أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ظهور نتائج تقرير تصنيف QS للتخصصات الجامعية لعام 2024، حيث تم إدراج 13 جامعة مصرية في هذا التصنيف، ويشمل التصنيف ترتيب أفضل 15، 559 جامعة على مستوى العالم، شملت التخصصات الأساسية خمس قطاعات من العلوم (الفنون والعلوم الإنسانية والهندسة والتكنولوجيا وعلوم الحياة والطب، وعلوم طبيعي، والعلوم الاجتماعية، والإدارة)، وأكثر من 90 تخصصًا فرعيًا.

كما صرح الوزير أن تصنيف هذا العام شهد ظهور الجامعات المصرية في 38 تخصصًا، وذلك بزيادة 4 تخصصات عن العام الماضي.

وتشمل الجامعات المصرية المُدرجة في التصنيف: (جامعة القاهرة، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجامعة الإسكندرية، وجامعة عين شمس، وجامعة المنصورة، وجامعة الأزهر، وجامعة أسيوط، وجامعة حلوان، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والجامعة الألمانية بالقاهرة، وجامعة الزقازيق، وجامعة طنطا، وجامعة قناة السويس).

وانفردت جامعة القاهرة بـ 6 تخصصات علمية، وهي: علم الآثار (101 -150) عالميًا، طب الأسنان (51-100) عالميًا، دراسات التنمية (51-100)، إدارة الضيافة (101-150) عالميًا، اللغويات (251-300) عالميًا، الإحصاء والبحوث التشغيلية (151-200) عالميًا.

كما احتلت جامعة القاهرة المركز 38 عالميًا لأول مرة، في تخصص إدارة المكتبات والمعلومات، تلتها جامعة الإسكندرية في المرتبة (51-70).

وانفردت الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مجال السياسة حيث جاءت في المرتبة (201-250) عالميًا، بينما جاء علم الاجتماع في المرتبة (301-350)، أما في تخصصات المُحاسبة والتمويل، ودراسات الأعمال والإدارة، واللغات الحديثة، جاءت الجامعة الأمريكية بالقاهرة المراكز (201-250)، (201-250)، (201-250) على الترتيب، تلتها جامعة القاهرة في المراكز (251-300)، (351-400)، (251-300) على الترتيب.

وفي مجال الزراعة والغابات، جاءت جامعة القاهرة في المركز (151-200) عالميًا، تلتها جامعة الإسكندرية في المركز (201-250)، ثم جامعة عين شمس وجامعة المنصورة في المركز (251-300) عالميًا، ثم جامعة الأزهر (401-450) عالميًا، ثم جامعة أسيوط في المركز (401-450) عالميًا.

وفي مجال العمارة والبيئة العمرانية حققت جامعة القاهرة المركز (151-200) عالميًا، ثم جامعة الإسكندرية (201-240) عالميًا.

وانفردت جامعة حلوان بتخصص الفن والتصميم، حيث جاءت في المركز (201-240) عالميًا.

وتقدمت جامعة القاهرة في تخصص الفنون والعلوم الإنسانية في المركز (251) عالميًا، تلتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة في المركز (333) عالميًا.

وفي مجال العلوم البيولوجية: حققت جامعة القاهرة المرتبة (201-250) عالميًا، تلتها جامعة عين شمس (351-400) عالميًا، تلتها جامعة الإسكندرية (401-450) عالميًا، تلتها جامعة المنصورة (451-500) عالميًا، تلتها جامعة الأزهر (601-650) عالميًا، ثم جامعة أسيوط في المرتبة (651-670) عالميًا.

وفي مجال الكيمياء، جاءت جامعة القاهرة في المرتبة (201-250) عالميًا، تلتها جامعة عين شمس (351-400) عالميًا، تلتها جامعة الإسكندرية والمنصورة (451-500) عالميًا، تلتها جامعة الأزهر (501-550) عالميًا، ثم جامعة أسيوط والجامعة الأمريكية بالقاهرة (551-600) عالميًا.

وفي مجال علوم الحاسب الآلي ونظم المعلومات: تصدرت جامعة القاهرة المرتبة (172) عالميًا، تلتها جامعة عين شمس (351-400) عالميًا، تلتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة (451-500) عالميًا، تلتها جامعة الإسكندرية (501-550) عالميًا، تلتها جامعة المنصورة (551-600)، تلتها جامعة حلوان في المركز (601-650) عالميًا، تلتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في المركز (651-700)، ثم الجامعة الألمانية بالقاهرة في المرتبة (701-720).

