عمان: نتابع تطورات التصعيد العسكري بالمنطقة.. ونؤكد أهمية ضبط النفس
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
دعت سلطنة عمان، للالتزام بالقوانين الدولية، مؤكدة على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته في حفظ الأمن والسلم الدوليين، جاء ذلك خلال نبأ عاجل أوردته قناة “القاهرة الإخبارية”.
وقالت سلطنة عمان، في بيان لها، إنها تتابع باهتمام بالغ تطورات التصعيد العسكري بالمنطقة وخطورة انعكاساته، مؤكدة على أهمية ضبط النفس وفقا لـ “مبتدا نيوز” .
وجاء هذا البيان بعد أن أطلقت إيران عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه اسرائيل، وهي المرة الأولى التي تشن فيها طهران هجوما مباشرا على إسرائيل.
ويأتي التصعيد الأخير بعد أن تعهدت إيران بالانتقام من إسرائيل لقصفها القنصلية الإيرانية بدمشق في الأول من أبريل الجاري، وأدى الهجوم إلى مقتل سبعة ضباط إيرانيين، من بينهم قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ايران عمان مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
زيادة قياسية في الإنفاق العسكري العالمي خلال 2024
كشف تقرير صادر عن مركز أبحاث رائد في مجال النزاعات أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في 2024، بزيادة 9.4 عن عام 2023 وهو أكبر ارتفاع على أساس سنوي منذ نهاية الحرب الباردة على الأقل.
وأظهرت البيانات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن التوتر الجيوسياسي المتصاعد شهد زيادة في الإنفاق العسكري في جميع مناطق العالم، مع نمو سريع على وجه الخصوص في كل من أوروبا والشرق الأوسط.
وقال المعهد: "رفعت أكثر من 100 دولة حول العالم إنفاقها العسكري في عام 2024".
وأضاف: "مع تزايد إعطاء الحكومات الأولوية للأمن العسكري، وغالبا ما يكون ذلك على حساب مجالات الميزانية الأخرى، يمكن أن تكون للمقايضات الاقتصادية والاجتماعية تداعيات كبيرة على المجتمعات لسنوات قادمة".
وأدت الحرب في أوكرانيا والشكوك حول التزام الولايات المتحدة تجاه حلف حلف شمال الأطلسي إلى ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا (بما في ذلك روسيا) بنسبة 17 بالمئة، مما دفع الإنفاق العسكري الأوروبي إلى ما هو أبعد من المستوى المسجل في نهاية الحرب الباردة.
وبلغ الإنفاق العسكري الروسي نحو 149 مليار دولار في 2024، بزيادة 38 بالمئة عن 2023 وضعف المستوى المسجل في عام 2015. ويمثل ذلك 7.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي الإنفاق الحكومي.
ونما إجمالي الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليصل إلى 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي. وبنسبة 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. وكان العبء العسكري لأوكرانيا هو الأكبر من أي دولة في عام 2024.
وقال معهد ستوكهولم: "تخصص أوكرانيا في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري".
وارتفع الإنفاق العسكري للولايات المتحدة بنسبة 5.7 بالمئة ليصل إلى 997 مليار دولار، وهو ما يمثل 66 بالمئة من إجمالي إنفاق حلف شمال الأطلسي و37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024.