خبير: الخطط الأمريكية لمحاصرة روسيا فشلت فشلا ذريعا
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
استنكر الخبير الاقتصادي المصري رشاد عبده العقوبات التي فرضها الغرب ضد روسيا، مضيفا أن الأوروبيين لا يزالون يظنون أنهم مجرد تابع للولايات المتحدة.
إقرأ المزيدوقال الخبير في حديث لـ"RT": "أوروبا بحاجة ماسة للغاز الروسي والاقتصاد الروسي ومع ذلك تتجه غربا وتنفذ الإملاءات الأمريكية التي تبيع لها الغاز بأسعار مضاعفة متسائلا أي منطق هذا منوها أن الولايات المتحدة تبيع الغاز لأوروبا بأكثر من 400% من ثمنه لأوروبا وهي تنصاع صاغرة لذلك.
أردف بالقول: "لم يقتصر على هذا فقط بل طلبت أمريكا تفريغ مخازن السلاح الأوروبية وإرسالها إلى أوكرانيا والهدف بالطبع دعم أوكرانيا وتدمير الاقتصاد الروسي وإسقاط الرئيس الروسي فى الانتخابات الرئاسية وهي أهداف لم تتحقق كليا أو حتى جزئيا، فالاقتصاد الروسي صمد بشكل لم يتوقعه أكثر المتابعين تفاؤلا وأوكرانيا تتلقى الهزائم تلو الهزائم".
كما شدد الخبير على معطيات عدة تؤكد صمود الاقتصاد الروسي في مجالات عدة منها البورصة وأسعار الروبل مشيرا إلى أن الاقتصاد الروسي نجح بأكثر من المتوقع حتى قبل الحرب والرئيس الروسي أعيد انتخابه وحقق الاقتصاد الروسي طفرة كبيرة جعلته سادس أقوى اقتصاد في العالم.
وأضاف: "يمكنني القول هنا إن اقتصاد مجموعة "بريكس" حقق معدلات نمو غير مسبوقة وشكل 34% من الاقتصاد الكلي في العالم بينما اقتصاد مجموعة السبعة الكبار (G7) معدلات نمو حوالي 31% من الاقتصاد الكلي للعالم".
هذا وعبر رشاد عبده عن موقفه أن محاولة الولايات المتحدة لعزل الصين أيضا منيت بالفشل الذريع، مشددا في الوقت ذاته على أن الولايات المتحدة نفسها لا تزال غارقة في الديون ودعمها اللاأخلاقي لإسرائيل أفقدها ما تبقى لها من مصداقية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النفط والغاز عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا الاقتصاد الروسی
إقرأ أيضاً:
مديرة الاستخبارات الأمريكية تهاجم الأوروبيين وتوجهاتهم بشأن أوكرانيا
قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غابارد، إن القيم التي يقاتل من أجلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس، وقيم العديد من دول أوروبا، التي تدافع عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مختلفة.
وأضافت غابارد، خلال مقابلة مع برنامج "فوكس نيوز صنداي": "ما يجب أن ننتبه إليه هنا في الولايات المتحدة الأمريكية هو الشعب الأمريكي، الكثير من الناس في جميع أنحاء البلاد، يحتفلون بالقيادة القوية التي أظهرها الرئيس ترامب ونائب الرئيس فانس في المكتب البيضاوي، وهو شيء لم نشهده على مدى السنوات الأربع الماضية من إدارة بايدن".
وأضافت: "أعتقد أن أولئك الذين ينتقدون جهوده بهذه الطريقة يظهرون أنهم غير ملتزمين بالسلام، وفي حالة العديد من تلك الدول الأوروبية، أنهم غير ملتزمين بقضية وقيم الحرية، على الرغم من أنهم يتحدثون عن هذا".
ولفتت إلى ألمانيا والمملكة المتحدة وإلغاء الانتخابات في رومانيا كأمثلة، مشيرة إلى أن الدول الأوروبية مهتمة أكثر بمساعدة زيلينسكي في مواصلة الحرب، وليس إنهائها.
ولفتت إلى إلغاء الانتخابات في أوكرانيا، وقالت إنه منذ غزو روسيا في 2022، خضعت أوكرانيا للأحكام العرفية التي تحظر الانتخابات.
والجمعة، شهد البيت الأبيض توترا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث قال الأول لضيفه إنه "يخاطر بحرب عالمية ثالثة".
وبدأ التوتر عندما اشتكى زيلينسكي من أن إدارة الولايات المتحدة، بما في ذلك في عهد الرؤساء السابقين لترامب، لم توقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ليرد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، الموجود في الاجتماع قائلاً: "السيد الرئيس، محاولة طرح هذا الموضوع أمام وسائل الإعلام الأمريكية من خلال قدومك إلى المكتب البيضاوي، أعتقد أن ذلك يعد عدم احترام".
وبينما قال دي فانس، إن الولايات المتحدة تحاول مساعدة أوكرانيا في مواجهة المشاكل، رد زيلينسكي بأن كل دولة لديها مشاكل، لكن الولايات المتحدة، التي كانت بعيدة، لم تشعر بذلك.
ليرد ترامب على ذلك قائلاً لزيلينسكي: "إما أن تتوصل إلى اتفاق أو سنترك دعم الحرب، وإذا تركناك فستقاتل بمفردك حتى النهاية".