أصابت بشكل مباشر.. ماذا قال قائد الحرس الثوري الإيراني عن هجماته على إسرائيل؟
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، الأحد، إن الحرس الثوري الإيراني تلقى تقارير تظهر أن جزءًا من الأسلحة التي أطلقتها القوة باتجاه الأراضي التي تحتلها إسرائيل أصابت أهدافها بشكل مباشر.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، اليوم الأحد، قال سلامي: “معلوماتنا عن جميع الضربات لم تكتمل بعد، ولكن فيما يتعلق بالجزء الذي لدينا من الضربات، فإن التقارير الدقيقة والموثقة والميدانية تشير إلى أن هذه العملية تمت بنجاح فاق التوقعات”.
وأضاف سلامي: “ أن الحرس الثوري الإيراني قادر على تنفيذ عملية كبيرة ضد إسرائيل، لكنه اختار عملية أكثر تقييدًا ومحدودة لضرب الموارد الإسرائيلية التي استُخدمت في غارة جوية على قنصلية إيرانية في سوريا، في هذا الشهر، أسفرت عن مقتل عسكريين إيرانيين كبار القادة”.
ونصح قائد الحرس الثوري الإيراني النظام الإسرائيلي بالندم على أفعاله الماضية واستخلاص العبرة من الهجمات الإيرانية، مضيفا “أن أي رد فعل من إسرائيل على الهجمات الإيرانية الأخيرة سيقابل برد أقوى بكثير ”.
وتابع قوله، إيران دخلت مرحلة جديدة في مواجهتها مع إسرائيل، مؤكدًا:"أن إيران سترد من أراضيها على أي هجوم من جانب إسرائيل على المصالح والأصول الإيرانية والشخصيات والمواطنين الإيرانيين في أي جزء من العالم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران اسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل الصواريخ الحرس الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل وأمريكا أحبطتا مشاركة البحرية الإيرانية في تمرين دولي بإندونيسيا
قالت صحيفة معاريف العبرية، إن الاحتلال نجح بواسطة الولايات المتحدة، في إحباط مشاركة البحرية الإيرانية، في تمرين بحري دولي، جرى في جزيرة بالي الإندونيسية في نهاية شهر شباط/ فبراير الماضي.
ولفتت الصحيفة إلى أن الاحتلال حرض بالطرق الدبلوماسية الولايات المتحدة، لمنع المشاركة الإيرانية، في التمرين الذي ضم 56 أسطولا من مختلف أنحاء العالم، بما فيها أمريكا، وبريطانيا وكوريا الجنوبية ودول الأتحاد الأوروبي والصين وروسيا.
وأوضحت أن مشاركة إيران ألغيت قبل أيام قليلة من بدء التمرين، وذكرت أن الاحتلال تلقى معلومات استخبارية تفيد بأن إيران وجهت لها دعوة للمشاركة.
وقالت الصحيفة إن إيران وافقت على المشاركة في التمرين البحري، وساد قلق شديد في المستويات السياسية لدى الاحتلال، بسبب تزامن ذلك مع محاولات أمريكية لجلب إيران إلى طاولة المفاوضات لبحث الملف النووي.
وشددت على أن ضغوطات سياسية كبيرة مورست مع الولايات المتحدة، من أجل إلغاء دعوة إيران للتمرين، وصلت إلى حد التلويح بغياب الأسطول الأمريكي عن التمرين، وهو الأمر الذي ساهم في حرمانها من الحضور بسبب أهميته الدولية الكبيرة.