#سواليف

ادرجت #جامعة_البلقاء_التطبيقية في الفئة 651 – 700 عالميا في تخصصات علم الحاسوب ونظم المعلومات في تصنيف QS العالمي للجامعات حسب الحقول (QS World University Rankings by Subject 2024: Computer Science and Information System )

، وذلك حسب محلل التعليم العالي العالمي QS Quacquarelli Symonds، والذي يوفر تحليل مقارنات مستقل حول أداء البرامج والتخصصات الجامعية في أكثر من 1500 جامعة حيث تستخدم QS خمسة مؤشرات رئيسية للحصول على نتائج تصنيف التخصصات منها مؤشر السمعة الأكاديمية لدى الخبراء الاكاديميين وسمعة الخريجين لدى أرباب العمل والخريجين وفق استطلاعات الرأي التي تطلقها مؤسسة QS، ومؤشر عدد الاقتباسات لكل ورقة بحثية ومؤشر H-Index لتأثير البحث والإنتاجية.

ومؤشر التعاون البحثي العالمي من خلال استخدام شبكة البحث الدولية (IRN)
وقد عبر الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني رئيس الجامعة عن اعتزازه وسعادته بهذا الانجاز الذي يسجل لجميع العاملين والطلبة في الجامعة، والذي جاء ثمرة الجهود المتواصلة في التعاون والتشبيك مع الجهات المحلية والدولية، متمنياً على الجميع بذل المزيد من الجهود في سبيل تحقيق التقدم والتميز على كافة المستويات والصعد من خلال العمل على تعزيز دور الجامعة في علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات من خلال طرح التخصصات التي تواكب مستجدات علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات واستقطاب أعضاء هيئة التدريس المتميزين وخطة ابتعاث مدروسة للتخصصات المطلوبة في أسواق العمل المحلية والعالمية
كما بين العجلوني أن التصنيفات العالمية أصبحت تشهد اهتماما من قبل مؤسسات التعليم العالي الأردنية والعالمية، نظرا للتنافس الكبير الذي تشهده مؤسسات التعليم العالي في العالم، ويشير إلى سعي الجامعة الجاد لترجمة الرؤى الملكية السامية لتطوير التعليم العالي في الأردن سعيا للتميز ليصبح مقصدا للطلبة من شتى بقاع العالم، مؤكدا على ان الجامعة ساعية من خلال بذل المزيد من الجهد والعمل الدؤوب من اسرة الجامعة لإدراج المزيد من الحقول العلمية في التصنيفات العالمية المرموقة.
كما أشار العجلوني إلى أن هذا التميز في حقل علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات الذي حققته الجامعة في تصنيف الكيو أس العالمي للحقول العلمية، يبرز الجهود التي تبذلها الجامعة في تحقيق الريادة العالمية والتميز العلمي، وسيرها على خطى ثابته وفق منهجية مدروسة واستراتيجية وضعتها الجامعة لتحقيق هذه الانجازات مدعومة من مجلس أمناء الجامعة ممثلا برئيسه معالي الدكتور أميه طوقان، تتضمن الخطة الاستراتيجية مؤشرات أداء ومعايير عالمية يتم مراجعتها دوريا لضمان استدامة التميز . كما بين العجلوني ان انجاز الجامعة هذا يتزامن مع العديد من الانجازات التي تحققها الجامعة، كان آخرها دخول الجامعة ولأول مرة في تصنيف شنغهاي للحقول العلمية وحصول الجامعة على الاعتماد البريطاني (ASIC) للجامعة، وحصول كلية الطب في الجامعة على اعتماد (WFME)، بالإضافة الى مراتب متقدمة في العديد من التصنيفات العالمية.
وأكد الدكتور العجلوني أن المنظومة الاستراتيجية في الجامعة المبنية على القيادة والتشاركية وعمل الفريق الواحد اهم أسباب سلسة الإنجازات التي تشهدها الجامعة والتي تتضمن تقديم تعليم ذو جودة عالية وبحث علمي ذو تأثير عالمي وتبني خطوات عملية مدروسة لتشجيع التشبيك العلمي وبناء شراكات استراتيجية مع الكثير من الجامعات العالمية المرموقة، و دعم البحث والنشر العلميين في المجلات العلمية العالمية المحكمة والمصنفة وذات التأثير العلمي العالي، وتعزيز تجربة الطلبة في العملية التعليمية التعلمية من خلال التطوير الأكاديمي المستمر.

مقالات ذات صلة هام بخصوص دوام القطاع العام والمدارس ليوم الأحد 2024/04/14

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جامعة البلقاء التطبيقية التعلیم العالی من خلال

إقرأ أيضاً:

تحقيق العدالة في الجامعات.. استيقاظ “التعليم العالي” ضرورة ملحة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستمر المنشورات المتداولة حول عضو هيئة تدريس في كلية الزراعة بجامعة سوهاج، الذي أساء التعامل مع الطلاب بأسلوب غير لائق، في إثارة الجدل واستنكار المجتمع الأكاديمي.

قد يعتقد البعض أن هذه الواقعة حالة فردية، لكن الحقيقة أن ما يحدث يشير إلى خلل عميق في النظام التعليمي الذي يعاني من غياب الرقابة والمحاسبة الفعّالة.

هذه الواقعة ليست مجرد تصرف شخصي، بل هي بمثابة جرس إنذار لوزارة التعليم العالي.. المشكلة ليست في سلوك فرد واحد، بل في ظاهرة قد تتكرر في جامعات عديدة، نتيجة لغياب آليات المراقبة والرقابة الحقيقية من قبل الجهات المعنية.

