كيفية مشاركة المحتوى بسرعة مع الأجهزة القريبة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أصبحت مشاركة المحتوى مع الأجهزة القريبة أسهل وأسرع بكثير في الآونة الأخيرة. فيما يلي طريقتان رئيسيتان اعتمادًا على جهازك:
استخدام المشاركة القريبة (Android):
* ميزة المشاركة القريبة هي ميزة مضمنة في معظم هواتف Android (Android 6.0 والإصدارات الأحدث) تتيح مشاركة سريعة وآمنة مع الأجهزة القريبة.
* وإليك كيفية استخدامه:
عن طريق الروابط الإعلانية لـTABOLA التي قد تعجبك
هذه الخدعة البسيطة ستمنع جميع الإعلانات على نظام Windows الخاص بك
نصائح أكثر أمانًا عبر الإنترنت
يتعلم أكثر
1.
2. ابحث عن زر أو القائمة "مشاركة". يُشار إليه عادةً بثلاث نقاط (...) أو برمز سهم لأعلى.
3. اضغط على زر "مشاركة" ومن الخيارات، حدد "المشاركة القريبة".
4. سيستخدم هاتفك تقنية Bluetooth للبحث عن الأجهزة القريبة التي تم تمكين ميزة "المشاركة القريبة منها".
5. على الجهاز المتلقي، سينبثق إشعار يوضح اسم جهاز المرسل والملف.
6. يمكن للمستلم بعد ذلك النقر على "قبول" لاستلام الملف. جوجل تعمل على زر "البحث" عن المتصلين غير المعروفين بنظام Android آبل تسهل التحول إلى Android وحذف Safari
استخدام المشاركة السريعة (Android وChromeOS):
* تُعد المشاركة السريعة طريقة أخرى لمشاركة المحتوى بين أجهزة Android وأجهزة Chromebook. إنه مشابه لـ Nearby Share ولكنه قد يوفر سرعات ووظائف نقل محسنة.
* إليك كيفية استخدامه (بافتراض أن كلا الجهازين قد تم تشغيل ميزة المشاركة السريعة):
1. افتح المحتوى الذي تريد مشاركته على جهاز Android الخاص بك.
2. اضغط على زر "مشاركة" وحدد "مشاركة سريعة".
3. سيبحث هاتفك عن الأجهزة القريبة التي تم تمكين المشاركة السريعة فيها.
4. على جهاز الاستقبال (Android أو Chromebook)، سيظهر مربع يوضح اسم جهاز المرسل والملف.
5. اضغط على المربع لقبول النقل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
التقدم نحو الريادة فى برمجيات السيارات الذكية
تخريج أول دفعة من برنامج Android Automotive وتوظيفهم
وزير الاتصالات: تأهيل الكوادر الشابة لوظائف المستقبل
تمثل أكاديمية «Android Automotive» إنجازًا فى تدريب الكوادر المصرية، كما تعكس رؤية مصر للتحول إلى مركز إقليمى لصناعة البرمجيات عالية التقنية، فى وقت يشهد فيه العالم تحولًا جذريًا نحو السيارات الذكية والمركبات المعرفة بالبرمجيات، وقد شهد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تخريج أول دفعة من الأكاديمية فى احتفال وصف بأنه علامة فارقة فى جهود مصر نحو تعزيز مكانتها فى صناعة برمجيات السيارات الذكية.
الأكاديمية تُعد الأولى من نوعها فى الشرق الأوسط، حيث تستهدف تدريب الشباب المصرى على تطوير تطبيقات وأنظمة تشغيل السيارات الذكية مثل Android Auto وAndroid Automotive.
أُطلق البرنامج بشراكة استراتيجية بين معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI)، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، وشركة «لوكسوفت» العالمية، وأسفر عن تخريج 28 شابًا تم توظيفهم جميعًا فى شركة «لوكسوفت»، ما يعكس نجاح البرنامج وقدرته على تلبية احتياجات السوق المتزايدة فى هذا القطاع.
أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن تخريج دفعة من المتخصصين فى البرمجيات المدمجة للسيارات يأتى تجسيدا للشراكات الفاعلة بين القطاعين الحكومى والخاص فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أجل تأهيل الشباب لوظائف المستقبل من خلال توفير تدريب متخصص عالى المستوى وفقًا لأحدث التقنيات ومقترن بالتطبيق العملى مع العمل بالتوازى على تمكينهم من الحصول على فرص عمل متميزة.
