نجاح جراحات لتغيير وزراعة الشريان الاورطى بمجمع الإسماعيلية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد سامي مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية، أنه تم إجراء ١٧ جراحة TAVI تحت مظلة منظومة التأمين الشامل منذ بدء تطبيق المنظومة وهو نوع من أنواع جراحة القلب المتقدمة لزراعة الصمام الأورطي بواسطة القسطرة لمرضي تعاني من ضيق شديد مع تكلسات شديدة بالصمام يتم فيها زراعة و تغيير الصمام الأورطي لمرضي تجاوزوا من العمر ال ٧٠ عام حيث يصعب، ويتعذر الجراحات المفتوحة النمطية معهم .
وأكد سامي، أن تكلفة تلك الجراحات تصل لنحو 600 ألف جنيه في القطاع الخاص بينما تقدم الخدمة بمبلغ لا يتجاوز ال 400 جنية تحت مظلة التأمين الصحي الشامل، مشيراً إلى أن الجراحات تتم داخل قسم القلب والأوعية الدموية بمجمع الإسماعيلية الطبى وهو احد الأقسام الرائدة في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية في منطقة القناة بأكملها.
وأشار سامي، أن قسم القلب بالمجمع مجهز بأحدث التقنيات و آفضل الخبراء. ويقدم أيضآ برامج متكاملة لعدة تخصصات للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والكشف عنها مبكرآ وتشخيصها وعلاجها، ويقدم مجموعة شاملة و كاملة من خدمات التشخيص والعلاج التي تغطي المرضي من جميع الأعمار .
ويعد TAVR، هو تدخل جراحي بسيط يتم إجراؤه عن طريق القسطرة، وهذا يمكن الأطباء من استبدال الصمام دون فتح الصدر، مما يجعل الجراحة أقل خطورة وابسط بكثير من جراحة القلب المفتوح التقليدية.
وأكد سامي، أن قسم القلب بالمجمع مجهز بأحدث التقنيات و آفضل الخبراء، ويقدم برامج متكاملة لعدة تخصصات للوقاية من أمراض القلب و الأوعية الدموية والكشف عنها مبكرآ و تشخيصها وعلاجها، حيث يقدم مجموعة شاملة وكاملة من خدمات التشخيص والعلاج التي تغطي المرضي من جميع الأعمار .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التأمين الصحي الشامل القسطرة القلبية والأوعية الدموية جراحات القلب
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يشارك في مناقشة علمية بمجمع الفنون والثقافة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضاف مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، مناقشا فى رسالة دكتوراه متميزة بعنوان "المؤثرات البصرية في أفلام التحريك بين التشكيل والبرمجيات الحديثة"، والتي تقدمت بها الباحثة إيمان نبيل سعد إبراهيم للحصول على درجة الدكتوراة الفلسفية، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، ورئيس مجلس إدارة المجمع.
وقد جاء الحدث ليعكس مكانة المجمع كمركز إشعاع علمي يحتضن الإبداع، ويفتح أبوابه لكبار المفكرين وصنّاع الثقافة.
وقد اكد الدكتور أشرف رضا، المدير التنفيذي لمجمع الفنون والثقافة، على ان المجمع يواصل أداء رسالته في إثراء الحركة الثقافية والفنية داخل الجامعة وخارجها. وأضاف: "لقد حرصنا على تجهيز المجمع بأحدث الإمكانيات التقنية ليتحول إلى مركز إشعاع حضاري وثقافي حقيقي، يدعم الحوار المعرفي، ويمنح الفنانين والباحثين بيئة تليق بإبداعاتهم وطموحاتهم."
وقد ناقشت الرسالة إحدى القضايا الراهنة في عالم الفن الرقمي، حيث مزجت بين التشكيل الفني والتكنولوجيا المعاصرة في صناعة أفلام التحريك، لتكشف عن أفق جديد يربط بين الحس البصري وأدوات البرمجة الحديثة. وقدّمت الباحثة معالجة فنية دقيقة للمؤثرات البصرية، في سياق تطبيقي يعزز من إمكانيات التعبير السينمائي باستخدام الوسائط الرقمية، ويواكب التحولات المتسارعة في هذا المجال الحيوي.
ويعد المكان الذي احتضن هذه المناقشة لم يكن مجرد قاعة علمية، بل كان عنوانًا للجمال والفكر، حيث يُعد مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان من أبرز المنارات الثقافية في مصر، وصَرْحًا متكاملًا يعكس هوية الجامعة وتوجهها نحو التميز الفني والمعرفي.
فقد تم تصميمه ليكون ملتقى للفكر الحر، ومنصة تحتضن المؤتمرات، والندوات، والعروض الفنية، والنقاشات الأكاديمية الكبرى، في إطار يدمج بين الحداثة والرؤية الإنسانية.