سودانايل:
2025-01-19@14:19:04 GMT
حوار الفن والشارع في خيمة الصحفيين
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
كلام الناس
نورالدين مدني
في البدء اسمحوا لي تقديم تحية لصديقي الأستاذ محمد لطيف وأسرة منظمة طيبة للإعلام لحرصهم على إقامة خيمة الصحفيين خلال شهر رمضان المبارك التي أصبحت بالفعل منصة للحوار وساحة للقاءات الإجتماعية وملتقى للصحفيين وأسرهم وأصدقائهم.
حرصت على حضور أمسية "عدسة الثورة .. حوار الفن والشارع" في عام مضى بساحة معهد جوتة بالخرطوم وسط حضور كوكبة من الصحفيين و التشكيليين والمهتمين بالثقافة والفنون من مختلف الأجيال.
أدار الأمسية التشكيلي الصحفي عادل كلر بحرفية مهنية واسئلة مفتاحية أسهمت في دفع المتحدثين لطرح رؤاهم وتطلعاتهم ومشروعاتهم الفنية لاكمال مهامهم التي كانت في قلب الشارع منذ بدء الحراك الجماهيري الثوري في ديسمبر 2018م وحتى يومنا هذا رغم الظرف السياسية والاقتصادية والأمنية بالغة التعقيد خاصة بعد تداعيات انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر2021م.
تحدث في الأمسية بدون ترتيب بروتوكولي التشكيلي الناقد عبدالمجيد عفيفي والتشكيلي عبدالرحمن نورالدين مدني ومنسقة الفنون دعاء طارق والمخرج السينمائي حجوج كوكا والفنانة البصرية ضحى محمد والمصورة حفصة برعي.
لن استعرض تفاصيل الإفادات المهمة التي دارت حول التحديات والمصاعب التي واجهتهم ومازالت تواجهم في أداء رسالتهم في الشارع الثوري، لكنني اتوقف عند تأكيدهم جميعاً على حرصهم على استمرار أداء دورهم حتى تتحقق تطلعات المواطنين المشروعة في إقامة دولة المواطنة والسلام والعدل وسيادة حكم القانون وتأمين الحياة الحرة الكريمة لهم.
كانت هناك بعض الخلافات الطبيعية وسط المتحدثين وظهرت بودر جندرة عابرة عن الحديث عن التشكيليات والتشكيليين لكن سرعان ماتم الاتفاق على أنهم يد واحدة يقفون جميعاً داخل خندق الثورة الشعبية لتعزيز قيم وممارسات السلام و المحبة والتعايش الإيجابي في سودان المواطنة الذي مازال يتشكل في رحم الثورة الشعبية.
مثل هذه الأمسيات التفاكرية تسهم بصورة فاعلة في بلورة الرأي العام وتغذية وجدان الأمة وضخ الدماء الحارة في جسم الثورة الشعبية التي لن تهزمها قوى الردة والتسلط والقهر والفتن المجتمعية والُإثنية.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
التجمع الوطني الديموقراطي يدعو: لاعتماد الهوية الشخصية في المعاملات الرسمية
دعا التجمع الوطني الديموقراطي، الى "اعتماد الهوية الشخصية فقط، في كافة المعاملات الرسمية ودوائر الدولة، باعتبارها تكرس المواطنة الحقيقية، لأنها لا تتضمن ذكر الطائفة والمذهب".وطالب بـ"وقف طبع وتسليم اخراج القيد الفردي، و الإبقاء فقط على اخراج القيد العائلي الالكتروني، مع الغاء ذكر الطائفة و المذهب منه، وكذلك، الامتناع عن ذكر عبارة مولود غير شرعي أو مجهول الأب أو بالتبني أو مستعار".
واعتبر التجمع ان "اعتماد الهوية الوطنية، يشكل خطوة في الاتجاه الصحيح، نحو قيامة دولة المواطنة الحقيقية العلمانية، العابرة للطوائف والمذاهب والمناطق".
و في الختام، شدد على "أهمية الشروع في وضع الخطة المرحلية لإلغاء الطائفية السياسية التي نصت عليها المادة ٩٥ من الدستور اللبناني، و التحضير لتشكيل مجلس شيوخ، تتمثل فيه جميع العائلات الروحية، بالتزامن مع تشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية، و اعداد قانون انتخابي جديد، خارج القيد الطائفي، التزاما بالدستور، و اقرار النظام النسبي والدائرة الوطنية الواحدة، وتخفيض سن الاقتراع الى عمر ال١٨، وتمثيل المرأة في البرلمان".