الحركة الإسلامية تسقط عضوية حسبو محمد عبد الرحمن لانضمامه إلى الدعم السريع
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
بورتسودان: السوداني
قررت الحركة الإسلامية السودانية، إنهاء تكليف عضو الحركة، حسبو محمد عبد الرحمن، وذلك لانحرافه عن مبادئ وأهداف الحركة بانضمامه لمليشيا الدعم السريع المتمردة، التي استهدفت الأنفس والقيم والدين وأعراض وممتلكات الشعب السوداني تنفيذاً لمخططات أعداء الوطن، وتقرر إنهاء تكليفه من موقعه كأحد نواب الأمين العام، وإسقاط عضويته من الحركة الإسلامية.
وانعقدت هيئة قيادة مجلس شورى الحركة الإسلامية، ونظرت في التوصية المرفوعة لها من الأمانة العامة بشأن العضو، حسبو محمد عبد الرحمن. وثبت لها انحرافه عن مبادئ وأهداف الحركة المرعية وانضمامه للمليشيا المتمردة، وقررت بالإجماع إقالته.
وقالت الحركة الإسلامية: (وَمَن يَنقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ).. أفضت حرب المليشيا المتمردة على السودان وأهله إلى فتنة وبلاء عظيمين، ثبت فيها الصادقون، وزلّت فيها أقدام آخرين، وبعد أن اطمأنّت الهيئة على كل الإجراءات ة والتحريات المسبقة التي اتخذتها الأمانة العامة بهذا الخصوص وبعد التداول الوافي حول التوصية، قررت الآتي بالإجماع:
1- إنهاء تكليف الأخ حسبو محمد عبد الرحمن من موقعه كأحد نواب الأمين العام.
2- إسقاط عضويته من الحركة الإسلامية.
وأضافت: “تؤكد الحركة الإسلامية موقفها المبدئي الثابت على أمن واستقرار السودان وحرية وكرامة شعبه، وتؤكد كذلك على موقفها الثابت في إسناد القوات المسلحة السودانية والأجهزة النظامية الأخرى، والمستنفرين من أبناء الشعب السوداني رداً للعدوان الظالم وتمتيناً للصف الوطني المتماسك، وتوجّه الحركة كافة عضويتها على التزام الصف الوطني والثبات على مبادئ الحركة وأهدافها”.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الحرکة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
«الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور
قالت «قوات الدعم السريع» السودانية إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجيستية رئيسية في شمال دارفور، أمس (الأحد)، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها، وفق ما أوردته وكالة «رويترز»، اندلع الصراع بين «الدعم السريع» والجيش في أبريل (نيسان) 2023، ووقعت بعض أعنف المعارك في شمال دارفور، حيث يقاتل الجيش والقوات المشتركة المتحالفة، وهي مجموعة من الجماعات المتمردة السابقة، للحفاظ على موطئ قدم أخير في إقليم دارفور الأوسع.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، أمس، على قاعدة «الزرق» التي استخدمتها «الدعم السريع» خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهراً قاعدة لوجيستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود «الدعم السريع» ودمرت مركبات واستولت على إمدادات أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية التي تشكل قاعدة «الدعم السريع»، وقبيلة الزغاوة التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت «الدعم السريع» مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة أثناء الغارة.
وقالت في بيان اليوم: «ارتكبت حركات الارتزاق تطهيراً عرقياً بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق، وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة».
الخرطوم: «الشرق الأوسط»