المناطق_متابعات

دعت سلطنة عمان، للالتزام بالقوانين الدولية، مؤكدة على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته في حفظ الأمن والسلم الدوليين، جاء ذلك خلال نبأ عاجل أوردته قناة “القاهرة الإخبارية”.

وقالت سلطنة عمان، في بيان لها، إنها تتابع باهتمام بالغ تطورات التصعيد العسكري بالمنطقة وخطورة انعكاساته، مؤكدة على أهمية ضبط النفس وفقا لـ “مبتدا نيوز” .

أخبار قد تهمك إسقاط 99% من 300 صاروخ ومسيرة إيرانية.. ونتنياهو: “اعترضنا وتصدينا.. وسننتصر” 14 أبريل 2024 - 9:58 صباحًا الحرس الثوري الإيراني: أهداف الهجوم على إسرائيل تحققت بنجاح 14 أبريل 2024 - 8:59 صباحًا

وجاء هذا البيان بعد أن أطلقت إيران عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه اسرائيل، وهي المرة الأولى التي تشن فيها طهران هجوما مباشرا على إسرائيل.

ويأتي التصعيد الأخير بعد أن تعهدت إيران بالانتقام من إسرائيل لقصفها القنصلية الإيرانية بدمشق في الأول من أبريل الجاري، وأدى الهجوم إلى مقتل سبعة ضباط إيرانيين، من بينهم قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: ايران عمان مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تسعى لتمديد وجودها العسكري في جنوب لبنان

أعلنت إسرائيل، اليوم الجمعة، عن طلبها تمديد اتفاق وقف إطلاق النار لمدة شهر إضافي قبل سحب قواتها من جنوب لبنان. 

اقرأ أيضًا:  العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين

وأفادت القناة 14 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال يعتزم الإبقاء على تواجده العسكري في الجنوب استعدادًا لأي تصعيد محتمل مع حزب الله، على حد زعمهم. 

ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، أبلغت الحكومة الإسرائيلية الولايات المتحدة رغبتها في الإبقاء على القوات العسكرية في جنوب لبنان لشهر آخر على الأقل. كما أكد سفير إسرائيل في واشنطن، وفقًا لشبكة "سكاي نيوز"، أن الجيش الإسرائيلي يسعى للاحتفاظ بمواقع استراتيجية محددة في المنطقة الجنوبية.

في المقابل، تعمل الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب على دفع جهود السلام في جنوب لبنان، رغم التوغلات الإسرائيلية المستمرة. 

وبحسب تقارير إسرائيلية، تضغط واشنطن على حكومة بنيامين نتنياهو لتطبيق الانسحاب الكامل بحلول الأحد المقبل. ورغم ذلك، طلب نتنياهو من ترامب الموافقة على الإبقاء على خمس بؤر استيطانية إسرائيلية في الجنوب، باعتبارها حاجزًا أمنيًا بين شمال فلسطين المحتلة وجنوب لبنان.

هذا التوجه يتعارض مع موقف الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون، الذي يطالب بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية. وتشكل التحركات الإسرائيلية تحديًا كبيرًا للإدارة اللبنانية، التي تسعى لاستعادة سيادة البلاد بشكل كامل.

تعرض لبنان على مر العقود لعدوان إسرائيلي متكرر، أحدثها كان الاعتداءات التي استهدفت الجنوب اللبناني بشكل خاص. هذه الهجمات أسفرت عن تدمير واسع للبنية التحتية، من طرق وجسور ومنازل، وخلّفت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين. كما استُخدمت فيها أسلحة متطورة ألحقت أضرارًا جسيمة بالبيئة والاقتصاد المحلي. العدوان الإسرائيلي يُعتبر انتهاكًا صارخًا للسيادة اللبنانية، حيث شملت الاعتداءات توغلات برية وقصفًا جويًا وبحريًا، بهدف تقويض الاستقرار وضمان مصالح إسرائيل الأمنية في المنطقة.

إلى جانب الأضرار المادية والبشرية، خلّفت هذه الاعتداءات أزمات إنسانية كبرى، حيث نزح الآلاف من سكان الجنوب إلى مناطق أكثر أمانًا، في ظل غياب شبه كامل للدعم الدولي الكافي. كما سعت إسرائيل من خلال هذا العدوان إلى فرض ضغوط سياسية وعسكرية على لبنان، متذرعة بمواجهة حزب الله. ورغم حجم الدمار والمعاناة، ظل الشعب اللبناني صامدًا في وجه الاحتلال، مدعومًا بمقاومته الشعبية والدولية. هذا العدوان يُظهر بوضوح استمرار السياسات الإسرائيلية التوسعية، وسط مطالبات دولية بوقف هذه الانتهاكات وضمان سيادة لبنان على أراضيه.

 

مقالات مشابهة

  • «الوفد» يدين التصعيد العسكري الإسرإئيلي في الضفة الغربية
  • إسرائيل تسعى لتمديد وجودها العسكري في جنوب لبنان
  • دعاء صباح الجمعة لتحصين النفس نقلا عن النبي.. يحميك من العين والحسد
  • وزيرا الخارجية المصري والأمريكي يتفقان على أهمية تعزيز التعاون لحفظ السلام بالمنطقة
  • تطمينات غير مؤكدة عن انسحاب إسرائيل.. ميقاتي: الحكومة أبقت عجلة الدولة ومؤسساتها قائمة
  • فرنسا تدعو إسرائيل إلى "ضبط النفس" في عملية جنين
  • وزير الخارجية يستعرض مع السفراء العرب لدى سلطنة عمان تطورات الأوضاع في اليمن
  • أحمد الشلفي يكتب: سيناريوهات وتحديات التصعيد العسكري المحتمل في اليمن خلال 2025 بعد وقف إطلاق النار بغزة
  • وكيل إمارة الرياض يستقبل مدير فرع وزارة الرياضة بالمنطقة
  • رئيس الحكومة الفلسطينية يكشف خطوات التصعيد ضد إسرائيل