وفي مجال الاقتصاد: حققت جامعة القاهرة المرتبة (251-300) عالميًا، تلتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة (401-450) عالميًا.

وفي مجال التعليم والتدريب: جاءت جامعة القاهرة في المركز (251-300) عالميًا، تلتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة (301-350) عالميًا.

وفي مجال الهندسة الكيميائية: احتلت جامعة القاهرة المركز (201-250) عالميًا، ثم جامعة الإسكندرية (251-300) عالميًا، ثم جامعة عين شمس في المرتبة (401-430) عالميًا.

وفي مجال الهندسة المدنية والإنشائية: جاءت جامعة القاهرة في المركز (101-150) عالميًا، تلتها جامعة عين شمس في المركز (151-200) عالميًا، تلتها والإسكندرية في المركز (151-200) عالميًا، ثم الجامعة الأمريكية بالقاهرة (201-240) عالميًا.

وفي مجال الهندسة الكهربائية والإلكترونية: حصلت جامعة القاهرة على المركز (151-200) عالميًا، تلتها جامعة عين شمس (201-250) عالميًا، تلتها جامعة الإسكندرية (301-350) عالميًا، تلتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة (201-240) عالميًا.

وفي مجال الهندسة الكيميائية: تقدمت جامعة القاهرة هذا العام لتحتل المركز (151-200) عالميًا، تلتها جامعة عين شمس في المركز(301-350 )، تلتها الجامعة الأمريكية في المركز (301-350) وجاءت جامعة الإسكندرية في المركز (351-400) عالميًا، ثم جامعة المنصورة (501-530)، تلتها جامعة الزقازيق في المرتبة (501-530) عالميًا.

وفي مجال هندسة البترول: جاءت جامعات الإسكندرية، وجامعة القاهرة، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في المركز (51-100) عالميًا، ثم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في المركز (101-150) عالميًا، ثم جامعة الأزهر في المركز (151-160) عالميًا.

وفي مجال الهندسة التكنولوجية: احتلت جامعة القاهرة المرتبة (149) عالميًا، تلتها جامعة عين شمس (278) عالميًا، تلتها جامعة الإسكندرية (334) عالميًا، يليها الجامعة الأمريكية بالقاهرة (378) عالميًا، ثم جامعة المنصورة (451-500) عالميًا، ثم في المركز جامعة أسيوط (501-550) عالميًا.

وفي مجال اللغة الإنجليزية وآدابها: حصلت جامعة القاهرة والجامعة الأمريكية بالقاهرة على المركز (251-300) عالميًا.

وفي مجال العلوم البيئية: احتلت جامعة القاهرة المركز (201-250) عالميًا، تلتها جامعة الإسكندرية في المركز (401-450) عالميًا، تلتها جامعة عين شمس (451-500) عالميًا.

وفي مجال القانون والدراسات القانونية: حققت جامعة القاهرة المرتبة (201-250) عالميًا، تلتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة في المركز (301-350) عالميًا.

وفي مجال علوم الحياة والطب: تصدرت جامعة القاهرة المركز (192) عالميًا، تلتها جامعة عين شمس (314) عالميًا، يليها جامعة الإسكندرية (342) عالميًا، تلتها جامعة المنصورة في المركز (401-450) عالميًا.

وفي مجال علوم المواد: حصلت جامعة القاهرة على المرتبة (301-350) عالميًا، تلتها جامعتا عين شمس وجامعة الإسكندرية في المركز (351-400) عالميًا.

وفي مجال الرياضيات: حققت جامعة القاهرة المرتبة (201-250) عالميًا، يليها جامعة عين شمس (501-550) عالميًا، يليها جامعة المنصورة (501-550) عالميًا.

في مجال الدواء: حققت جامعة القاهرة المرتبة (174) عالميًا، يليها جامعتا عين شمس والإسكندرية في المركز (251-300) عالميًا، تلتها جامعة المنصورة (351-400) عالميًا، تلتها جامعة الأزهر وجامعة أسيوط في المركز (451-500) عالميًا، ثم جامعة طنطا (501-550) عالميًا، ثم جامعة الزقازيق (551-600)، ثم جامعة قناة السويس ( 651-700) عالميًا.