ورغم أن الجامعات تتحمل جزءًا من المسؤولية في حل هذه الأزمات، يبقى دور الوزارة في إدارة هذه الملفات غائبًا أو متأخرًا بشكل يثير القلق.

في النظام التعليمي الحالي، يصبح الطلاب ضحايا لإهمال بعض الأساتذة الذين يفتقرون إلى القيم الأخلاقية والاحترام الواجب لهم.. وفي وقت تشهد فيه بعض الجامعات ضعفًا في القيادة، لا يمكن أن يُحمل اللوم فقط على المؤسسات التعليمية؛ بل يقع العبء الأكبر على وزارة التعليم العالي التي يبدو أنها غافلة عن هذه التجاوزات أو تتعامل معها بطريقة غير جادة.

المؤسف أن هذه المشكلات لا تقتصر على التصرفات الفردية لبعض الأساتذة، بل تتسع لتشمل قضايا أخرى تهدد استقرار النظام التعليمي.. من ذلك ما حدث في جامعة جنوب الوادي، حيث تم استغلال المرضى في المستشفيات الجامعية لصالح مراكز طبية خاصة بهدف تحقيق الأرباح على حساب صحة المواطنين.. وفي حادثة أخرى، تم إحالة مسؤولين في المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة إلى المحاكمة الجنائية بتهمة اختلاس أجهزة طبية بقيمة 8 ملايين جنيه، وهي قضية تشكل تهديدًا حقيقيًا لأرواح المرضى وتكشف عن حجم الفساد في بعض المؤسسات الجامعية.

المنظومة التعليمية بحاجة إلى إصلاح جذري:

لا تقتصر المشكلات في الجامعات على التصرفات الأخلاقية غير المقبولة فقط، بل تشمل العديد من القضايا التي يجب معالجتها بشكل فوري.. مثل المشاكل المستمرة لطلاب مدارس STEM وطلاب التكنولوجيا التطبيقية، التي تتعلق بطريقة قبول الطلاب في الجامعات بناءً على معايير غير واضحة أو غير عادلة خاصة في الجامعات الأهلية، مما يفتح المجال للتساؤلات حول العدالة والمساواة في الفرص الأكاديمية.

كل هذه القضايا تشير إلى أن وزارة التعليم العالي إما غافلة أو متقاعسة عن معالجة المشكلات الحقيقية التي تهدد جودة التعليم في مصر.

هل يعقل أن تظل الوزارة في حالة تقاعس بينما تتفاقم الأزمات في العديد من الجامعات؟.. هل سيستمر هذا الوضع المتراخي في التعامل مع القضايا الأكاديمية والإنسانية على حد سواء؟

أما فيما يتعلق بالمعيدين والمدرسين الذين يتجاوزون المدة القانونية لتقديم بحوث الترقية، فإن تساهل الكليات في التعامل مع هذه التجاوزات يعد أحد أكبر الأخطاء التي تؤثر مباشرة على جودة التعليم.

 إذا كان النظام الأكاديمي غير قادر على محاسبة موظفيه المتجاوزين، فكيف له أن يحقق التميز الأكاديمي ويعزز من مهنية طلابه؟ 

إن التساهل مع مثل هذه التجاوزات يضر بمصلحة الطلاب والنظام الأكاديمي بشكل عام.

إن الواقع المؤلم الذي نشهده اليوم يتطلب من وزارة التعليم العالي تحركًا حقيقيًا وإجراءات ملموسة لحل هذه الأزمات.. لا بد من تشكيل لجان فاعلة من الوزارة، بالتعاون مع مستشارين أكفاء، لمراجعة القضايا العالقة وتطبيق حلول عملية تضمن بيئة تعليمية صحية وآمنة.

يجب أن تكون هناك محاسبة حقيقية للمسؤولين عن الإهمال أو التجاوزات.. لقد أصبح ذلك ضرورة ملحة لضمان مستقبل أكاديمي يتسم بالعدالة، الاحترام، والمهنية!

"كفاية نوم في العسل"، إذا أردنا تحقيق العدالة الأكاديمية وتقديم تعليم يتناسب مع تطلعات الطلاب ويخدم مصلحة الوطن في النهاية، فإن الوقت قد حان لتصحيح المسار وتطبيق إصلاحات جذرية في النظام التعليمي!

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي تمدد فترة التسجيل لمفاضلة الدراسات العليا ودبلومات ‏وماجستيرات التأهيل ‏والتخصص في الجامعات الحكومية
  • طلاب جامعة قناة السويس الوافدون يشاركون في حفل الإفطار السنوي بالقاهرة بحضور وزير التعليم العالي
  • جامعة أبوظبي تنضم إلى مبادرة "الجيل الرابع" لتعزيز تأثيرها في التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي: خطة للتوسع في إنشاء رافد تكنولوجي ودولي لكل جامعة حكومية
  • محافظ بني سويف: التعليم العالي شهد طفرة غير مسبوقة في عهد السيسي
  • وزير التعليم العالي يترأس الاجتماع الأول لمجلس أمناء جامعة بني سويف الأهلية
  • تحقيق العدالة في الجامعات.. استيقاظ “التعليم العالي” ضرورة ملحة
  • اصلاح التعليم العالي: هل يصلح العطار ما أفسده الدهر
  • رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي يبحثان في جامعة حلب الصعوبات التي تواجهها
  • جامعة بنها تشارك في المبادرة العالمية " ساعة الأرض"