كشفت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن الحصاد الختامي لمبادرتها «رمضان بصحة لكل العيلة»، وفحص أكثر من 312 ألف منتفع في محافظات التغطية الصحية الشاملة «بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان» ضمن فعاليات المبادرة، بما يتخطى 100% من مستهدف المبادرة التي انطلقت طوال شهر رمضان واستمرت خلال أيام عيد الفطر.

رمضان بصحة لكل العيلة

وأوضحت الهيئة في بيانها، أنّ مبادرة «رمضان بصحة لكل العيلة» استهدفت 3 فئات رئيسية، وهي «مرضى الضغط، ومرضى السكري، ومرضى السكري والضغط معًا» في محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وذلك في إطار اهتمام الهيئة بالمتابعة الطبية الدورية لأصحاب الأمراض المزمنة، والفئات الأولى بالرعاية من كبار السن وذوي الهمم، وغير القادرين والحالات المرضية عالية الخطورة.

وتابعت الهيئة أنّه جرى الدفع بـ480 فرقة طبية متحركة من وحدات ومراكز طب الأسرة التابعة للهيئة بالمحافظات مدربة على أعلى مستوى لفحص الحالات خلال فعاليات المبادرة لفحص المرضى بمنازلهم بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الست، لعمل الإجراءات الطبية اللازمة للمرضى، وضمان الوصول إلى أكبر عدد من المنتفعين، وهو ما ساهم في الاطمئنان على صحة المواطنين وسلامتهم.

وأوضحت أنّ عمل المبادرة ارتكز على العيادات الطبية المتنقلة التي جابت مناحي محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، والتي بدأت بمحافظات جنوب سيناء والسويس واختتمت بمحافظات أسوان والأقصر، وتم إجراء أكثر من 10 آلاف فحص طبي من خلالها.

يذكر أنّ مبادرة رمضان بصحة لكل العيلة، والتي أطلقتها هيئة الرعاية الصحية لعام 2024، استهدفت 300 ألف مواطن بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الست، وهدفت إلى تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض المزمنة وتقديم الرعاية الصحية المُثلى والمجانية لأصحاب الأمراض المزمنة طوال فترة شهر رمضان، وتشمل المبادرة 7 خدمات إضافية مجانية أهمها «المتابعة الطبية المنزلية لأصحاب الأمراض المزمنة، وتفعيل خدمات الاستشارات الطبية عن بُعد مع الاستشاريين والأخصائيين، وتسليم الأدوية المزمنة للمرضى في منازلهم، وحملات توعوية وتثقيفية للمرضى وذويهم عن كيفية التعايش مع الأمراض المزمنة والإرشادات الصحية السليمة للوقاية من مضاعفاتها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أعلى مستوى إرشادات الصحية الأمراض المزمنة الأولى بالرعاية التأمين الصحي الحالات المرضية الرعاية الصحية العيادات الطبية الوقاية من الأمراض أدوية رمضان بصحة لکل العیلة الأمراض المزمنة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف طرقاً فعالة لتخفيف آلام الظهر المزمنة

كشفت دراسة جديدة أن علاجاً واحداً فقط من بين كل 10 علاجات لآلام الظهر الحادة يثبت فعاليته ويوفر راحة حقيقية، بينما ثبتت فائدة 5 علاجات فقط في تخفيف آلام الظهر المزمنة

ووفق الخبراء، فإن هذه العلاجات تشمل الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs)، مثل الإيبوبروفين، لعلاج آلام الظهر قصيرة الأمد.
وبالنسبة لآلام الظهر طويلة الأمد، كانت العلاجات الفعّالة هي التمارين الرياضية، والعلاج للعمود الفقري، واللصقات، ومضادات الاكتئاب، والأدوية التي تستهدف مستقبلات الألم المؤقتة المحتملة.
ولكن حتى هذه العلاجات لم تُحقق سوى انخفاض طفيف في الألم، مقارنةً بالعلاج الوهمي.

ويُقرّ الباحثون بأنهم غير قادرين على التوصية بشدة بأي شكل معين من أشكال العلاج، لأن فوائده المحتملة ضئيلة، وفق "دايلي ميل".


