أعلن الحرس الثوري الإيراني أن جميع أهداف الهجوم على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح.

نشر الحرس الثوري بيانه الثاني، حيث أكد على تدمير أهداف عسكرية حيوية للجيش الإسرائيلي، مع تحذير واضح للحكومة الأمريكية من أي مساعدة أو مشاركة في التصعيد، محذرين من أن أي تدخل قد يؤدي إلى رد إيراني حازم.

وبحسب وكالة “تسنيم”، استخدم الهجوم مئات الطائرات المسيرة وعددًا كبيرًا من الصواريخ المتنوعة التي أطلقت من اليمن وجنوب لبنان والعراق.

من ناحيته، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد بأن الصواريخ الإيرانية تم اعتراضها، مؤكدًا على إصرار إسرائيل على تحقيق الانتصار.

وفي سياق آخر، نقلت وسائل الإعلام الأمريكية تصريحات مسؤول إسرائيلي بأن رد إسرائيل على الهجوم الإيراني سيتم تنسيقه مع الحلفاء.

إلا أن مسؤولا كبيرا في البيت الأبيض قال إن الرئيس جو بايدن أوضح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن واشنطن لن تشارك في أي عمليات هجومية ضد إيران.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، ليل الأحد، عن مهاجمة الأراضي الإسرائيلية ردا على هجوم إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل الجاري.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن إيران أطلقت صواريخ مجنحة على إسرائيل بعد دفعة من عشرات المسيرات الانتحارية.

الشروق نيوز

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الحرس الثوری

إقرأ أيضاً:

حاولوا تفجير قاعدة عسكرية..الصومال يحبط هجوم انتحاريين من داعش

قالت محطة تلفزيون محلية ومسؤول عسكري إن قوات الأمن في الصومال، صدت هجوم انتحاريين من تنظيم داعش الإرهابي على قاعدة عسكرية في منطقة بونتلاند شمال شرق البلاد اليوم الثلاثاء.

وهذه هي المرة الأولى التي يحاول فيها تنظيم داعش تنفيذ هجوم كبير في البلاد، بعد أسابيع من إعلان الولاية شبه المستقلة شن هجوم كبير على داعش والجماعة المنافسة له، حركة الشباب الموالية للقاعدة.
وقال النقيب يوسف محمد من قوات مكافحة الإرهاب في بونتلاند، إن نائب رئيس برلمان الولاية كان يزور القاعدة وقت الهجوم، وأضاف أن 9 انتحاريين قتلوا، في حين أصيب عدة جنود.


وقالت قناة بونتلان على فيس بوك إن 8 انتحاريين كانوا بين القتلى في الهجوم قرب بلدة طرجالي في إقليم بري في الولاية.
ولم يرد وزير الإعلام الصومالي بعد على طلب للتعليق.
ومنذ 2017 تعتبر الجماعة فرع تنظيم داعش الإرهابي في الصومال، وتتمركز في المناطق الجبلية في بونتلاند. ولم تمثل لسنوات عديدة تهديداً أمنياً يذكر مقارنة مع حركة الشباب التي تسيطر على مساحات شاسعة من جنوب الصومال.

لكن الجماعة أعادت تشكيل نفسها في السنوات القليلة الماضية، ضمن الشبكة العالمية لداعش، وأطلقت بعض وسائل الإعلام على عبد القادر مؤمن، زعيم فرع التنظيم في الصومال، لقب الزعيم العالمي لتنظيم داعش.
ويقول محللون أمنيون إن داعش في الصومال زاد قوة بسبب تدفق المقاتلين الأجانب وتحسن الإيرادات من خلال ابتزاز الشركات المحلية، ليصبح بذلك "مركز قيادة" التنظيم في إفريقيا.
وقال جاي بهادور المدير المشارك لمؤسسة سكوبوس الاستشارية والتي تركز على المنطقة: "يبدو أن هذا بمثابة ضربة استباقية لتوجيه رسالة قبل الهجوم المقبل، الذي ستشنه بونتلاند".
وأضاف "إذا تضمن هذا الهجوم سيارة ملغومة، فيبدو أنهم يحاولون بشكل مباشر تقليد أساليب حركة الشباب في الهجمات المعقدة".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكثف غاراتها على سوريا بعد سقوط نظام الأسد.. أهداف عسكرية ومخاوف إقليمية
  • حاولوا تفجير قاعدة عسكرية..الصومال يحبط هجوم انتحاريين من داعش
  • الكيان الإسرائيلي يوجه ''التحذير الأخير'' للحوثيين وإيران
  • الحرس الثوري يستبعد تشكيل حكومة مركزية في سوريا لهذا السبب
  • القوات المسلحة تنفذ 3 عمليات عسكرية نوعية على كيان العدو وتفشل هجوم امريكي بريطاني على اليمن
  • نقل نتنياهو الى وحدة تعافي تحت الأرض بعد اسئئصال البروستاتا
  • بينها العراق.. الحرس الثوري يطلق تحذيرات بشأن احتمالية مهاجمة داعش لدول عدة
  • بينها العراق.. الحرس الثوري يطلق تحذيرات بشأن احتمالية مهاجمة داعش لدول عدة - عاجل
  • الحرس الثوري الإيراني: من الصعب تشكيل حكومة مركزية في سوريا
  • الحرس الثوري الإيراني: حزب الله أعاد بناء نفسه واستعاد قوته