بوابة الوفد:
2025-03-10@09:03:52 GMT

الطفولة والأمومة: ضرب الطفل يجعله مشوه نفسيًا

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

أكد المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن تطبيق مبادئ التربية الإيجابية، من صميم تنشئة جيل سليم يتمتع بالصحة النفسية، وأن عقاب الطفل "بالضرب" وإهانته وتوبيخه بزعم تربيته لا يخرجان إلا بطفل مشوه نفسيا عدواني السلوك، مشيرًا الى ان الضرب ليس وسيلة للتربية ولابد من أن مراحل التأديب تتمتع بالمودة والرحمة والبعد عن كافة الأساليب المؤذية.

وقال المجلس إن جميع الأديان السماوية دعت للمحبة والتسامح  وهى أديان الرحمة، وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم "إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله" رواه البخاري. وعليه فيجب على المؤدب أن يكون سهلاً لينا حليما رفيقا بالأبناء.

ودعا المجلس القومي للطفولة والأمومة عدم التحريض على العنف ضد الأطفال وخاصة العنف المنزلي والتقليل من شأن مبادئ التربية الإيجابية البديلة عن العنف والممارسات الضارة ضد الأطفال، كما يرفض المجلس رفضا قاطعًا أي ممارسات تشكل خطراً على الأطفال والتي على رأسها العنف المنزلي والبدني.

وأشار المجلس، إلى ان الأطفال الذين تعرضوا للإيذاء أو الإهمال غالباً ما يعانون من صعوبات في التعلم وتدني في مستوى الأداء بالمدرسة وربما يعانون من عدم الثقة بالنفس والاكتئاب وأن العقاب البدني مؤشر للاكتئاب والقلق ويصيب الأطفال والمراهقين بمشاعر اليأس.

أكد  المجلس، على أنه أخذ على عاتقه مسئولية إنهاء العنف عبر مسيرة طويلة من الوعي بالقضاء عليه والتشجيع على الإبلاغ عنه والتصدي له بكافة السبل، وذلك عن طريق خط نجدة الطفل 16000 الذي يستقبل الشكاوى على مدار 24 ساعة أو من خلال تطبيق الواتس اب على الرقم 01102121600 أو من خلال الصفحة الرسمية للمجلس القومي للطفولة والأمومة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجلس القومي للطفولة والأمومة القومي للطفولة والأمومة مبادئ التربية الإيجابية التربية الايجابية

إقرأ أيضاً:

دراسة تؤكد أهمية التوسع في مناهج التمريض الصحي للأطفال

أكدت دراسة بحثية دور برامج الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة في سلطنة عمان في خفض وفيات الأطفال دون سن الخامسة وضرورة التوسع في مناهج التمريض للأطفال التي تدرس في كلية عمان للعلوم الصحية.

وتناولت الدراسة التي جاءت بعنوان "الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة في عُمان" المنشورة في مجلة عمان الطبية التابعة للمجلس العماني برنامج إدارة الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة في التعليم والتدريب قبل الخدمة بالإضافة إلى خطوات دمجه في دورة التمريض الخاصة بصحة الطفل في كلية عمان للعلوم الصحية. ويهدف البرنامج إلى تقليل معدلات الإصابة والوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة.

وتعد كلية عمان للعلوم الصحية أول مؤسسة أكاديمية للرعاية الصحية في سلطنة عمان تطبق برنامج إدارة الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة في تعليم التمريض.

وأشارت الدراسة إلى أنه في عام 2009، تم دمج برنامج الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة في مناهج التمريض الصحي للأطفال، وتم تدريسه في مؤسسات التعليم الصحي العالي في سلطنة عمان لطلبة التمريض في السنة الثالثة وكان البرنامج يُدرَّس نظريًا فقط.

وفي عام 2013، تم تضمينه في جلسات التدريب العملي لإثراء الممارسة السريرية للطلبة. وبحلول عام 2018، تم دمج البرنامج في التدريب العملي لصحة الطفل، وتم تعيين الطلبة في مراكز الرعاية الصحية الأولية لممارسة الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة على الأطفال دون سن الخامسة. وفي عام 2021، تم دمج البرنامج في "نظام الشفاء"، البوابة الصحية لوزارة الصحة لتسجيل بيانات المرضى.

وأفادت الدراسة بأن الكلية تخطط مستقبلًا لتوسيع البرنامج ليشمل دورة التدريب العملي للتمريض المجتمعي والتواصل مع المجتمعات العمانية، حيث يمكن الطلبة ممارسة المزيد من التقييمات وإجراء الإحالات المناسبة للحالات التي تم تحديدها. سيمنح هذا طلبة التمريض المزيد من الفرص لتعليم مقدمي الرعاية حول علامات الخطر وكيفية التدخل، وبالتالي تقليل العواقب والمضاعفات التي قد يتعرض لها أطفالهم بسبب التقييمات والتدخلات المتأخرة. بالإضافة إلى ذلك، تتطلع الكلية إلى أن تصبح مركزًا للتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية وتخطط لنشر ممارسات الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة في البلدان التي تحتاج إليها والتعاون مع البلدان المجاورة لتطوير السياسات وتدريب الممرضات في مجال هذه الرعاية.

وتصف هذه المراجعة البحثية تطور برنامج إدارة الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة في سلطنة عُمان، حيث يُعد البرنامج أحد أكثر البرامج فاعلية في تحسين صحة الأطفال والمجتمع. وقد أسهم في خفض معدل وفيات الرضع وانتشار الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات.

وكانت وزارة الصحة قد أطلقت استراتيجية الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة رسميًا كجزء من الخطة السادسة للتنمية الصحية في عمان (2001-2005). لتركز على رعاية الأطفال الصغار دون سن الخامسة، والحد من الوفيات التي يمكن الوقاية منها، والحد من الأمراض والإعاقة، وتعزيز نمو الأطفال على مر السنين، وأسهمت الإستراتيجية في تحسين الكشف المبكر عن الأمراض وعلاجها.

.

مقالات مشابهة

  • غدا.. افتتاح مستشفى أبا البلد ومركز الطفولة والأمومة بالمنيا
  • دراسة تؤكد أهمية التوسع في مناهج التمريض الصحي للأطفال
  • فورة المناسبات..السوداني يدعو إلى تشريع قانون رعاية الطفل
  • البابا تواضروس يلتقي لجنة الطفولة بإيبارشية أبوقرقاص
  • البابا تواضروس الثاني يلتقي لجنة الطفولة بإيبارشية أبوقرقاص
  • الطفولة والأمومة: تقديم جميع سبل الدعم لضحية واقعة العاشر من رمضان وأسرتها
  • التضامن واليونيسف يبحثان دعم التعاون المشترك في مجالات الطفل والحماية الاجتماعية
  • التضامن واليونيسف يبحثان دعم مجالات التعاون المشترك
  • أول تحرك من الطفولة والأمومة بشأن طفلة مسجد العاشر من رمضان
  • تحرك عاجل من الطفولة والأمومة بشأن هتـ.ك عـ.رض طـ.فلة بالعاشر من رمضان