قال اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، الأحد، إن الحرس الثوري الإيراني تلقى تقارير تظهر أن جزءًا من الأسلحة التي أطلقتها القوة باتجاه الأراضي التي تحتلها إسرائيل أصابت أهدافها بشكل مباشر.

وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، اليوم الأحد، قال سلامي: “معلوماتنا عن جميع الضربات لم تكتمل بعد، ولكن فيما يتعلق بالجزء الذي لدينا من الضربات، فإن التقارير الدقيقة والموثقة والميدانية تشير إلى أن هذه العملية تمت بنجاح فاق التوقعات”.

وأضاف سلامي: “ أن الحرس الثوري الإيراني قادر على تنفيذ عملية كبيرة ضد إسرائيل، لكنه اختار عملية أكثر تقييدًا ​​ومحدودة لضرب الموارد الإسرائيلية التي استُخدمت في غارة جوية على قنصلية إيرانية في سوريا، في هذا الشهر، أسفرت عن مقتل عسكريين إيرانيين كبار القادة”.

ونصح قائد الحرس الثوري الإيراني النظام الإسرائيلي بالندم على أفعاله الماضية واستخلاص العبرة من الهجمات الإيرانية، مضيفا “أن أي رد فعل من إسرائيل على الهجمات الإيرانية الأخيرة سيقابل برد أقوى بكثير ”.

وتابع قوله، إيران دخلت مرحلة جديدة في مواجهتها مع إسرائيل، مؤكدًا:"أن إيران سترد من أراضيها على أي هجوم من جانب إسرائيل على المصالح والأصول الإيرانية والشخصيات والمواطنين الإيرانيين في أي جزء من العالم".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ايران اسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل الصواريخ الحرس الثوری الإیرانی

إقرأ أيضاً:

بعد الانتخابات.. هذه توقعات أميركا لتوجهات إيران "الجديدة"

أعلنت الولايات المتحدة، الإثنين، أنها لا تتوقع "تغييرا جوهريا" من جانب إيران أيا كان الفائز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، مؤكدة أنها لا تعتبر الدورة الأولى لا حرة ولا نزيهة.

وتحسم الانتخابات الرئاسية الإيرانية في الخامس من يوليو، بين المرشحين الإصلاحي مسعود بيزشكيان والمتشدد سعيد جليلي، بعدما تصدرا الدورة الأولى التي اتسمت بنسبة مشاركة هي الأضعف منذ عام 1979.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل لصحفيين: "نعتبر أن هذه الانتخابات في إيران ليست نزيهة ولا حرة".

وأضاف: "لا نتوقع أن تؤدي هذه الانتخابات، مهما كانت نتائجها، إلى تغيير جوهري في توجه إيران أو أن تقود النظام الإيراني إلى إبداء مزيد من الاحترام لحقوق الإنسان ومزيد من الكرامة لمواطنيه".

وشكك المتحدث في الأرقام التي نشرتها الحكومة الإيرانية.

وقال: "حتى الأرقام الرسمية للحكومة الإيرانية حول الإقبال، على غرار غالبية الأمور الأخرى المتصلة بالنظام الإيراني، لا يمكن الاعتماد عليها".

ووفق طهران، تخطت نسبة المشاركة بقليل 40 بالمئة من أصل 61 مليون ناخب مسجلين، وهي الأدنى على الإطلاق منذ الثورة الإيرانية عام 1979.

ودعي الإيرانيون لانتخابات رئاسية مبكرة كان يفترض أن تجرى عام 2025، بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث طائرة مروحية في 19 مايو.

مقالات مشابهة

  • إيران تؤكد دعمها للمقاومة الفلسطينية وتلميحات بعملية “الوعد الصادق 2” ضد “إسرائيل”
  • بعد الانتخابات.. هذه توقعات أميركا لتوجهات إيران "الجديدة"
  • الحرس الثوري الإيراني: نتمنى فرصة لعملية الوعد الصادق 2 ضد إسرائيل
  • المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل بعد الإفراج عن مدير مشفى الشفاء ستحاول استهدافه وقتله بشكل مباشر ومتعمد
  • الحرس الثوري الإيراني: لا نستطيع نصرة غزة ومهاجمة إسرائيل لأن ”أيدينا مكبلة”
  • يديعوت أحرونوت.. إيران تسارع الخطى لمساعدة حزب الله لمواصلة هجماته على إسرائيل
  • قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال سابقاً: لا تستخفوا بالتهديدات الإيرانية
  • سقوط صاروخ بشكل مباشر على مستوطنة كريات شمونة شمال إسرائيل
  • بشكلٍ غير مباشر.. ماذا أبلغ حزب الله الإسرائيليين؟
  • قائد الحرس الثوري: محور المقاومة سيرد على أي عدوان