وفي مجال الصيدلة وعلم الأدوية: تصدرت جامعة القاهرة الجامعات المصرية، حيث احتلت المرتبة (64) عالميًا، يليها جامعة الإسكندرية في المركز الإسكندرية (101-150) عالميًا، ثم جامعة المنصورة(201-250) عالميًا، ثم جامعة الأزهر في المركز (251-300) عالميًا، ثم جامعة أسيوط في المركز (301-350) عالميًا.

وفي مجال الفيزياء والفلك: حققت جامعة القاهرة المركز (351-400) عالميًا، ثم جامعة عين شمس (551-600) عالميًا، ثم جامعة الأزهر في (601-640) عالميًا.

وفي مجال العلوم الاجتماعية والإدارة: احتلت جامعة القاهرة المركز (227) عالميًا، ثم الجامعة الأمريكية بالقاهرة (331) عالميًا، ثم جامعة عين شمس (501-550) عالميًا.

وفي مجال العلوم البيطرية: جاءت جامعة الإسكندرية في المركز (51-70) عالميًا، ثم جامعة القاهرة في المركز (51-70) عالميًا.

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية والمشرف على بنك المعرفة المصري، أن هذا الإصدار من تصنيف كيو أس العالمي للتخصصات الجامعية، يساعد الطلاب في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي في اكتشاف وترتيب التخصصات بناءً على أفضلية البرامج التي تطرحها الجامعات للدراسة، كنقطة انطلاق عند البدء في البحث عن الجامعات، مشيرة إلى أنه طريقة سهلة لمقارنة بين البرامج المختلفة التي تطرحها الجامعات المصرية.

كما أشادت مساعد الوزير للشئون الفنية بدور بنك المعرفة المصري في توفير الكم الهائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين والعلماء المصريين وصُناع القرار من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية أن تصبح معروفة عالميًا، فضلاً عن المُساهمة في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا من خلال المجهود المبذول من فريق لجنة التصنيف بالجامعات المصرية في تتبع المعايير المختلفة بهذا التصنيف، وذلك تماشيًا مع رؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030، والتي تستهدف المرجعية الدولية من أجل خلق جيل من خريجي الجامعات المصرية قادر على إحداث طفرة في كل المجالات بمصر.

وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن تصنيف (QS) العالمي يعتمد على أربع مؤشرات هي: السمعة الاكاديمية للتخصص الذي يقدمه البرنامج، وسمعة الخريجيين، وحجم الاستشهادات من الأبحاث وشبكة الأبحاث المنشورة بين باحثين ينتمون الى أكثر من دولة، مشيرًا إلى أن هناك زيادة مستمرة لعدد الجامعات المصرية المدرجة في التصنيفات المختلفة.

كما أكد المُتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي للوزارة، أن تقدم الجامعات المصرية في مؤشرات تصنيف QS، يرجع إلى سياسات البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما ساهمت جودة الأبحاث المشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجامعة الأمریکیة بالقاهرة فی جامعة القاهرة فی المرکز جاءت جامعة القاهرة فی الجامعات المصریة جامعة أسیوط فی فی المرتبة فی تخصص تخصص ا

إقرأ أيضاً:

لأول مرة على الإطلاق | ارتفاع أسعار الذهب عالميًا.. وهذا موقفه محليا

يتساءل المواطنون دوما عن مستجدات اسعار الذهب وتأثير الأحداث المحلية والعالمية على قيمته في الأسواق باعتباره ملاذا امنا واستثمارا موثوقا في أوقات الأزمات. 

أسعار الذهب عالميًا 

اخترقت أسعار الذهب حاجز 3000 دولار للأونصة لأول مرة على الإطلاق، مدفوعة بموجة شراء ضخمة من البنوك المركزية، وضعف الاقتصاد العالمي، ومحاولات الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإعادة صياغة قواعد التجارة العالمية بفرض رسوم جمركية على الحلفاء والمنافسين الاستراتيجيين.

ارتفع سعر الذهب 0.4% إلى 3001.20 دولار للأونصة يوم الجمعة، متجاوزاً المستوى النفسي البالغ 3000 دولار، وهو ما يعزز دوره التاريخي كمخزن للقيمة في أوقات الأزمات، وكمعيار لقياس الخوف في الأسواق. 

