سودانايل:
2025-01-23@19:05:26 GMT

البرهان كل من ساند التمرد عدو بالنسبة لنا وللشعب

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

(سونا )- قال رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة من منطقة أمدرمان العسكرية، إن القوات المسلحة حلها واحد دحر هذا التمرد وهذا راي الشعب السوداني ونحن ننفذ تعليمات شعبنا العظيم. وزاد "مافي سلام وجنجويد موجودين مافي مفاوضات وفي متمردين موجودين." واضاف البرهان قائلا " كل القوى الخارجية المتربصة بالسودان اعينها على تدمير هذا الجيش لانهم جميعاً يعرفون قوة هذا البلد في قواته المسلحة".

مشيرا الى ان البلاد ستحتفل العام المقبل بمرور مائة عام لأعظم جيش في هذا الكون الجيش السوداني ولفت القائد العام بان كل العالم مستغرب في هذا الجيش السوداني الذي صمد وواجه أكبر تأمر من الخارج ودعم لهولاء المتمردين المجرمين الارهابين من مليشيا الدعم السريع ، وقال هذا الجيش السوداني جيش عظيم اي جندي فيه لايفقد الامل ولا ينهار. واستطرد معركتنا مع التمرد ليس في الخرطوم والجزيرة فقط ،، معركتنا معهم حتى نيالا والفاشر والجنينة وزالنجي .وأكد البرهان ان اي شخص تعاون مع المتمردين بالراي والمساندة بالنسبة لنا عدو مثله ومثل المتمردين، مضيفا رسالتنا للعملاء الذين يتجولون بالسفارات والخارج ويتأمرون على القوات المسلحة والوطن نقول لهم لن تحكموا ولن تتسلقوا على اكتاف هذا الجيش وجماجم المواطنين بشعاراتهم الزائفة التي يتاجرون بها ويستخدمون بها هولاء الشباب. وحيا سيادته شباب ثورة ديسمبر الذين يقاتلون الآن مع القوات المسلحة. وحيا البرهان كل منسوبي منطقة أمدرمان العسكرية ولكل القادة ولكل من شارك في معركة الكرامة ضد هذا التمرد على الدولة وعلى الشعب السوداني كما حيا شهداء القوات المسلحة والقوات النظامية الاخرى من قوات الشرطة وجهاز المخابرات والمستنفرين والمواطنين الأبرياء الذين انتهكت أعراضهم وسرقت اموالهم ونهبت مساكنهم من هولاء الأوباش المجرمين من مليشيا آل دقلو الارهابين . كم خص بالتحية سلاح المهندسين كونه أعرق وحدات القوات المسلحة وتحية لمنطقة أمدرمان العسكرية التي سطرت أروع البطولات ضد هولاء الجنجويد وحيا شباب أمدرمان الذين انضموا للقوات المسلحة ومساندتها لدحر هذا التمرد، ووحدات القوات المسلحة بمنطقة امدرمان العسكرية  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: القوات المسلحة هذا الجیش

إقرأ أيضاً:

لواء البراء بن مالك: أيقونة التضحية في معركة السودان ضد التمرد

في مواجهة أخطر التحديات التي تهدد أمن السودان واستقراره، أثبتت القوات المسلحة السودانية أنها الدرع الواقي للوطن. وسط هذه المعارك المصيرية، برز لواء البراء بن مالك كرمز للتضحية والفداء، ليُسجل أروع صور البطولة في التصدي لأكبر مؤامرة استهدفت وحدة البلاد وسلامتها.
المؤامرة الكبرى على السودان

خاض السودان معركة وجودية ضد مليشيات متمردة مدعومة بمرتزقة وأموال طائلة من قوى إقليمية ودولية، سعت إلى تفكيك الدولة وضرب سيادتها. لم يكن هذا التمرد مجرد نزاع داخلي، بل مخططاً خطيراً لتقسيم السودان واستنزاف موارده.

في مواجهة هذا الخطر، تصدّت القوات المسلحة السودانية بكل بسالة، متسلحة بروح الوطنية والانتماء. كان لواء البراء بن مالك في مقدمة هذه القوات، يضرب بيدٍ من حديد، ويسطر ملاحم بطولية ستبقى خالدة في تاريخ الوطن.
لواء البراء بن مالك: الشجاعة والعزيمة

يحمل لواء البراء بن مالك اسمه بفخر، مستلهماً شجاعة وإقدام الصحابي البراء بن مالك الذي كان رمزاً للتفاني والتضحية. قاد اللواء معارك شرسة ضد المليشيات المتمردة، معتمداً على التخطيط الاستراتيجي والقدرة القتالية العالية لأفراده.

تمكن اللواء من تحقيق انتصارات حاسمة في ميادين القتال، ما أدى إلى كسر شوكة المتمردين وتقويض مخططاتهم التخريبية. كانت هذه الانتصارات رسالة واضحة بأن السودان لن يكون لقمة سائغة لأي قوة تسعى للنيل منه.
تضحيات الأبطال في الصفوف الأمامية

إن التضحيات التي قدمها أفراد لواء البراء بن مالك، ومعهم المجاهدون والمستنفرون، ستظل شاهداً على روح الإيثار والوفاء للوطن. قدم هؤلاء الأبطال أرواحهم بسخاء، حاملين همّ الدفاع عن السودان وشعبه في مواجهة مؤامرة كبرى تهدف إلى تمزيق البلاد.

كان صمود هؤلاء الجنود والمجاهدين تجسيداً حقيقياً لمعاني الوطنية والإيمان، حيث ضربوا أروع الأمثلة في التضحية من أجل الأرض والعرض.
السودان ينتصر رغم التحديات
رغم التحديات الكبيرة والدعم الخارجي الذي تلقاه المتمردون، استطاع السودان أن يثبت للعالم أجمع أنه عصي على التفكك والانهيار. كانت ملاحم لواء البراء بن مالك جزءاً من انتصار عسكري وسياسي أعاد للسودان مكانته، وأكد أن أبناءه مستعدون للدفاع عنه مهما كانت التضحيات.

ختامًا
إن معركة السودان ضد التمرد ليست مجرد صراع مسلح، بل هي شهادة حية على قوة الإرادة الوطنية. سيظل لواء البراء بن مالك، ومعه القوات المسلحة السودانية، نموذجاً للفداء والولاء للوطن.

رحم الله شهداء السودان، وحفظ وطننا من كل مكروه. سيبقى السودان شامخاً بأبنائه، قوياً في وجه المؤامرات، مستنداً إلى إرثه العريق وإرادة شعبه التي لا تنكسر.
بقلم: د. حسن عبدالرحيم حسن الزبير – أستاذ جامعي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني والميليشيات المسلحة تتبادلان الاتهامات بشأن هجوم مصفاة النفط  
  •  انتهاكات ود مدني.. الجيش بين جدية تسليم الجناة والإفلات من العقاب
  • الجيش الروسي يكبد قوات كييف خسائر جسيمة على محور كورسك
  • لواء البراء بن مالك: أيقونة التضحية في معركة السودان ضد التمرد
  • 12 قتيلا حتى الآن.. الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية في جنين لليوم الثالث
  • راشد عبد الرحيم: لا تستعجلوا
  • «الجيش السوداني» يحبط هجوما للدعم السريع بالمسيرات على محطات الكهرباء
  • زيلينسكي: لن نوافق على تقليص الجيش الأوكراني في إطار التسوية
  • تفاصيل زيارة محافظ أسيوط للمنطقة الجنوبية العسكرية
  • البرهان يفاجئ المواطنين في أم درمان ويتحدث عن الأزمة