كشف شريف سيف النصر، الأخ غير الشقيق للفنانة الراحلة شيرين سيف النصر، عن وصية أخته قبل وفاتها، قائلا إنها "طلبت أن تتم مراسم الصلاة والدفن في هدوء بمقابر العائلة دون عزاء".

وكما عاشت في هدوء رحلت الفنانة المعتزلة شرين سيف النصر في هدوء، واقتصرت مراسم الوفاة على الصلاة والدفن في مقابر العائلة، دون عزاء حسب وصيتها.



وأعلن الأخ غير الشقيق للفنانة المصرية، شيرين سيف النصر، مساء السبت، رابع أيام عيد الفطر المبارك وفاتها، عن عمر ناهز 57 عاما عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك". ووفقا للتقارير الصحفية فإن سبب الوفاة هبوط حاد في الدورة الدموية.


وقال شريف سيف النصر: "توفيت إلى رحمة الله اليوم أختي الصغيرة غير الشقيقة الفنانة شيرين هانم إلهام سيف النصر، وتمت الصلاة والدفن في مقابر العائلة في هدوء وسكينة كما طلبت الراحلة، وتقتصر المراسم على ذلك بدون عزاء طبقا لوصيتها". وطلب من متابعيه "الدعاء لها بالرحمة والمغفرة".



وُلدت الممثلة شيرين سيف النصر في الأردن عام 1967 لأب مصري هو الصحفي إلهام سيف النصر وأم فلسطينية، تخرجت في كلية الحقوق في مصر، وعاشت لسنوات في فرنسا إلى أن التقت الفنان يوسف فرنسيس، وبسبب ملامحها الأرستقراطية وجاذبيتها اللافتة قرر فرنسيس اكتشافها فنيا، وكان أول أعمالها مسلسل "ألف ليلة وليلة" عام 1986.

ومنذ إعلان خبر وفاتها تصدر اسم شيرين سيف النصر موقع "إكس" في مصر، وتداول رواد الموقع خبر وفاتها المفاجئ معبرين عن صدمتهم، رغم اختفائها عن الساحة الفنية لأكثر من 12 عاما.


وشاركت شيرين في حوالي 31 عملا فنيا طوال مسيرتها الفنية، بداية من مسلسل "ألف ليلة وليلة" عام 1986، وآخر أعمالها كان مسلسل أصعب قرار في عام 2007، ومن ثم اختفت لمدة 12 عاما حتى وفاتها.

 ورغم اعتزالها الفن وابتعادها عن الشاشات والفعاليات لسنوات، إلا أن خبر رحيلها أصاب جمهورها القديم بصدمة، خاصة أنها كانت إحدى أشهر نجمات الدراما بالتسعينيات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه شيرين سيف النصر وصية الوفاة المصرية مصر وفاة وصية شيرين سيف النصر سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شیرین سیف النصر فی هدوء

إقرأ أيضاً:

اليوم الثاني من “مهرجان تنوير” يبهر الجمهور بعروض عالمية وورش عمل وفنون إبداعية

شهد اليوم الثاني من “مهرجان تنوير” برنامجاً حافلاً من العروض الموسيقية والأدائية وورش العمل التفاعلية والفقرات الفنية، في صحراء مليحة، حيث أخذ زواره في رحلة من المتعة والفن والإبداع، أعادهم فيها إلى جماليات التأمل في الصحراء والسهر على أنغام الموسيقى بين الكثبان الرملية، فاتحاً أمامهم عالماً مدهشاً لعلاقة المشاهد المرئية مع المقطوعات والمعزوفات المسموعة.

احتفال بالإبداع والاتحاد والإلهام
وتصدر العرض العالمي “Journeys of Light” فعاليات اليوم الثاني على المسرح الرئيسي، حيث جمع فنانيين من مختلف أنحاء العالم في تحفة فنية مزجت أنماطهم وأساليبهم المتنوعة في احتفال بالإبداع والاتحاد والإلهام، مع الفنان كمال مسلّم الذي أسرَ الجمهور بعزفه على العود والجيتار.

وضم العرض أصواتاً ساحرة لكل من ليزا جيرارد، لورا كوتلر، رشا رزق، وأنجانا راجاجوبالان، إلى جانب غلين فيليز على الإيقاع، ومايك ديل فيرو على البيانو، ودويكي دارماوان على آلات المزج، ومارك ميرالتا على الطبول، ودانييلي كابوتشي على العزف المزدوج باس، الذين أضافوا لمسة من الإحساس المرهف، ورافقتهم “أوركسترا غرفة النخبة” بقيادة ستويان ستويانوف، والتي وفرت خلفية سيمفونية ملحمية، في عرضٍ سما فوق الحواجز الثقافية، مستحضراً أصداء خالدة من المحبة والنور.

