فضيحة كبرى تهز سنغافورة.. أنشطة غسيل أموال مرتبطة بعصابات إجرامية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
وقعت سنغافورة في فخ الفضائح المالية، بعد سنوات طويلة من السمعة المالية الطيبة والقدرة العالية على اجتذاب المستثمرين، لا سيما الأثرياء منهم.
وهزت قضية فساد مالي أرجاء سنغافورة خلال الأيام الماضية، حيث بدأت محكمة سنغافورية إصدار أحكام اتُهم فيها 10 مواطنين صينيين بغسل نحو 2.2 مليار دولار أمريكي حصلوا عليها من أنشطة إجرامية في الخارج.
وتورطت عدة بنوك ووكلاء العقارات وتجار المعادن النفيسة ونوادي الغولف الكبرى في القضية الأكبر من نوعها في سنغافورة، حيث صادرت الشرطة مليارات الدولارات من الأموال والأصول.
وصادرت الحكومة أصول 152 عقارا و62 مركبة وعددا كبيرا من الحقائب الفاخرة والساعات، ومئات القطع من المجوهرات وآلاف زجاجات الكحول.
وفي مطلع الشهر الجاري، أصدرت سنغافورة، حكماً بالسجن لمدة 13 شهراً على أول شخص يعترف في أكبر فضيحة غسيل أموال تشهدها الدولة، وبعد ذلك سيتم ترحيله ومنعه من العودة إلى سنغافورة، ولا يزال آخرون ينتظرون قرار المحكمة.
وقالت الشرطة السنغافورية، إنها صادرت أصولاً بقيمة حوالي 6 ملايين دولار سنغافوري، (حوالي 4.44 مليون دولار)، وتقول السلطات إن بعض المتهمين في قضية غسيل الأموال قد يكونون على صلة بمكاتب عائلية، حصلت على حوافز ضريبية.
وسلطت القضية الضوء على صراع البلاد من أجل الترحيب بالأثرياء، دون أن تصبح أيضا وجهة للمكاسب غير المشروعة، خاصة أن سنغافورة، كان يشار إليها غالبا باسم سويسرا آسيا، وسرعان ما أصبحت ملاذاً للشركات الأجنبية، مع قوانين صديقة للمستثمرين، وإعفاءات ضريبية وحوافز أخرى.
وتبحث سنغافورة عن السبب الذي ساعد العديد من المتهمين على بدء أعمالهم التجارية، فوفقاً لقانون سنغافورة، يجب على الأجانب تعيين مواطن أو مقيم دائم كممثل معتمد لتأسيس شركة، ولتلبية هذا الطلب، أصبح بعض السكان المحليين مديرين متسلسلين يمثلون مئات الشركات في الوقت نفسه.
ومع وجود ما يناهز 600 ألف كيان مسجل في سنغافورة، بمعدل نحو كيان واحد لكل 10 مقيمين، يُعد تسجيل الشركات عملاً تجارياً كبيراً.
وتعد سنغافورة الخيار الأفضل بالنسبة للأثرياء الصينيين، بسبب حكمها حسن السمعة واستقرارها، فضلا عن روابطها الثقافية مع الصين، وقد دخل المزيد من الأموال الصينية إلى سنغافورة في السنوات الأخيرة.
يذكر أن أحد المشتبه بهم العشرة في هذه القضية مطلوبا في الصين منذ العام 2017، لدوره المزعوم في المقامرة غير القانونية عبر الإنترنت.
الجدير بالذكر أن تلك ليست المرة الأولى التي تتورط فيها بنوك سنغافورة في جرائم مالية، وتبين أنها لعبت دورا في عمليات غسيل الأموال عبر الحدود في فضيحة تتعلق بالصندوق السيادي الماليزي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم سنغافورة سنغافورة الاستثمار غسل أموال حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وسط تنافس من كبرى الشركات والماركات العالمية.. عروض تفاعلية في ختام معرض جدة الدولي للسيارات
البلاد – جدة
اختتم معرض جدة الدولي للسيارات 2024 فعالياته، التي انطلقت بدعم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، واحتضنتها ” جدة سوبردوم” وسط تنافس بين كبرى الشركات والماركات العالمية لاستعراض أحدث الطرازات، وأبرز الابتكارات التقنية والتصاميم المتقدمة في عالم السيارات.
وتضمنت الفعاليات عروضًا تفاعلية تمنح الزوار تجربة مشاهدة حية، مع استعراض لتفاصيل تصميم السيارات وأدائها على أرض الواقع، إلى جانب أنشطة لمختلف الفئات العمرية، التي استقطبت آلاف الزوار على مدار أيامه التي استمرت خمسة أيام.
وتميز المعرض بالكشف عن طرازات حديثة وتقنيات متطورة؛ منها طرازات تُعرض لأول مرة في المملكة، إضافة لتقديم تجربة ترفيهية متكاملة تجمع بين المتعة والابتكار، والعروض التشويقية منها عروض الدفع الرباعي، واستعراضات الدريفت، وسباقات الكارتينج، وسباقات المحاكاة الإلكترونية إلى جانب فعاليات ومسابقات خاصة للأطفال.
واستعرضت الفعاليات من خلال اللوحات التفاعلية، توجه المملكة نحو مستقبل النقل المستدام، ما يعزز أهداف رؤية المملكة للتنوع الاقتصادي وتوطين صناعة السيارات، ومستقبل السيارات الكهربائية والتقنيات المستدامة، التي تعكس تبني المملكة لحلول النقل الصديقة للبيئة.