ما نسبة تنفيذ مشروع محطة الضبعة في مصر؟
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
مصر – كشف مدحت سابق المستشار بشركة “تيتان” الروسية العاملة في مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، أن العمل في المشروع يتم على قدم وساق، في المراحل الأربعة للمشروع.
وأوضح الخبير في علوم الطاقة الإشعاعية وأستاذ الطاقة النووية لـRT ، أن نسبة التنفيذ في المرحلة الأولى والثانية وصلت إلى 30% ، فيما وصلت نسبة التنفيذ في المرحلة الثالثة والرابعة 20%، مشيرا إلى أن تلك النسب جيدة للغاية وتعكس مدى سرعة العمل داخل المشروع.
ولفت إلى أن الجانب الروسي والخبراء الروس يعملون بشكل متواصل بدون إجازات أو توقف، فضلا عن العمل على مدار الساعة من أجل سرعة إنجاز المشروع.
وشدد على أن الجانب الروسي يسعى إلى سرعة تنفيذ المشروع وفقا لأحدث التقنيات والتكنولوجيا المتطورة، خاصة وأنه يمثل أهمية كبيرة للتعاون بين مصر وروسيا.
وكشف أن المشروع يتمتع بأقصى معايير السلامة والأمان، وهو ما يؤكد أهميته في توفير الطاقة النظيفة لمصر، والعمل على الاستفادة منها في دعم خطط الدولة المصرية في هذا الشأن.
ووقعت مصر وروسيا في 19 نوفمبر 2015 اتفاق تعاون لإنشاء محطة للطاقة الكهرذرية بكلفة استثمارية بلغت 25 مليار دولار قدمتها روسيا قرضا حكوميا ميسّرا للقاهرة.
وستضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل “3+” العاملة بالماء المضغوط باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواط بواقع 1200 ميغاواط لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فاستبقوا الخيرات.. مشروع تخرج لطلاب إعلام الأزهر لدعم التكافل الاجتماعي
أطلق مجموعة من طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة الأزهر، مشروع تخرجهم تحت عنوان "فاستبقوا الخيرات"، وهو مبادرة تهدف إلى تعزيز قيم التكافل الاجتماعي من خلال تقديم المساعدات للأسر الفقيرة وتشجيع الشباب على العمل التطوعي.
يهدف المشروع إلى توفير الدعم للأسر المحتاجة عبر تنظيم حملات تبرع وتوزيع المواد الأساسية، بالإضافة إلى إطلاق برامج تطوعية تستهدف إشراك الشباب في أنشطة خيرية تعزز روح التعاون والمسؤولية الاجتماعية.
وأعرب فريق العمل عن سعادتهم بالمشاركة في هذا المشروع، مؤكدين أن الفكرة جاءت من إيمانهم بضرورة تقديم العون للفئات الأكثر احتياجًا، وإحداث تغيير ملموس في حياة الآخرين. كما يأملون في أن تستمر المبادرة بعد تخرجهم، لتصبح نموذجًا يُحتذى به في دعم المجتمع.
ودعا القائمون على المشروع المؤسسات الخيرية ورجال الأعمال للمساهمة في دعم المبادرة، بما يضمن استمرارها وتوسيع نطاقها لخدمة أكبر عدد من الأسر المحتاجة.
يُذكر أن المشروع حظي بتفاعل إيجابي من قبل العديد من المتطوعين والمهتمين بالعمل الخيري، مما يعكس رغبة الشباب في إحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع.