أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ظهور نتائج تقرير تصنيف QS للتخصصات الجامعية لعام 2024، حيث تم إدراج 13 جامعة مصرية في هذا التصنيف، ويشمل التصنيف ترتيب أفضل 15.559 جامعة على مستوى العالم، شملت التخصصات الأساسية خمس قطاعات من العلوم الفنون والعلوم الإنسانية والهندسة والتكنولوجيا وعلوم الحياة والطب، وعلوم طبيعي، والعلوم الاجتماعية، والإدارة، وأكثر من 90 تخصصًا فرعيًا.

وأضاف الدكتور أيمن عاشور، أن تصنيف هذا العام شهد ظهور الجامعات المصرية في 38 تخصصًا، وذلك بزيادة 4 تخصصات عن العام الماضي.

وتشمل الجامعات المصرية المُدرجة في التصنيف: جامعة القاهرة، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجامعة الإسكندرية، وجامعة عين شمس، وجامعة المنصورة، وجامعة الأزهر، وجامعة أسيوط، وجامعة حلوان، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والجامعة الألمانية بالقاهرة، وجامعة الزقازيق، وجامعة طنطا، وجامعة قناة السويس).

وانفردت جامعة القاهرة بـ 6 تخصصات علمية، وهي: علم الآثار 101 -150 عالميًا، طب الأسنان 51-100 عالميًا، دراسات التنمية 51-100، إدارة الضيافة 101-150 عالميًا، اللغويات 251-300 عالميًا، الإحصاء والبحوث التشغيلية 151-200 عالميًا.

واحتلت جامعة القاهرة المركز 38 عالميًا لأول مرة، في تخصص إدارة المكتبات والمعلومات، تلتها جامعة الإسكندرية في المرتبة 51-70.

وانفردت الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مجال السياسة حيث جاءت في المرتبة 201-250 عالميًا، بينما جاء علم الاجتماع في المرتبة 301-350، أما في تخصصات المُحاسبة والتمويل، ودراسات الأعمال والإدارة، واللغات الحديثة، جاءت الجامعة الأمريكية بالقاهرة المراكز 201-250، 201-250، 201-250 على الترتيب، تلتها جامعة القاهرة في المراكز 251-300، 351-400، 251-300 على الترتيب.

وفي مجال الزراعة والغابات، جاءت جامعة القاهرة في المركز 151-200 عالميًا، تلتها جامعة الإسكندرية في المركز 201-250، ثم جامعة عين شمس وجامعة المنصورة في المركز 251-300 عالميًا، ثم جامعة الأزهر 401-450 عالميًا، ثم جامعة أسيوط في المركز 401-450 عالميًا.

وفي مجال العمارة والبيئة العمرانية حققت جامعة القاهرة المركز 151-200 عالميًا، ثم جامعة الإسكندرية 201-240 عالميًا.

وانفردت جامعة حلوان بتخصص الفن والتصميم، حيث جاءت في المركز 201-240 عالميًا.

وتقدمت جامعة القاهرة في تخصص الفنون والعلوم الإنسانية في المركز 251 عالميًا، تلتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة في المركز 333 عالميًا.

وفي مجال العلوم البيولوجية: حققت جامعة القاهرة المرتبة 201-250 عالميًا، تلتها جامعة عين شمس 351-400 عالميًا، تلتها جامعة الإسكندرية 401-450 عالميًا، تلتها جامعة المنصورة 451-500 عالميًا، تلتها جامعة الأزهر 601-650 عالميًا، ثم جامعة أسيوط في المرتبة 651-670 عالميًا.

وفي مجال الكيمياء، جاءت جامعة القاهرة في المرتبة (201-250) عالميًا، تلتها جامعة عين شمس 351-400 عالميًا، تلتها جامعة الإسكندرية والمنصورة 451-500 عالميًا، تلتها جامعة الأزهر 501-550 عالميًا، ثم جامعة أسيوط والجامعة الأمريكية بالقاهرة 551-600 عالميًا.

وفي مجال علوم الحاسب الآلي ونظم المعلومات: تصدرت جامعة القاهرة المرتبة 172 عالميًا، تلتها جامعة عين شمس 351-400 عالميًا، تلتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة 451-500 عالميًا، تلتها جامعة الإسكندرية 501-550 عالميًا، تلتها جامعة المنصورة 551-600، تلتها جامعة حلوان في المركز 601-650 عالميًا، تلتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في المركز 651-700، ثم الجامعة الألمانية بالقاهرة في المرتبة 701-720.

وفي مجال الاقتصاد: حققت جامعة القاهرة المرتبة 251-300 عالميًا، تلتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة (401-450) عالميًا.

وفي مجال التعليم والتدريب: جاءت جامعة القاهرة في المركز251-300 عالميًا، تلتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة 301-350 عالميًا.

وفي مجال الهندسة الكيميائية: احتلت جامعة القاهرة المركز 201-250 عالميًا، ثم جامعة الإسكندرية 251-300 عالميًا، ثم جامعة عين شمس في المرتبة 401-430عالميًا.

وفي مجال الهندسة المدنية والإنشائية: جاءت جامعة القاهرة في المركز 101-150 عالميًا، تلتها جامعة عين شمس في المركز 151-200 عالميًا، تلتها والإسكندرية في المركز 151-200 عالميًا، ثم الجامعة الأمريكية بالقاهرة (201-240 عالميًا.

وفي مجال الهندسة الكهربائية والإلكترونية: حصلت جامعة القاهرة على المركز 151-200 عالميًا، تلتها جامعة عين شمس 201-250عالميًا، تلتها جامعة الإسكندرية 301-350 عالميًا، تلتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة 201-240 عالميًا.

وفي مجال الهندسة الكيميائية: تقدمت جامعة القاهرة هذا العام لتحتل المركز 151-200 عالميًا، تلتها جامعة عين شمس في المركز301-350، تلتها الجامعة الأمريكية في المركز 301-350 وجاءت جامعة الإسكندرية في المركز 351-40) عالميًا، ثم جامعة المنصورة 501-530، تلتها جامعة الزقازيق في المرتبة 501-530 عالميًا.

وفي مجال هندسة البترول: جاءت جامعات الإسكندرية، وجامعة القاهرة، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في المركز 51-100 عالميًا، ثم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في المركز 101-150 عالميًا، ثم جامعة الأزهر في المركز 151-160 عالميًا.

وفي مجال الهندسة التكنولوجية: احتلت جامعة القاهرة المرتبة 149 عالميًا، تلتها جامعة عين شمس 278 عالميًا، تلتها جامعة الإسكندرية 334 عالميًا، يليها الجامعة الأمريكية بالقاهرة 378 عالميًا، ثم جامعة المنصورة 451-500 عالميًا، ثم في المركز جامعة أسيوط 501-550 عالميًا.

وفي مجال اللغة الإنجليزية وآدابها: حصلت جامعة القاهرة والجامعة الأمريكية بالقاهرة على المركز (251-300) عالميًا.

وفي مجال العلوم البيئية: احتلت جامعة القاهرة المركز 201-250 عالميًا، تلتها جامعة الإسكندرية في المركز (401-450 عالميًا، تلتها جامعة عين شمس 451-500 عالميًا.

وفي مجال القانون والدراسات القانونية: حققت جامعة القاهرة المرتبة (201-250) عالميًا، تلتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة في المركز (301-350) عالميًا.

وفي مجال علوم الحياة والطب: تصدرت جامعة القاهرة المركز (192) عالميًا، تلتها جامعة عين شمس (314) عالميًا، يليها جامعة الإسكندرية (342) عالميًا، تلتها جامعة المنصورة في المركز (401-450) عالميًا.

وفي مجال علوم المواد: حصلت جامعة القاهرة على المرتبة (301-350) عالميًا، تلتها جامعتا عين شمس وجامعة الإسكندرية في المركز (351-400) عالميًا.

وفي مجال الرياضيات: حققت جامعة القاهرة المرتبة (201-250) عالميًا، يليها جامعة عين شمس (501-550) عالميًا، يليها جامعة المنصورة (501-550) عالميًا.

