الأردن: اعترضنا أجسامًا طائرة دخلت مجالنا الجوي
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال بيان لمجلس الوزراء الأردني اليوم الأحد، إن البلاد اعترضت بعض الأجسام الطائرة التي دخلت مجالها الجوي مساء أمس السبت، وذلك لضمان سلامة مواطنيها.
وجاء في البيان "جرى التعامل مع بعض الأجسام الطائرة التي دخلت إلى أجوائنا ليلة أمس والتصدي لها للحيلولة دون تعريضها لسلامة مواطنينا والمناطق السكنية والمأهولة للخطر".
أخبار متعلقة تعيين مهند هادي منسقًا أمميًا للشؤون الإنسانية بالأرض الفلسطينية المحتلةاستئناف حركة الطيران في الأجواء العراقية مسيرات إيرانية
وأطلقت إيران طائرات مسيرة متفجرة وصواريخ على الأراضي المحتلة في وقت متأخر من مساء أمس السبت، في أول هجوم مباشر على دولة الاحتلال، وذلك ردًا منها على ضربة على مجمع سفارتها في دمشق.
وفاقم الهجوم الإيراني المخاوف من اتساع الصراع في المنطقة.
ويقع الأردن بين إيران ودولة الاحتلال، وقال مصدران أمنيان في المنطقة إنه جهز دفاعاته الجوية لاعتراض سبيل أي طائرات مسيرة أو صواريخ تنتهك مجاله.
وأشار بيان مجلس الوزراء الأردني إلى أن "شظايا قد سقطت في أماكن متعددة خلال ذلك دون إلحاق اي أضرار معتبرة أو أي إصابات بين المواطنين".
وذكرت القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية أن مقاتلات أمريكية وبريطانية شاركت في إسقاط بعض الطائرات المسيرة المتجهة صوب الأراضي المحتلة وذلك فوق منطقة الحدود العراقية السورية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الحركة الوطنية: نرحب بالموقف المصري لحماية وحدة وسلامة الأراضي السورية
رحب المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية، بالموقف المصري الداعى إلي ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضى السورية.
وأكد أن هذا الموقف يعكس التوجه الاستراتيجى لمصر فى دعم الدول العربية الشقيقة والحفاظ على استقرار المنطقة.
وفى تصريحات له، أشار الشاهد إلى أهمية ما ذكره وزير الخارجية المصرى الدكتور بدر عبد العاطى بشأن ضمان عدم تحول الأراضى السورية إلى مأوى للعناصر الإرهابية.
وأوضح أن هذا الأمر يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومى العربى، حيث يمكن أن تؤدي هذه العناصر إلى زعزعة الاستقرار فى دول الجوار.
كما دعا الشاهد إلى ضرورة تعزيز التعاون بين الدول العربية لمواجهة التحديات المشتركة، خاصة فى ظل الظروف الراهنة التى تمر بها المنطقة.
وشدد على أن تضافر الجهود العربية هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار المطلوب.
وأضاف الشاهد أن مصر، بقيادتها الحكيمة، تُعد ركيزة أساسية فى جهود مكافحة الإرهاب، ويجب على جميع الدول العربية أن تتكاتف من أجل دعم هذه الجهود.
وأكد أن أي تواجد لعناصر إرهابية على الأراضى السورية يجب أن يُحارب بكل حزم.
وفى ختام تصريحاته، أعرب الشاهد عن أمله فى أن تُسهم هذه المواقف العربية فى إعادة بناء سوريا وتفعيل مؤسساتها الوطنية، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب السورى فى السلام والاستقرار.
ودعا جميع الأطراف الدولية إلى احترام سيادة سوريا، وعدم التدخل فى شؤونها الداخلية، مؤكدًا أن الحلول السياسية هى الطريق الأمثل للوصول إلى الاستقرار المنشود فى المنطقة.