الرسام العالمي عبدالرحمن التكينة يقيم معرضه التشكيلي (ملامح من بلدنا) بنادي السودانيين بالبحرين
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
المنامة/ خالد ابواحمد
أقام الفنان العالمي عبدالرحمن التكينة معرضا تشكيليا بالنادي السوداني بمملكة البحرين بعنوان (ملامح من بلدنا) وتم افتتاح المعرض مساء أمس الجمعة ثالث أيام عيد الفطر المبارك، وسط ترحيب واسع وفرحة غامرة من أفراد الجالية السودانية حيث تم قطع الشريط التقليدي للمعرض د. عبدالله أحمد عبدالله عضو مجلس إدارة النادي السوداني بمملكة البحرين، وشهد حفل الافتتاح جمع غفير من أفراد الجالية وقياداتها والأسر، وقد مثل المعرض فرصة مواتية للقاء السودانيين بمناسبة عيد الفطر المبارك، وسيستمر المعرض لمدة 4 أيام.
وفي هذا السياق عبّر الفنان الرسام العالمي عبدالرحمن التكينة عن فرحته وسعادته الغامرة لوجوده في مملكة البحرين وافتتاح معرضه التشكيلي وما حظي به من اقبال وترحيب، مقدما شكره الجزيل لكافة افراد الجالية السودانية ولإدارة النادي السوداني على وجه الخصوص لاستضافتهم الكريمة للمعرض لمخاطبة الوجدان الوطني وتوصيل رسالة الفن التشكيلي الهادفة إلى المحبة وترسيخ قيم السلام والتعايش والوحدة الوطنية والعمل على صعيد واحد من أجل خدمة الأهداف الإنسانية النبيلة التي هي نماط أهل الفن بشكل عام والتشكيليين بشكل خاص.
وأضاف ” السودان كما هو معروف بلد متنوع الثقافات والاثنيات والجماعات البشرية والبيئات المختلفة التي تجمع كل الناس في حيز واحد، إن هذه اللوحات تعكس رسالة الوحدة والتعايش، للبلد الواحد الذي يزخر بهذا التنوع الجميل كما أن المعرض رسالة أقدمها للناس حتى يتوحدوا وحتى يعم السلام ربوع بلادنا العزيزة، ويرجع السودان منصهر في بوتقة واحدة بحيث تعبر عن روح التسامح والإخاء والمجتمع الواحد، اللوحات في مجملها تعكس جانب من الحياة السودانية البسيطة التي تعجب كل سوداني، والناس في الغربة دائما في حاجة لرؤية هذه المشاهد وما تخلقه من تواصل وجداني بالوطن”.
وحول اقبال الحضور على المعرض والتفاعل مع محتواه يشير الفنان التكينة إلى أنه تلمس وشعر بفرحة أفراد الجالية السودانية بمملكة البحرين وما عبروا به من مشاعر خلال العديد مع اللوحات التي تمثل في الغالب طبيعة حياة السودانيين في مناطقهم وولاياتهم المختلفة، مشيدا بكل الجهود التي بذلت من أجل أن يخرج هذا المعرض بهذا الشكل المتميز التي يدل على تفرد الانسان السوداني في التعاون والتكاتف من أجل عكس الصورة الحضارية لبلادنا العزيزة التي أتمنى أن تعود إلى عهدها ويظلل الأمن والاستقرار بلادنا وأن يعود النازحين إلى ديارهم سالمين غانمين، لافتا إلى المعرض سيستمر حتى 15 ابريل الجاري، وأثناء فعالية المعرض تم تكريم الفنان التكينة من قبل الناشطات في الجالية كل من الاخت وفاء الزين وسيدة الغالي تقديرا لمساهمات الوطنية الكبيرة التي يقوم بها الفنان التكينة كونه سفيرا للفن التشكيلي السوداني في المحافل الاقليمية والدولية.
يذكر أن الفنان العالمي الاستاذ عبدالرحمن بابكر أحمد – من مدينة التكينة بولاية (الجزيرة) السودانية، وعُرف اسمه الفني (عبدالرحمن التكينة) خريج كلية الفنون الجميلة، قسم التصميم الصناعي، عمل ببيروت في شركة تصميم، ثم انتقل إلى شركة العثيم السعودية إلى الآن، ويعتبر من أساتذة برامج التصاميم على صعيد الإنجازات، فقد شارك في العديد من الورش والمعارض، منذ عام 1999م، نال عدة شهادات من الجمعية العالمية للألوان المائية: أمريكا اللاتينية 2016م، الهند، والأردن 2017م، الإمارات العربية المتحدة، والعراق 2018م، البيرو 2019م. كما حصل على شهادة منظمة فابريانو الإيطالية 2019م، وله ستة أعمال تم اختيارها في كتاب الفنون العالمي (Art Freaks Global) ونفذ رسم شخصيات كتاب جائزة الملك فيصل العالمية في الذكرى الأربعين 2018م.
khssen@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مبروكة: تسجيل مأكولاتنا في قائمة التراث العالمي تعزيز لمكانة ليبيا إقليمياً ودوليا
نظّمت وزارة الثقافة بحكومة الدبيبة، معرض ليبيا الثقافي للسياحة والضيافة والتراث بالتعاون مع وزارة السياحة والصناعات التقليدية، ووزارة التعليم التقني والفني، ومصلحة الآثار، بمقر كلية السياحة والفندقة بطرابلس (قرجي)، حيث يستمر حتى 23 يناير.
وأوضحت وزارة الثقافة، في بيان، أن المعرض يهدف إلى إبراز التنوع الثقافي الليبي ودوره في تعزيز السياحة المستدامة وتعميق الوعي بالتراث الوطني من خلال مجموعة من الفعاليات التي تشمل عروضًا للمأكولات التقليدية والحرف اليدوية والفنون التشكيلية والأزياء الشعبية.
وأكدت وزيرة الثقافة بحكومة الدبيبة، مبروكة توغي، في كلمتها خلال الافتتاح، أن هذا الحدث يعكس الالتزام المشترك بالحفاظ على الهوية الثقافية الليبية وصون التراث الغني والمتنوع.
وأشارت مبروكة إلى أن “المعرض يمثل منصة شاملة تعكس جمال ليبيا ووحدتها الثقافية”. مبينة أن “تسجيل بعض المأكولات الليبية الأصيلة ضمن قائمة التراث العالمي يشكل خطوة نحو تعزيز مكانة ليبيا الثقافية إقليمياً ودولياً”.
وأشارت مبروكة، إلى أن “الثقافة تلعب دوراً محورياً في دعم قطاع السياحة وتحقيق التنمية المستدامة. كما أشادت بجناح الطهاة الذي يعكس دعم قطاع الضيافة والطهاة الليبيين المبدعين”.
وشهدت فعاليات المعرض تقديم عروض فنية تراثية وجلسات شعرية، إلى جانب ورشة عمل بعنوان “دور الأمن السياحي في تحقيق التنمية السياحية”، والتي ناقشت محاور متعددة منها التحديات السيبرانية في صناعة السياحة الرقمية في ليبيا، والانعكاسات الأمنية على المواقع الأثرية والسياحية، ودور الأمن السياحي في تنشيط الحركة السياحية.
وفي ختام كلمتها، أعلنت مبروكة عن اعتماد المعرض كحدث سنوي يعكس ثراء الموروث الثقافي الليبي ويسهم في تعزيز حضوره في المحافل الإقليمية والدولية.