في مجال الدواء: حققت جامعة القاهرة المرتبة (174) عالميًا، يليها جامعتا عين شمس والإسكندرية في المركز (251-300) عالميًا، تلتها جامعة المنصورة (351-400) عالميًا، تلتها جامعة الأزهر وجامعة أسيوط في المركز (451-500) عالميًا، ثم جامعة طنطا (501-550) عالميًا، ثم جامعة الزقازيق (551-600)، ثم جامعة قناة السويس ( 651-700) عالميًا.

وفي مجال الصيدلة وعلم الأدوية: تصدرت جامعة القاهرة الجامعات المصرية، حيث احتلت المرتبة (64) عالميًا، يليها جامعة الإسكندرية في المركز الإسكندرية (101-150) عالميًا، ثم جامعة المنصورة(201-250) عالميًا، ثم جامعة الأزهر في المركز (251-300) عالميًا، ثم جامعة أسيوط في المركز (301-350) عالميًا.

وفي مجال الفيزياء والفلك: حققت جامعة القاهرة المركز (351-400) عالميًا، ثم جامعة عين شمس (551-600) عالميًا، ثم جامعة الأزهر في (601-640) عالميًا.

وفي مجال العلوم الاجتماعية والإدارة: احتلت جامعة القاهرة المركز (227) عالميًا، ثم الجامعة الأمريكية بالقاهرة (331) عالميًا، ثم جامعة عين شمس (501-550) عالميًا.

وفي مجال العلوم البيطرية: جاءت جامعة الإسكندرية في المركز (51-70) عالميًا، ثم جامعة القاهرة في المركز (51-70) عالميًا.

اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يفتتح عددًا من المشروعات القومية بتكلفة 2 مليار جنيه

جامعة القاهرة تحتل المركز 38 عالميًا لأول مرة في تخصص إدارة المكتبات والمعلومات

11 كلية في المرحلة الأولى.. كل ما تريد معرفته عن جامعة القاهرة الأهلية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة القاهرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور أفضل جامعة على مستوى العالم الجامعة الأمریکیة بالقاهرة فی جامعة الإسکندریة فی المرکز جامعة القاهرة فی المرکز جاءت جامعة القاهرة فی جامعة أسیوط فی فی المرتبة فی تخصص تخصص ا

إقرأ أيضاً:

وزراء التعليم العالي يشارك في احتفالية تكريم خالد العناني بجامعة حلوان

نظمت جامعة حلوان احتفالية لتكريم الدكتور خالد العناني بمناسبة انتخابه من قبل المجلس التنفيذي لليونسكو لمنصب مدير عام المنظمة. 

جامعة حلوان التكنولوجية تشارك في افتتاح بطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبية

جاء ذلك بمشاركة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ومحمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور عمرو عزت سلامة أمين اتحاد الجامعات العربية، ونخبة من قيادات الجامعة وأعضاء حملته الانتخابية.

وأعرب الدكتور خالد العناني عن بالغ سعادته بالتكريم الذي حظي به داخل رحاب جامعته الأم، جامعة حلوان، التي يفخر بانتمائه إليها كأحد خريجي كلية السياحة والفنادق. وأكد أن الجامعة تُعد من المؤسسات التعليمية المتميزة، لما تقدمه من برامج أكاديمية حديثة تتماشى مع احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى أن العديد من القيادات والوزراء هم من خريجيها، وهو ما يعكس جودة التعليم الذي توفره الجامعة لطلابها.

كما أشار الدكتور العناني إلى أن منظمة اليونسكو تأسست عقب الحرب العالمية الثانية، بهدف ترسيخ السلام بين الشعوب، بعد أن تبين أن الاتفاقيات السياسية والاقتصادية قد توحد الحكومات، لكنها لا تكفي لتوحيد الشعوب. ومن هنا جاءت أهمية دور اليونسكو في تعزيز التربية والتعليم والثقافة كركائز للتقارب الإنساني. وأكد تنوع مجالات عمل المنظمة، مشددًا على دعمه الكامل لجهودها خلال المرحلة المقبلة، وموجهًا الشكر والتقدير لكل من ساندوه في رحلة ترشحه لهذا المنصب الدولي الرفيع.

وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دور فريق العمل في المجلس الأعلى للجامعات، حيث أن لجميع رؤساء الجامعات رؤية مشتركة لتطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر، لافتًا إلى وجود تنسيق كبير من جانب مختلف الوزارات المعنية لدعم حملة الترشيح المصري لمنصب مدير عام اليونسكو ، معتبرًا أن مصر تستحق هذا المنصب رفيع المستوى بجدارة واستحقاق، في أحد أكبر وأهم منظمات الأمم المتحدة.

وأعرب وزير التعليم العالي عن فخره وسعادته البالغة بنتيجة الانتخابات في المجلس التنفيذي لليونسكو بفوز د.خالد العناني، مشيرًا إلى أنه باحث متميز في علم المصريات والآثار، مؤكدًا أن القيادة السياسية قدمت دعمًا كبيرًا لسيادته، للفوز بهذا المنصب البارز، مقدمًا لسيادته التهنئة وتمنى له النجاح والسداد في منصبه الجديد، مشددًا على أن هذا النجاح يعكس إيمان الدولة بأهمية العلم والاستثمار في الإنسان، وهو ما تسعى إليه الوزارة من خلال تمكين الشباب وتعزيز وعيهم الوطني.

وأعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الوطني المميز الذي يعبر عن فخر كل مصري ومصرية، احتفالاً بقيام المجلس التنفيذي بانتخاب الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، مؤكدًا أن هذا الإنجاز التاريخي يضيف صفحة مضيئة جديدة في سجل إنجازات الدولة المصرية الحديثة تحت قيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأكد وزير الشباب والرياضة أن هذا الفوز لا يُعد مجرد إنجاز شخصي لعالم مصري بارز، بل هو انتصار للعلم والمعرفة المصرية، وتجسيد لقدرة أبناء الوطن على المنافسة في أرفع وأهم المؤسسات الدولية، مشيرًا إلى أن قرب تولي أحد أبناء مصر قيادة منظمة اليونسكو – بيت الثقافة والعلم والتعليم على مستوى العالم – هو تقدير دولي للمكانة الحضارية والتاريخية لمصر وإيمان بدورها الرائد في ترسيخ قيم السلام والحوار والتنوع الثقافي.

وأعرب محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم، عن فخره واعتزاه، لاختيار العالم الجليل، والأكاديمي البارز، والأثري المتميز، الدكتور خالد العناني بمناسبة انتخابه من قبل المجلس التنفيذي لليونسكو، مشيرًا إلى أن نتيجة انتخابات المجلس لم تأتي مصادفة، بل جاءت تتويجًا لمسيرة زاخرة بالعطاء، والإنجازات في مجالات الآثار، والثقافة والتعليم، وحماية التراث الإنساني، تلك المجالات التي تمثل جوهر رسالة "اليونسكو" ذاتها، كما يعكس الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة المصرية بكافة أجهزتها بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتعزيز حضور مصر في المؤسسات الدولية.

واستعرض وزير التربية والتعليم أبرز النجاحات التي تحققت من خلال التعاون المثمر بين الوزارة ومنظمة اليونسكو، والذي انعكس بشكل مباشر على تطوير العملية التعليمية في مصر، لاسيما في مجالات جودة التعليم، وتدريب المعلمين، ودعم التحول الرقمي في المدارس، إلى جانب تعزيز مهارات الطلاب بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، مؤكدًا أن هذا التعاون يأتي في إطار رؤية الدولة لبناء نظام تعليمي حديث يقوم على الابتكار والمعرفة، ويرتكز على مبادئ العدالة وتكافؤ الفرص وتوفير تعليم عالي الجودة للجميع، معربًا عن تطلع الوزارة إلى توسيع آفاق هذا التعاون مستقبلًا ليشمل مجالات جديدة، وخاصة في الرقمنة التعليمية وتطوير أدوات التقييم وقياس نواتج التعلم.

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة: "يسعدني أن أكون بينكم اليوم في رحاب جامعة حلوان، هذا الصرح العلمي الذي أعتز بالانتماء إليه، والذي كان دائمًا منارةً للفكر والإبداع"، مشيرًا إلى أن نتيجة التصويت في المجلس التنفيذي هو فخر لمصر كلها، وإنجاز يعكس مكانتها الحضارية والثقافية، ويجسد إخلاصه وتفانيه في خدمة الوطن، سواء خلال عمله الأكاديمي أو في وزارة السياحة والآثار.

