مقتل شاب على يد صديقه بحي الصوفي في الفيوم
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
لقى شاب في العقد الثالث من العمر مصرعه على يد صديقه بعدما طعنه عدة طعنات بآلة حادة سكين، بسبب خلافات ماليه بحي الصوفي بدائرة قسم شرطة ثان الفيوم بمحافظة الفيوم، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة.
تلقى مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور قسم شرطة ثان الفيوم يفيد ورود اخطار من مرفق إسعاف مستشفي الفيوم، يفيد ورود بلاغ بمقتل شاب طعنا بآلة حادة سكين بحي الصوفي التابعة لمركز ثان الفيوم، وعلى الفور تم الدفع بسيارة إسعاف إلى موقع الحادث.
بالانتقال والفحص تبين مقتل شاب يدعى "فارس" 32 عاما ويعمل نجار طعنا بآلة حادة سكين على يد صديقه، وذلك بسبب خلافات ماليه بينهما، بحي الصوفي بدائرة القسم، وسلم المجني عليه نفسه إلى قسم شرطة ثان الفيوم.
واعترف المتهم بأنه لم يكن يقصد قتله ولكن الغضب أعمى بصيرته وتملك الشيطان منه وسدد طعنات للمجني عليه حتى أوقعه قتيلا في الحال، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف النيابة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الفيوم شاب يقتل صديقه اخبار الحوادث اخبار مصر ثان الفیوم
إقرأ أيضاً:
من الحدود للرسوم الجمركية.. ترامب يترك بصمة حادة على الملفات الساخنة خلال 100 يوم
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «من الحدود إلى الرسوم الجمركية.. ترامب يترك بصمة حادة على الملفات الساخنة في 100 يوم».
وأوضح التقرير أنه الأيام المئة الأولى من رئاسة أي رئيس أمريكي بمثابة اختبار مبكر لأدائه، وغالبًا ما تُستخدم كمؤشر لرصد توجهاته في السياسات الداخلية والخارجية، ومدى وفائه بوعوده الانتخابية.
وتابع ترامب:" في حالة الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، دونالد ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض بقوة بعد فترة رئاسية ديمقراطية بقيادة جو بايدن، لم يكن الأمر مختلفًا.
فقد سعى ترامب، خلال هذه الفترة القصيرة، إلى تحقيق إنجازات سريعة ترضي قاعدته الانتخابية، لا سيما في ملفات الاقتصاد والأمن والتعليم والصحة".
وأكمل التقرير:" مع بداية ولايته الجديدة، لجأ ترامب إلى توقيع عدد من الأوامر التنفيذية التي أحدثت هزة داخلية كبيرة، خاصة فيما يتعلق بالهجرة، والحدود، والرسوم الجمركية، ومؤسسات الدولة".
وتابع التقرير :" من أبرز تلك الخطوات، إطلاق حملة ترحيل واسعة شملت مئات الآلاف من المهاجرين، إلى جانب فرض قيود مشددة على دخول المهاجرين من أمريكا اللاتينية، مع تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود الجنوبية، وخصوصًا مع المكسيك".
وأكمل التقرير:" في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، وقع ترامب أمرًا تنفيذياً بإغلاق وزارة التعليم، وتقليص الدعم الفيدرالي المخصص للبحث العلمي، ما أثّر بشكل مباشر على مؤسسات كبرى مثل وكالة حماية البيئة، وهيئة الصحة، ومراكز السيطرة على الأمراض.".
ولفت التقرير :" لم تتوقف الآثار السلبية عند هذا الحد، إذ أدت القرارات المتعلقة بفرض رسوم جمركية جديدة على عدد من الدول إلى اضطرابات اقتصادية مفاجئة، فقد شهدت الأسواق المالية الأمريكية خسائر كبيرة خلال ساعات قليلة فقط، تبخرت خلالها مليارات الدولارات من محافظ المستثمرين، وتراجعت قيمة عدد من الشركات، إضافة إلى انخفاض في أسعار النفط والدولار، ما اعتبره محللون جرس إنذار مبكر لتداعيات أوسع قادمة".
وهذه السياسات أثارت موجة احتجاجات غير مسبوقة داخل الولايات المتحدة، حيث خرج مئات الآلاف في مظاهرات عمّت أكثر من 1200 مدينة، رفضًا لقرارات تقليص الإنفاق الاتحادي، وتسريح عشرات الآلاف من الموظفين، وإلغاء نحو 200 ألف وظيفة.