محلل سياسي: روسيا تؤيد الهجوم الإيراني على إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أكد الدكتور محمود الأفندي المحلل السياسي، أن روسيا تتفهم الهجوم الأيراني على إسرائيل، وتؤيده، خاصة بعد الهجوم الاسرائيلي الأخير على عدد من الأماكن الحيوية في إيران وهجوم إسرائيل على القنصلية الأيرانية في دمشق.
وقال محمود الأفندي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “صباح البلد”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامية “رشا مجدي”، أن ضربة إيران كانت موجعة لاسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أن روسيا داخليا مؤيدة للضربة الايرانية وخارجيا تؤكد أن تلك الضربة تضر بهيمنة الولايات المتحدة الأمريكية على العالم.
وتابع المحلل السياسي، أن روسيا تعلم أن ظهور ايران على السايحة السياسية أمر واضح ويجب احترامه، وايران تربطها مصالح استراتيجية مع روسيا، مؤكدا أن روسيا لا تعارض الضربات الأيرانية على اسرائيل، وأكدت أن ايران لها حق الرد على الهجوم الاسرائيلي ولكن دون تصاعد للأحداث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الهجوم الإيراني إسرائيل القنصلية الإيرانية دمشق أن روسیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تدعو "كل الأطراف" لضبط النفس إزاء "نووي إيران"
موسكو- رويترز
قالت روسيا اليوم الجمعة إن مسألة البرنامج النووي الإيراني يجب أن تُحل سياسيا ودبلوماسيا، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
وعرضت موسكو التوسط بين واشنطن وطهران بعدما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقصف إيران ما لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين "نعتقد أن مسألة الملف النووي الإيراني يجب مناقشتها وحلها بالوسائل السياسية والدبلوماسية، فقط". وأضاف "وبالطبع، نعتقد أن جميع الأطراف يجب أن تحافظ على ضبط النفس الكامل في هذا الصدد، وتركز بشكل خاص على الجهود الدبلوماسية عند مناقشة جميع المشكلات".
وأردف قائلا "تعلمون أننا نعمل حاليا على استعادة علاقاتنا مع الولايات المتحدة، لكن إيران أيضا شريكتنا وحليفتنا، وتربطنا بها علاقات متطورة ومتعددة الأوجه".
وتسلط تعليقاته الضوء على التوازن الذي تحاول موسكو تحقيقه في ظل التصاعد الحاد للتوتر بشأن الأنشطة النووية الإيرانية.
وعززت روسيا علاقاتها مع طهران منذ بدء الحرب في أوكرانيا، ووقعت اتفاقية شراكة استراتيجية مع الجمهورية الإسلامية في يناير. لكنها تتحرك أيضا بسرعة لاستئناف العلاقات مع إدارة ترامب، وهو تحول أثار مخاوف كييف والدول الأوروبية التي تشعر بالقلق من أن يقدم ترامب تنازلات كبيرة لموسكو من أجل إنهاء الصراع في أوكرانيا.
ويقول ترامب إن إيران قريبة جدا من صنع قنبلة نووية. وتنفي طهران أي نية لذلك، قائلة إنها تريد تطوير الطاقة النووية لأغراض سلمية، وهو ما تؤكد روسيا حقها فيه.