السريع وناصروه حقا فالتصدر قائمة بأسماء الضباط والجنود في الجيش الذين يقاتلون الآن في صفوف الدعم السريع، والذين رفضوا العودة بعد انتدابهم
ولتعلن عن أفراد وضباط جهاز الأمن الذين يقاتلون الآن معه ولتكشف عن عدد الطابور الخامس في صفوف الجيش الذين تسببوا في خسارته في عدد من المعارك لتعلن النيابة عن الخائن فعلا الذي أصدر الأوامر لتسليم ولاية الجزيرة للدعم السريع الذي يتحمل وزر كل ما جرى وما يجري للمواطن الآن هناك من قتل ونهب واغتصاب أن كيف لك أن تفتح باب بيتك لتسمح بدخول منتهك ومن ثم تصرخ في أهل البيت لماذا لم تحموا أنفسكم منه!!
وجيش ونيابة وأمن وفلول وبراء تركض خلف كلمة لتسكت صوتها وتترك مدن كامله وقصر وقيادة ومطارات!!
تزعجها الكلمات التي تقع علي رأسها كاللكمات ولايزعجها تمدد الدعم السريع وهجومه المتزايد علي المدن
نقطة سطر جديد:
اقترح أن يفسح المجال للبرهان للخروج في لايف عله يحظى بأكبر عدد من المتابعين وأن يفسح المجال للانصرافي ليقود الجيش لمدة أسبوع عله يحقق انتصارا ساحقا علي قوات الدعم السريع
طيف أخير:
#لا_للحرب
كل سنة أنتم والوطن بخير.

. سنظل نحلم ونعمل من أجل وطن حر ديمقراطي وحكومة مدنية خالصة يحميها جيش مهني وقومي واحد
عاشت ثورة ديسمبر المجيدة
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي

 

 أكدت قوات الدعم “تحريرها اليوم الأحد منطقة الزرق بولاية شمال دارفور وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان”

 الزرق – كمبالا: التغيير

قالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.

وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.

وأوضحت قوات الدعم السريع في (بيان) اليوم، أن “استهداف المدنيين في مناطق تخلو من الأهداف العسكرية، يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويعكس العمل الجبان، وحالة الإفلاس والهزيمة وعدم القدرة على مجابهة الأشاوس في ميادين القتال”.

وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها  في العام 2017، وانشئت فيها  المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.

وطالبت الدعم السريع المنظمات الإقليمية والدولية بإدانة هذه الممارسات الفظيعة التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء ومحاولات من أسمتهم مرتزقة الحركات تحويل الصراع إلى صراع قبلي لخدمة أجندة الجلاد.

ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل يشن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غارات جوية مكثفة على منطقة الزرق بغرض تدمير العتاد العسكري واللوجستي لقوات الدعم السريع.

وشددت الدعم السريع على أن “تحرير منطقة الزرق بشمال دارفور يؤكد قدرة قواتنا على حسم جيوب المرتزقة ومليشيات البرهان التي بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة في دارفور، وقريباً ستدك قواتنا آخر معاقلهم في جميع أنحاء السودان وتخليص كامل البلاد من هيمنة عصابة العملاء والإرهابيين”.

من جهته، “كذب” الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى، بيان  قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.

وقال حسين في تصريح لـ(التغيير)، إن حديث “مليشيا الدعم السريع” عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة. وأضاف: “بقايا المليشيا هربت من الزُرق جنوبًا باتجاه كُتم وكبكابية”.

وتابع: “نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها ونحن جاهزين لها تمامًا”.

ويشهد محور الصحراء في ولاية شمال دارفور منذ أشهر  مواجهات عنيفة  بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش السوداني، أدت إلى مقتل  ونزوح الآلاف من المدنيين الذين يعانون ظروفا إنسانية صعبة في المخيمات.

 

الوسومالجيش السوداني الدعم السريع الزرق القوة المشتركة

مقالات مشابهة

  • ماذا تعني سيطرة الجيش على أكبر قواعد الدعم السريع بدارفور؟
  • قوات الدعم السريع السوداني يسيطر على قاعدة عسكرية شمال دارفور
  • الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
  • بعد سقوطها على يد الجيش والقوات المشتركة.. أهمية الزُرق عند المليشيا توازي أهمية وادي سيدنا عند الجيش والسيطرة عليها تعني بداية النهاية لانهيار الدعم السريع
  • قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي
  • في عكّار.. ما الذي ضبطه الجيش؟
  • الفاشر – طويلة .. مواطنون يروون معاناتهم جراء تعرضهم لاعتداءات من قبل قوات الدعم السريع
  • أطباء بلا حدود: قوات الدعم السريع هاجمت مستشفى بالعاصمة السودانية
  • قوات الدعم السريع تعتزم التعاون مع حكومة جديدة وتثير مخاوف بتقسيم السودان
  • السودان يطلب من الولايات المتحدة الضغط على الإمارات بشأن الدعم السريع