“الصين تزج بالمرتشين خلف القضبان”.. اتهام مسؤول سابق كبير بالفساد
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الصين – اتهم مدير تنفيذي سابق بالبنك المركزي الصيني بالاختلاس والرشوة، في إطار موجة ملاحقات قضائية لكبار المسؤولين على ذمة جرائم مالية.
وجهت محكمة في تانغشان لائحة اتهام إلى تانغ شوانغنينغ، الذي شغل مناصب عليا في بنك الشعب الصيني واللجنة التنظيمية الصينية، إلى جانب كونه رئيس سابق لمجموعة “تشيانا إيفربرايت غروب”، بحسب بيان أصدرته النيابة الشعبية العليا اليوم الجمعة.
واعتقل تانغ (69 عاما) في يناير الماضي للاشتباه في تورطه في الاختلاس والرشوة، وفي نفس الشهر تم طرده من الحزب الشيوعي الحاكم.
وقال البيان إن الإدعاء يشتبه في أن تانغ استغل منصبه في البنك المملوك للدولة “للبحث عن الراحة للآخرين” في الوظائف والقروض مقابل مدفوعات غير قانونية كانت “ضخمة بشكل خاص”.
ويأتي ذلك في إطار موجة ملاحقات قضائية لكبار المسؤولين المتهمين بارتكاب جرائم مالية، ففي فبراير الماضي، تم توجيه الاتهام إلى ليو ليانغ، الرئيس السابق لبنك الصين، بتهم مماثلة.
ومن بين كبار المصرفيين الآخرين الذين استهدفتهم مزاعم الفساد، مسؤول كبير سابق في البنك المركزي الصيني، سون غوفينغ، الذي حكم عليه بالسجن لأكثر من 16 عاما بتهمة قبول رشا.
المصدر: أ ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الصين: تايوان “خط أحمر”.. ونعارض بشدة مساعدات واشنطن العسكرية
المناطق_متابعات
أعلنت الصين، الأحد، أنها “تعارض بشدة” موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن على تقديم 571,3 مليون دولار كمساعدة دفاعية لتايوان.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان “هذه الخطوة تنتهك بشكل خطير سيادة الصين ومصالحها الأمنية”، مضيفة أن بكين “تعارض بشدة هذا الإجراء”. ونددت الخارجية الصينية بـ”انتهاك مبدأ الصين الواحدة” وفقا لـ “العربية”.
أخبار قد تهمك الصين تختبر طائرة أسرع من الصوت أسرع من “ابن كونكورد” 21 ديسمبر 2024 - 11:04 صباحًا الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الاصطناعية 20 ديسمبر 2024 - 1:59 مساءًوقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن بكين ستتخذ “كل التدابير اللازمة” لحماية سيادتها وسلامة أراضيها، ووصف تايوان بأنها “خط أحمر لا يجب تجاوزه” في العلاقات الصينية الأميركية، وفقا لبيان الوزارة.
ووافق بايدن على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، وفق ما أعلن البيت الأبيض، الجمعة.
وقبل شهر من مغادرته البيت الأبيض، طلب الرئيس المنتهية ولايته من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال “مواد وخدمات” عسكرية من أجل “تقديم المساعدة لتايوان”، حسبما أوضح البيت الأبيض في بيان.
ولم تُعط واشنطن مزيدا من التفاصيل بشأن هذه الحزمة الجديدة.
في سبتمبر الماضي، وافق بايدن على تقديم 567 مليون دولار من المساعدات. ولطالما كانت واشنطن أهم حليف لتايبيه، وأكبر مورد للأسلحة لها، وهو ما يثير غضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
وشكرت وزارة الدفاع التايوانية للولايات المتحدة “التزامها الأمني الراسخ تجاه تايوان”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل في شأن المساعدات الإضافية الممنوحة.
وكانت بكين كثفت الضغوط العسكرية والسياسية على تايبيه في السنوات الأخيرة، عبر إرسالها بانتظام سفنا حربية وطائرات مقاتلة إلى المنطقة المحيطة بتايوان.
وقالت تايبيه، الأسبوع الماضي، إن الصين نفذت انتشارا بحريا ضخما قرب مياهها، متحدثة عن انتشار “نحو 90 سفينة”، لكنّ هذا الانتشار، وهو الأكبر منذ سنوات، لم تؤكّده بكين.
وخلال العقود الخمسة الماضية، باعت الولايات المتحدة معدات عسكرية وذخائر بمليارات الدولارات لتايوان، بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز F-16 وسفن حربية.