وعلى مدار الربع قرن الماضي، ارتفع سعر الذهب بمقدار عشرة أضعاف، متجاوزاً حتى أداء مؤشر "إس آند بي 500" للأسهم الأمريكية، الذي تضاعف أربع مرات فقط خلال الفترة نفسها.

مع استعداد المتداولين لتطبيق الرسوم الجمركية، قفزت أسعار الذهب في الولايات المتحدة فوق المعايير الدولية الأخرى، مما دفع التجار إلى نقل كميات ضخمة من السبائك إلى أميركا قبل دخول الرسوم الجديدة حيز التنفيذ. 

ومنذ يوم انتخابات الرئاسة الأميركية (5 نوفمبر 2024) وحتى 12 مارس الجاري، تدفقت أكثر من 23  مليون أونصة من الذهب، بقيمة تقارب 70 مليار دولار، إلى مستودعات بورصة "كومكس" للعقود المستقبلية في نيويورك. وكانت هذه التدفقات الضخمة سبباً رئيسياً في دفع العجز التجاري الأميركي إلى مستوى قياسي في يناير.

وغالباً ما ترتبط قفزات أسعار الذهب بالضغوط الاقتصادية والسياسية العالمية. فبعد الأزمة المالية العالمية، تجاوزت الأسعار 1000 دولار للأونصة، بينما تخطت حاجز 2000 دولار خلال جائحة كورونا. وبعد انخفاضها إلى نحو 1600  دولار بعد الوباء، عاودت الصعود منذ عام 2023 مدفوعة بمشتريات البنوك المركزية التي سعت إلى تقليل الاعتماد على الدولار الأميركي، وسط مخاوف من استخدامه كأداة ضغط سياسي.

وفي أوائل عام 2024، تسارعت وتيرة ارتفاع الأسعار مع تزايد الطلب على الذهب في الصين، حيث تزايد القلق بشأن تباطؤ الاقتصاد. كما ازدادت وتيرة صعوده بعد الانتخابات الأميركية مع امتصاص الأسواق لتداعيات السياسات التجارية الجديدة للإدارة الأميركية.

وجاء ارتفاع الذهب هذه المرة رغم العوامل التي كانت تعوق صعوده عادةً، مثل ارتفاع أسعار الفائدة وقوة الدولار الأميركي، فعندما تقدم السندات أو الودائع المصرفية عوائد مجزية، يصبح الذهب، الذي لا يولد فوائد، أقل جاذبية. كما أن ارتفاع الدولار عادة ما يؤدي إلى ضغط بيعي على المعدن النفيس، كونه العملة الرئيسية لشراء وبيع الذهب.

إلا أن هذه العوامل نفسها جذبت مستثمرين جدداً إلى السوق، ففي الصين، أدى تراجع اليوان أمام الدولار إلى تدفق المستثمرين نحو الذهب، كما دفعت معدلات التضخم المرتفعة عالمياً المزيد من المستثمرين إلى اعتباره مخزناً جيداً للقيمة.

ولكن العامل الأبرز في ارتفاع الذهب عام 2025 كان السياسات التجارية القوية وغير المتوقعة للإدارة الأميركية الجديدة، حيث فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسوماً جمركية على الواردات من كندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي، كما فرض ضرائب على البضائع الصينية وجميع واردات الصلب والألمنيوم. وبعد أن رد الاتحاد الأوروبي برسوم مضادة، أشارت واشنطن إلى استعدادها لتصعيد الحرب التجارية المتصاعدة.

بالإضافة إلى ذلك، أثارت الإدارة الأميركية قلق الأسواق من خلال التهديد بإعادة تشكيل النظام العالمي. وألمح ترمب إلى استعداد بلاده لاستخدام سياسة الإكراه الاقتصادي أو حتى القوة للسيطرة على غرينلاند وقناة بنما، كما طرح خطة مثيرة للجدل لإعادة إعمار غزة. 

ومنذ الإعلان المفاجئ في فبراير الماضي عن بدء مفاوضات مع روسيا بشأن مستقبل أوكرانيا، بدأت الإدارة الأميركية في إعادة النظر في الضمانات الأمنية التي كانت توفرها لأوروبا لعقود.

وتأسست قاعدة صعود الذهب جزئياً على حذر البنوك المركزية من الاعتماد المفرط على الدولار، وهو انعكاس للتوترات الجيوسياسية المتزايدة، ومنذ غزو روسيا لأوكرانيا عام 2022، لاحظت العديد من البنوك المركزية أن الولايات المتحدة يمكن أن تستخدم الدولار كسلاح مالي، مما دفعها إلى تعزيز احتياطياتها من الذهب.

