أعلن الجنرال التوم حامد توتو، القيادي في حركة العدل والمساواة، عن قرب عودة الأسر التي نزحت بسبب الحرب إلى منازلها، مشيراً إلى أن الجيش سيعلن قريباً تحرير الخرطوم وجميع المدن التي سيطرت عليها مليشيا آل دقلو الإرهابية، من الغزاة والجنجويد.

وأدلى بتلك التصريحات خلال خطابه في احتفال جمعية الخيرية لأسرة ميرى في ولاية البحر الأحمر بمناسبة عيد الفطر المبارك.

وأشار إلى وجود مؤامرات تحاك ضد السودان بدعم من قوى البغي والاستعمار الحديث، مستهدفةً في المقام الأول الشعوب السودانية الأصيلة ذات التاريخ والحضارة والقيم، بهدف تهجيرهم ليحتل عرب الشتات والجنجويد السودان كموطن بديل لهم.

وأكد أن الشعب السوداني قد تصدى لهذه المؤامرات من خلال تأييده لقواته المسلحة، وخاصة أبناء النوبة الذين يقاتلون في جميع الجبهات من أجل الحفاظ على الأرض، لأنهم لا يعرفون وطناً غير هذا البلاد. وأضاف أن مستقبل السودان بعد الحرب سيتشكل على أسس جديدة ترتكز فيها إدارة الدولة السودانية على معيار المواقف الوطنية الداعمة للقوات المسلحة واستقرار السودان وأمنه.

وشكر الجنرال توتو أهالي البحر الأحمر، الحكومة والشعب، على استقبالهم واستضافتهم للوافدين من أبناء الشعب السوداني، مؤكداً أهمية إحياء التحالفات وبناء الشراكات بين القبائل المختلفة في ولاية البحر الأحمر من أجل تعزيز الوحدة الحقيقية لأهل السودان.

سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: مواجهة الإرهاب والتطرف ضرورة قصوى

قال محمد ناجي، القيادي بحزب الشعب الجمهوري الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية، إن مواجهة الإرهاب والتطرف الذي مارسته جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها باتت ضرورة قصوى لا يمكن إغفالها، في ظل المساعي الحثيثة للدولة المصرية نحو تحقيق نهضة شاملة وإصلاح شامل لمختلف المجالات.

وأشار إلى أن الشعب المصري لم ينس الجرائم التي ارتكبتها هذه الجماعة خلال سنوات حكمها وبعد الإطاحة بها، حيث عمدت إلى إشاعة الفوضى والعنف ونشر الأكاذيب، لتشويه مؤسسات الدولة وعرقلة مسيرتها الإصلاحية.

فشل مخططات الإخوان لتقسيم المجتمع

وأكد أن مواجهة هذه الأفكار الهدامة يعد خطوة مهمة لدحض أكاذيب الإخوان المتواصلة، وتقديم الحقائق حول ما اقترفوه من جرائم في حق المصريين، بدءا من استغلالهم للدين وسعيهم لتقسيم المجتمع، وصولا إلى ترويع المواطنين من خلال عمليات إرهابية طالت الأبرياء، وعكست إصرارهم على زعزعة استقرار البلاد.

وأشار إلى أن الإخوان انتهجوا سياسة تهديد الدولة وإضعاف كيانها من خلال الترويج لفكرة أن البلاد غير مستقرة، وأن القيادة عاجزة عن مواجهة التحديات، وذلك في محاولة منهم لضرب ثقة المصريين في الدولة، ولكن بفضل إرادة الشعب وقوة مؤسسات الدولة، فشلت هذه المحاولات، واستمرت مصر في مسيرتها، ونجحت في كبح جماح الإرهاب وتحقيق خطوات ملموسة في مشاريع التنمية والبناء، والتي أسهمت في تعزيز الاقتصاد وتوفير فرص عمل جديدة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

تنفيذ مشروعات قومية عملاقة

وأوضح أن القيادة السياسية واجهت التحديات التي خلفها الإرهاب بسياسات حازمة وجهود مكثفة لتعزيز الأمن والاستقرار، بالتزامن مع تنفيذ مشروعات قومية عملاقة تهدف إلى رفع مستوى معيشة المواطن، وتحقيق التنمية المستدامة مؤكدا أن هذه الجهود تقف على نقيض تام مما كانت تريده جماعة الإخوان الإرهابية، التي حاولت ضرب الدولة من الداخل وخارجها عبر تحالفاتها المشبوهة واستغلالها للمنصات الإعلامية، لبث الفتنة ونشر الشائعات.

وشدد على أهمية دور الأحزاب السياسية والمؤسسات الإعلامية والمجتمع المدني في التذكير بجرائم الإخوان وكشف مخططاتهم الخبيثة أمام الرأي العام، مؤكدا أن تضافر جهود مختلف القوى الوطنية يعد السلاح الأقوى في مواجهة هذه الجماعة، وأي جماعات متطرفة أخرى.

وأشار إلى أن مصر عازمة على المضي قدما في طريق الإصلاح والتنمية، وأنه لا مكان لجماعات العنف والتطرف في وطن يسعى إلى بناء مستقبل مزدهر ومستقر لكافة أبنائه.

مقالات مشابهة

  • التعدين ، والمصائد البحرية.. والي البحر الأحمر يشيد بامتداد العلاقات الازلية بين السودان والمملكة المغربية
  • وزير الخارجية السوداني: الحرب ستنتهي خلال شهرين أو ثلاثة بانتصار الجيش
  • قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: مواجهة الإرهاب والتطرف ضرورة قصوى
  • إنقاذ 30 شخصًا خلال غرق لنش سياحي خلال رحلة غوص بالبحر الأحمر
  • قيادي بحماس: نحث ترامب على التعلم من أخطاء بايدن.. ويجب تنفيذ وعوده بوقف الحرب خلال ساعات
  • قيادي في حماس يطالب ترامب بـ«وقف الحرب على غزة خلال ساعات»: نفذ تصريحاتك
  • بيان مشترك من حركة العدل والمساواة السودانية والحزب الإتحادي الموحد
  • «العدل والمساواة» و«الاتحادي الموحد» يرفضان الحرب ويدعوان لحل شامل للأزمة السودانية
  • الخطوط الفرنسية توقف رحلاتها فوق البحر الأحمر.. ما علاقة السودان؟
  • لماذا لا يتعظ عسكر السودان من دروس التاريخ وتجارب الماضي؟