أشار طلعت إلى حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تعزيز قدرات مصر فى مجال تصدير خدمات البحوث وتطوير برمجيات السيارات من خلال توفير كوادر شابة متخصصة فى هذا المجال الذى يعد أحد التخصصات عالية القيمة فى مجال تكنولوجيا المعلومات بما يسهم فى جذب المزيد من الشركات المتخصصة فى هذا المجال للسوق المصرية وذلك فى ضوء الجهود المبذولة لتنمية صناعة التعهيد وزيادة صادرات مصر الرقمية.
أوضح المهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات أن قطاع تكنولوجيا صناعة السيارات يشهد تغييرات جذرية وتحولات نحو المركبات المعرفة بالبرمجيات، مما يتطلب كوادر مدربة وتطوير المهارات بشكل مستمر لتلبية الاحتياجات التقنية المستقبلية.
أشار إلى أن الهيئة تعمل مع الشركات العالمية والمحلية للتعرف على احتياجات السوق وتعزيز نمو أعمالها من خلال برامج مصممة خصيصًا، يتم تنفيذها بالتعاون مع الشركاء من القطاعين العام والخاص.
أضاف أن تعاون الهيئة مع شركة «لوكسوفت» العالمية ومعهد تكنولوجيا المعلومات يستهدف خلق فرص عمل عالية القيمة للشباب المصرى، بما يسهم فى نمو قطاع برمجيات السيارات فى مصر كأحد المحركات الرئيسية لصادرات قطاع تكنولوجيا المعلومات ويأتى ذلك فى ظل الطلب المتزايد عالميًا على حلول وتطبيقات أنظمة Android Automotive، وهو ما حققه هذا البرنامج بجدارة.
وقالت الدكتورة هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات إنه منذ انطلاق شراكتنا المثمرة مع شركة لوكسوفت وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات قبل ستة أشهر، عمل الفريقان التقنيان بكل جدية على تطوير محتوى علمى متميز واختيار أفضل الكوادر لتدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل، والمشروعات التطبيقية التى أسهمت بشدة على صقل مهارات الشباب وتأكيد جاهزيتهم للعمل، وهو ما تحقق من خلال نسب توظيفهم بالشركة التى وصلت إلى 100%، ونحن الآن بصدد إعداد دفعة جديدة ودراسة إمكانية التوسع فى مجالات جديدة مثل إدارة جودة البرمجيات والأمن السيبرانى، وذلك لضمان استعداد مهندسينا الشباب لمواجهة تحديات سوق العمل المتزايدة.
أعرب المهندس عمرو طاهر، مدير شركة «لوكسوفت مصر»، عن فخره بخريجى البرنامج الذين اجتازوا بنجاح مشروعات عملية متقدمة لتطوير تطبيقات أنظمة الأندرويد للسيارات، وقال: «هذا التعاون يُرسخ دور مصر كمركز رئيسى لابتكار حلول برمجيات السيارات عالميًا».
يحقق البرنامح العديد من الإنجازات الملموسة والوعود المستقبلية، منها التوظيف الكامل للخريجين: جميع خريجى الدفعة الأولى انضموا إلى فريق عمل «لوكسوفت»، ما يعكس نجاح البرنامج فى مواءمة التدريب مع احتياجات السوق، بالإضافة إلى مجالات جديدة قيد الدراسة: معهد تكنولوجيا المعلومات و«لوكسوفت» يخططان للتوسع فى مجالات أخرى مثل الأمن السيبرانى وإدارة جودة البرمجيات، لتعزيز جاهزية الشباب لمتطلبات السوق المتزايدة.
منذ انطلاق أعمالها فى مصر، نجحت شركة DXC Luxoft فى تقديم خدماتها لكبرى شركات تصنيع السيارات العالمية (OEMs)، مع التركيز على أنظمة Android Automotive، والقيادة الذاتية، واختبار الأنظمة، ويُعد مكتب الشركة فى مصر مركزًا عالميًا لابتكار حلول الأمن السيبرانى واختبار الامتثال.
يتعاون معهد تكنولوجيا المعلومات و«إيتيدا» و«لوكسوفت» على إعداد مراحل جديدة من البرنامج لدعم نمو أعمال الشركة وتطوير أجيال جديدة من المهندسين المتخصصين، والمبادرة لا تهدف فقط لتلبية احتياجات السوق المحلية، بل تسعى لجذب استثمارات عالمية إلى مصر فى هذا المجال.
حضر حفل التخريج قيادات بارزة من وزارة الاتصالات وشركة «لوكسوفت»، بما فى ذلك نائب الرئيس التنفيذى للشركة، لوث جى ماوخ، ونائب الرئيس الأول لهندسة السيارات، الدكتور مايكل دينكل، الحدث لم يكن مجرد احتفال بتخريج دفعة من المهندسين، بل كان خطوة استراتيجية نحو مستقبل أكثر ذكاءً وتطورًا لصناعة السيارات فى مصر.