وعلى مدار اليوم، قدم المهرجان باقة متنوعة من العروض والتجارب المبهرة، فعلى مسرح “شجرة الحياة”، أمتعت الفنانة سيني كامارا الجمهور بمزيجها المؤثر لإيقاعات غرب أفريقيا وموسيقى البوب المعاصرة، رافقها عرض أدائي مباشر للفنون التشكيلية مع الفنانة ماري ماليفارجز، التي بثت الحياة في الموسيقى برسوماتها المؤثرة، تلاها عرض لـ”بركة بلو” (Baraka Blue)، و”فرقة شادي” (Shadi’s Band)، أثار حماسة الجمهور بمزيج بين القصائد والألحان الموسيقية، في حين ملأ فنان موسيقى “الغناوة” حسن حكمون أثير صحراء مليحة بالأنغام الساحرة لآلة الـ”سنتير”، موفراً للجمهور فرصة التعرف على تراث موسيقى “الغناوة” المغربية.

وعلى المسرح الرئيسي، اصطحبت فرقة “قسطنطينية” (Constantinople)، بقيادة كيا طبسيان والمغنية التونسية غالية بن علي و الموسيقي اللبناني شربل روحانا، الجمهور في رحلة موسيقية عميقة مستوحاة من أشعار جلال الدين الرومي، حيث جسد عرض بعنوان “على خطى الرومي” جوهر فلسفة الرومي من خلال الألحان والتأملات الشعرية، التي تستحضر روح التأمل والارتباط العميق، وفي ختام الأمسية، قدم الموسيقار روشيل رانجان والمطربة الموهوبة آبي سامبا، إلى جانب مدرب ومصمم الرقص العالمي آكاش أوديدرا أداءً يخطف الأنفاس لموسيقى “القوالي” الأوركسترالية.

التواصل مع الإمكانات الإبداعية والمستنيرة
وشهدت فعاليات اليوم الثاني تنظيم 5 ورش عمل تفاعلية، أتاحت كل منها للمشاركين فرصة التواصل مع إمكاناتهم الإبداعية المستنيرة، حيث قدم وليد أبوالنجا جلسة لتمارين التنفس، اصطحبت المشاركين في رحلة لاكتشاف الذات، في حين استعرض أنس الحلبي جماليات ألحان موسيقى الـ”هاندبان”، محفزاً الحضور لاستشكاف تناغم الإيقاعات والأنغام، كما عرّفت “مدرسة الخط والزخرفة” المشاركين على فنون “الزخرفة والتذهيب والأشكال الهندسية” تحت إشراف الدكتورة إسراء الهمل، ومصطفى صدقي، أما ورشة “الدوران الصوفي” التي قدمتها الدكتورة فاريما بيرينجي، فجمعت بين فن الحركة والتأمل الروحاني، وأخيراً، أدهشت ورشة “فن الخط بالضوء”، للفنان جوليان بريتون، الحضور بالدمج الإبداعي بين الضوء وفن الخط العربي التقليدي.

تركيبات فنية تستحضر التأمل والطبيعة وفلسفة جلال الدين الرومي
وتزين المهرجان بأعمال فنية تركيبية لفنانين عالميين، عززت أجواء المهرجان، مجسدة التأمل والطبيعة وفلسفة جلال الدين الرومي، حيث استحضر عمل بعنوان “آثار صحراوية”، للفنانين كريم وإلياس، ذكريات حضارات قديمة، كما فتح عمل بعنوان “طريق الرومي”، للفنانة عزة القبيسي، الباب لتأمل تداخل الضوء والظل، في حين شكّل عمل بعنوان “بوابة الحكمة” للفنانة نداء إلياس، و”واحة النخيل” للفنان خالد شعفار، احتفالية بتراث وثقافة المنطقة، مجسداً جوهر معنى الصمود والارتقاء والنهضة.

وحفّز عمل بعنوان “حَلَقيّ” للفنانة زينب الهاشمي، و”دائرة النجوم” للفنانة باتريشيا ميلنز، الفكر لتأمل الدوائر الأبدية للكون، أما “الحرّاس” للفنانة رباب طنطاوي، فجسد مفهوم المرونة، كما وفر “لامُتَنَاه”، للفنان أحمد قطّان، مساحة هادئة للتواصل، وأضاف عمل بعنوان “ليلة القدر”، للفنانة رغد الأحمد، العمق الروحاني لتجربة المهرجان، فيما شكّل “نَّو”، للفنان عمر القرق، استكشافاً للشكل والضوء، موجهاً الدعوة للحضور لتقدير جمال الفن في بساطته.


مقالات مشابهة

  • فنربخشة يُغري تاليسكا واللاعب موافق على الرحيل
  • إيران في سوريا.. خفايا ومستقبل التغيير الديمغرافي الهادئ
  • موعد عرض الحلقة 13 من مسلسل رقم سري للفنانة ياسمين رئيس
  • بعد اتهامها بالزنا.. غرامة للفنانة ميار الببلاوي وحبس الشيخ محمد أبو بكر
  • بعد "الوصية ومكتوب عليا".. تعاون درامي جديد بين أكرم حسني وكريم أبو ذكري بلمسات معتز التوني
  • اليوم الثاني من “مهرجان تنوير” يبهر الجمهور بعروض عالمية وورش عمل وفنون إبداعية
  • مصرع ربة منزل في حادث تصادم بكرداسة 
  • غدًا.. انطلاق معرض "والأشياء لها روح" للفنانة مونل جنحو بقاعة ديمي
  • «استحملتني كتير».. آخر ما قالته مي عز الدين عن والدتها قبل وفاتها
  • بعد وفاتها.. ما هي ديانة والدة الفنانة مي عزالدين؟