صدمة

ستُمثل هذه النتائج صدمةً لملايين ممن يعانون من آلام الظهر، والتي قد تكون مُنهكة في كثير من الأحيان، يُعتبر هذا الألم أكثر أشكال الألم شيوعاً بين البالغين، ومع ذلك، لا يوجد عادةً سبب واضح يُحدد فوراً.
ودعا باحثون من جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا إلى إجراء المزيد من الأبحاث لإيجاد علاجات لآلام الظهر.
 وكتب الباحثون: "لم تجد مراجعتنا أدلة موثوقة على تأثيرات كبيرة لأيٍّ من العلاجات المشمولة، ومع أننا نرغب في تقديم توصيات أكثر دقة بشأن مجالات الاستثمار والتوقف عن الاستثمار في العلاجات، إلا أن ذلك غير ممكن في الوقت الحالي".
وكتب مؤلفو الدراسة: "تُظهر أفضل الأدلة المتاحة أن 1 من كل 10 علاجات شائعة غير جراحية وغير تدخلية لآلام أسفل الظهر فعّال، حيث يُوفر تأثيرات مسكنة طفيفة تتجاوز تأثير العلاج الوهمي، كما لاحظنا أن التمارين الرياضية، ومسكنات الألم الباراسيتامول - تايلينول أو بانادول - وحقن الكورتيكوستيرويد ، ربما تُحدث فرقا ضئيلاً ".


ووُجد أن المضادات الحيوية والمخدرات "غير فعّالة" لمشاكل أسفل الظهر طويلة الأمد. أما بقية التدخلات التي دُرست، فقد تضمنت أدلة غير قاطعة، مما دفع المؤلفين إلى الدعوة إلى إجراء المزيد من الدراسات لفحص حالة عدم اليقين المحيطة بعدد من علاجات آلام الظهر.


الوخز بالإبر والتدليك

ووجدت الدراسة أن العلاج بوخز الإبر والتدليك قد يكون له أثر في تخفيف الألم.
وقال آش جيمس، مدير الممارسة والتطوير في الجمعية المعتمدة للعلاج الطبيعي: "آلام الظهر مُعقّدة،تتعدد العوامل المساهمة فيها، لذلك لا يوجد علاج واحد يُناسب الجميع دائماً".

 ويتميز أخصائيو العلاج الطبيعي بمهارة تحديد الأسباب الجذرية للألم وتصميم علاجات مُخصصة لتلبية الاحتياجات الفريدة لكل فرد، وهناك عوامل قد تُساهم في الشعور بعدم الراحة، مثل التوتر، والخوف من الحركة، وقلة النوم، والتدخين، والسمنة، والإجهاد الوظيفي، وقلة النشاط البدني، وفق جيمس..

ووجدت الدراسة أن حالات آلام الظهر، وإن كانت مزعجة، إلا أنها ليست خطيرة، وعادةً ما تزول بسرعة مع النصيحة الصحيحة والتدخل المبكر.

مقالات مشابهة

  • "السبكي": تطبيق المرحلة الثانية لـ"التأمين الشامل" فى 6 محافظات أحدهم ذات كثافة سكانية.. فيديو
  • منح درجة الاعتماد لـ 13 منشأة صحية داخل وخارج محافظات التأمين الصحي الشامل
  • دراسة تكشف طرقاً فعالة لتخفيف آلام الظهر المزمنة
  • تجمع القصيم الصحي يختتم بطولة “صم بصحة” الرمضانية لكرة القدم
  • الصحة: فحص 3 ملايين سيدة ضمن مبادرة «العناية بصحة الأم والجنين» خلال 5 سنوات
  • «الرعاية الصحية» تكرم عددًا من الرموز الطبية بمناسبة «يوم الطبيب المصري»
  • رئيس «الرعاية الصحية»: ندرس منح حوافز مالية للطواقم الطبية لضمان استمراريتهم في العمل
  • فريق التوعية الصحية يُنظم فعاليات الكشف المبكر للأمراض المزمنة بالسويس
  • وزير الصحة يبحث ترشيد استهلاك السكر للحد من الأمراض المزمنة
  • الصحة تبحث ترشيد استهلاك المنتجات المحلاة بالسكر للحد من الأمراض المزمنة