قفزت مشتريات البنوك المركزية للذهب منذ الغزو الروسي، لتتضاعف من 500  طن متري سنوياً إلى أكثر من 1000 طن.

بينما تباطأت وتيرة الشراء في الصين بسبب ارتفاع الأسعار، واستمر الطلب القوي من دول مثل بولندا والهند وتركيا، والتي كانت من أكبر المشترين العام الماضي، وفقاً لمجلس الذهب العالمي.

ورغم الارتفاع الحاد، لا يزال الذهب بعيداً عن ذروته التاريخية المعدلة حسب التضخم، والتي بلغت نحو 3800 دولار للأونصة عام 1980. 

آنذاك، دفع النمو الاقتصادي الضعيف، والتضخم المرتفع، والتوترات الجيوسياسية الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة، ويرى بعض المحللين أن هذه العوامل ستواصل دفع الذهب إلى اختراق حواجز جديدة في عام 2025.

لا يزال الذهب بعيداً عن ذروته التاريخية المعدلة حسب التضخم، والتي بلغت نحو 3800 دولار للأونصة عام 1980

وحقق الذهب مستوى 3000  دولار بسرعة أكبر مما توقع معظم الخبراء. ومع تجاوزه للمستويات النفسية الرئيسية عند 2000 و2500 دولار، بدأ المحللون في رفع توقعاتهم بدلاً من تغيير آرائهم بشأن اتجاه الأسعار.

ماذا عن الأسعار محليا؟

شهد سعر الذهب الجمعة 14 مارس 2025، ارتفاعًا كبيرًا لجميع الأعيرة، بمنتصف التعاملات بالصاغة، ليصعد سعر الجنيه الذهب بنحو 200 جنيه، فيما ارتفع سعر جرام الذهب عيار 21 ليسجل رقم تاريخي لأول مرة تأثرًا بالزيادة العالمية الجديدة لسعر الأوقية، وفقًا لآخر تحديث لشعبة الذهب والمجوهرات.

وقالت الشعبة العامة للذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب العالمية ارتفاعًا مفاجئًا ومستمرا على مدار ثلاثة أيام ليصل صباح يوم الجمعة مؤشر البورصة العالمية بصورة غير متوقعة إلى حاجز الـ3000 دولار للأوقية، وذلك على عكس التوقعات الناتجة عن تحليل التقارير والأحداث الأخيرة، حيث رجح المحللون استمرار انخفاض أسعار الذهب في ضوء قراءة نتائج تقارير المستهلكين التي صدرت الأربعاء أدنى من السابق وتقارير المنتجين الأمريكيين الذي صدر الخميس ومتوقع استقراره شهريًا عند 0.3%، وهو ما انعكس بالفعل على حركة الأسعار خلال الأربعاء الماضي إلا أنه يبقى مرتفعا قياسا بالتقارير السنوية لنسبة التضخم.

وعن أسباب الارتفاع الكبير في سعر الذهب أوضحت الشعبة، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات الأمريكية من كل من الصين والمكسيك وكندا والتي دخل بعضها حيز التنفيذ خاصة على واردات الصلب والألومنيوم، وتأجيله لتنفيذ بعض هذه القرارات وتهديده بفرض رسوم جمركية أخرى على واردات أمريكا من دول الاتحاد الأوروبي بظلاله على الدولار الأمريكي وتأثر العديد من الشركات الأمريكية والعالمية وبالتالي المنتجات التي تؤثر بدورها على المستهلكين، ليدفع بالشكوك نحو مصير الدولار الأمريكي رغم ميله للاستقرار حاليا، ويحدث حالة من الاضطراب في السوق العالمية وسط حالة ضبابية لعدم وضوح المؤشرات التي تقود إلى توقعات منطقية.

وأشارت إلى أن عودة الصين للإقبال على شراء الذهب من جديد بعد فترة توقف دامت لمدة خمسة أشهر، لها تأثير على سعر الذهب ولو بشكل غير مباشر، حيث عادت الصين خلال شهر فبراير لتتصدر المشهد العالمي بعد ارتفاع احتياطي الذهب لديها إلى 73.61 مليون أوقية، مقارنة مع 73.45 مليون أونصة في يناير الماضي، حيث أظهرت بيانات البنك المركزي الصيني أن احتياطيات الصين من الذهب بلغت 208،64 مليار دولار في نهاية الشهر الماضي، ارتفاعًا من 206،53 مليار دولار في نهاية يناير.