وأكد وزير الثقافة أن دعم وزارة الثقافة لترشيحه واجبًا وطنيًا، ولعل من أبرز محطات هذا التكاتف التزامنا الكامل الذي قطعناه على أنفسنا في المحفل الثقافي العالمي الأبرز "الموندياكولت" بإسبانيا، حين حشدنا كافة الجهود لدعم ملف ترشيحه لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، إيمانًا منا بأنه خير من يُمثّل مصر والحضارة الإنسانية في هذا المحفل الدولي الرفيع، وتحقق الحلم في لحظة تاريخية من المصرية، في ذكرى نصر أكتوبر، ليُضاف نصر جديد للثقافة والدبلوماسية المصرية.

وأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن هذا الإنجاز ليس مجرد تتويج لمسيرة علمية ومهنية متميزة، بل هو شهادة عالمية على ما تقدمه جامعة حلوان من كوادر علمية رائدة، قادرة على المنافسة والتميز في المحافل الدولية، فلقد كان الدكتور خالد العناني مثالًا للعالم الوطني المخلص، وقدم خلال مسيرته في وزارة السياحة والآثار إنجازات ستظل شاهدة على عبقريته وإخلاصه، من بينها مشروع طريق الكباش، ونقل المومياوات الملكية، والمتحف القومي للحضارة، واليوم، وهو سوف يحمل رسالة مصر الثقافية إلى العالم عبر اليونسكو، فإننا نؤكد أن جامعة حلوان ستظل منارة للعلم والإبداع، تخرج أجيالًا قادرة على البناء والتغيير، وتساهم في ترسيخ مكانة مصر على الساحة الدولية، مقدمًا التهنئة للدكتور خالد العناني على هذا الإنجاز العظيم، ومتمنيًا له التوفيق في مهمته الجديدة، داعيًا الله أن يوفقه في حمل رسالة الإنسانية، وأن يكون خير سفير لمصر في اليونسكو.

ومن جانبه، أعرب الدكتور عمرو عزت سلامة عن ثقته في قدرة الدكتور خالد العناني في تحقيق نقلة نوعية وقيادة منظمة اليونسكو مستقبلا وخاصة أن مصر لها تاريخ طويل وتتمتع بثقافة متميزة، مشيرًا إلى أن اختيار الدكتور خالد العناني يمثل تكريمًا لشخصية مصرية متميزة تجمع بين الكفاءة والتميز، مشيرًا إلى أنه يمتلك إمكانيات وخبرات، تمثل إضافة نوعية لمنظمة اليونسكو، ويعكس الوجه الحضاري والثقافي لمصر صاحبة التاريخ العريق في مجالات الثقافة والمعرفة، مؤكدًا دعمه الكامل له في هذه المهمة الدولية.

مقالات مشابهة

  • فتح باب الترشح لجوائز جامعة عين شمس الخاصة للأفراد لعام 2025
  • المنتخب الوطني يقفز إلى المركز الـ35 عالميًا في تصنيف الفيفا
  • وزراء التعليم العالي يشارك في احتفالية تكريم خالد العناني بجامعة حلوان
  • وزيرا التعليم العالي والري يشهدان ختام مسابقة مشروعات التخرج بأسبوع القاهرة الثامن للمياه
  • جامعة عنابة الأولى وطنيا في تصنيف QS العالمي
  • قراءة تحليلية للجامعات العربية ضمن أفضل 500 جامعة في تصنيف التايمز العالمي 2026
  • استعراض سبل تعزيز التعاون في مجال التعليم العالي بين سلطنة عُمان والإمارات
  • وزير التعليم العالي يشارك في الاجتماع الإقليمي لمجلس البحوث العالمي
  •  إدراج مجموعة “إنساغ” المتخصصة في التعليم العالي في بورصة الجزائر
  • دراسة إدراج مجموعة “إنساغ” المتخصصة في التعليم العالي في بورصة الجزائر