وتابعت: أن مجلس الذهب العالمي أعلن أن صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب المادي قد شهدت ارتفاعا في التدفقات النقدية للأسبوع السادس على التوالي، فخلال الأسبوع المنتهي في 7 مارس سجلت تداولات نقدية داخلة إلى الصناديق بمقدار 7.9 طن ذهب، لكنها أقل من الأسبوع السابق الذي شهد تدفقات بمقدار 26.6 طن ذهب.

وأكدت الشعبة العامة للذهب والمجوهرات أن حالة عدم الاستقرار في سعر الذهب العالمي انعكست على السعر في السوق المحلية، حيث عاد للارتفاع يوم الخميس ليقارب أعلى قمة له ويسجل عيار 21 قيمة 4200 جنيه للجرام، وذلك حين سجل سعر البورصة العالمية 2981 دولارا للأوقية، إلا أنه استمر في الارتفاع مساء أمس الخميس ليصبح سعر عيار 21 قيمة 4210 للجرام، وسعر جرام عيار 18 قيمة 3608 جنيهات للجرام، والجنيه الذهب سجل سعره 33680 للجرام، بينما سجل سعر الأوقية سعر 149635 جنيها.

ونوهت أنه مع صباح الجمعة استمرت الأسعار في اتجاه الصعود ليتخطى الذهب العالمي قفزة تاريخيّة جديدة ويكسر حاجز 3000 دولار للأوقية، مما رفع سعر الجرام من عيار 21 إلى 4235 جنيها، فيما سجل سعر عيار 18 قيمة 3621 جنيها للجرام.

ويسجل سعر الجنيه الذهب قيمة 33800 جنيه.

سعر الذهب اليوم في مصر

سعر الذهب عيار 24

- سجل سعر الذهب اليوم عيار 24 نحو 4828 جنيهًا.

سعر الذهب عيار 21

- وصل سعر الذهب عيار 21 لنحو 4225 جنيهًا.

سعر الذهب عيار 18

بلغ سعر الذهب عيار 18 نحو 3621 جنيهًا.

سعر الجنيه الذهب

- سعر الجنيه الذهب اليوم، سجل نحو 33800 جنيه.

سعر أوقية الذهب عالميًا

- سجل سعر أوقية الذهب اليوم 2998 دولارًا.

تختلف أسعار الذهب في مصر بشأن المصنعية من محل لآخر، إذ يتراوح متوسط سعر المصنعية والدمغة في محلات الصاغة ما بين 30 و65 جنيهًا، باختلاف نوع عيار الذهب وباختلاف محلات الصاغة، ومن محافظة إلى أخرى، ومن تاجر إلى آخر.

ولحساب سعر الذهب عيار 21 بالمصنعية والدمغة، تتم إضافة 100 جنيه زيادة على سعر جرام الذهب المعلن، وتختلف قيمة المصنعية من تاجر لآخر في الصاغة، بحيث تبدأ من 100 جنيه، ولا تزيد على 150 جنيهًا.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة على الإطلاق | ارتفاع أسعار الذهب عالميًا.. وهذا موقفه محليا
  • جامعة القاهرة تواصل إنجازاتها الدولية فى تصنيف QS الإنجليزي
  • المغرب يحقق قفزة في مؤشر الحرية النقدية..احتل المرتبة 45 عالميًا
  • إدراج 19 جامعة مصرية في نسخة تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية 2025
  • التعليم العالي: إدراج 19 جامعة مصرية في تصنيف QS العالمي للعام 2025
  • وزارة الثقافة و«الإمارات للمكتبات» تعززان تعاونهما
  • جامعة الإمام تتقدم عالميًا في تصنيف QS للتخصصات لعام 2025
  • الفهرس التربوي السوري… مشروع طموح لجمع الإرث الثقافي في كل ‏المكتبات بالعالم ‏
  • جامعة المنوفية تحقق المركز الـ 13 في تصنيف AD Scientific Index
  • جامعة المنوفية تحقق المركز الـ13 محليا في تصنيف AD Scientific Index لعام 2025