“المقريف” يكشف عن تحديات قطاع التعليم ويدعو لتحسين الوضع
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الوطن|متابعات
أشار وزير التعليم في الحكومة منتهية الولاية موسى المقريف في تصريحات صحفية إلى تعقيدات تواجه قطاع التعليم في ليبيا، مؤكدًا أنه لا يمكن فصلها عن الانقسامات الحكومية الحالية والوضع السياسي والاجتماعي والأمني في البلاد.
وأكد المقريف استمرار الاعتماد على النظام التعليمي السنغافوري المطبق في ليبيا منذ عام 2009، مشيرًا إلى خوف الاعتراض من قبل المنطقة الشرقية على أي تغيير في النظام التعليمي.
وأوضح المقريف أن قطاع التعليم يعاني من نقص في المهارات التربوية والتقنية للمعلمين، إضافة إلى قلة الخبرة في بعض المواد العلمية، مع وجود أكثر من 6400 مدرسة لا تتناسب مع عدد الطلبة البالغ مليونين و300 ألف طالب.
وأشار المقريف إلى ظاهرة التسرب من التعليم، خاصة بين الذكور في مراحل التعليم الثانوي والجامعي، حيث يتسبب الالتحاق بالتشكيلات المسلحة في ظاهرة هذا التسرب.
وفي سياق آخر، أعرب المقريف عن فهمه للغضب الشعبي عقب إعلان خروج ليبيا عن التصنيف الدولي لجودة التعليم عام 2022، مؤكدًا أن الطلاب أصبحوا يتفوقون تقنيًا على المعلمين.
وفي ختام تصريحاته، دعا المقريف السلطة التشريعية إلى دراسة وتقديم مقترح لتخصيص نحو 20% من الميزانية العامة للإنفاق على قطاع التعليم، مؤكدًا أهمية التحول إلى التعليم الإلكتروني كمرحلة مهمة في تطوير الوضع التعليمي في البلاد.
الوسومالحكومة المنتهية السلطة التشريعية قطاع التعليم ليبيا وزارة التربيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة المنتهية السلطة التشريعية قطاع التعليم ليبيا وزارة التربية قطاع التعلیم
إقرأ أيضاً:
هناك فرق كبير بين السودان وإسرائيل.. السودان زمن الإنقاذ كان “دولة مارقة”
قد يقارن البعض قرار المحكمة الجنائية ضد نتياهو بقرارها ضد البشير وأنه رغم ضعف النظام والسودان ككل إلا أن قرار الجنائية ضد البشير لا تأثير له.
ولكن هناك فرق كبير بين السودان وإسرائيل. السودان زمن الإنقاذ كان “دولة مارقة”، و عندما صدرت المذكرة ضد البشير لم يكن لدى النظام أي ارتباط بالغرب أساسا لا بأوروبا ولا أمريكا. النظام نفسه كان معاديا للغرب من البداية.
بالنسبة لإسرائيل الوضع مختلف. فهي بشكل ما تستمد وجودها كله من الغرب، وارتباطها بأوروبا ارتباط حيوي ومهم بالنسبة لها ولوجودها. وهي كانت دائما تقدم نفسها في الغرب وأمام كل العالم كضحية وأنها محاصرة بأعداء همج وبرابرة وأنها واحة الديمقراطية والتقدم في المنطقة. هذه الصورة التي تقدم بها إسرائيل نفسها للعالم تتغير الآن وبشكل درامي.
البشير لم يخسر الكثير عندما لم يعد قادرا إلى السفر إلى فرنسا مثلا أو هولندا، وذلك لا يعني له شيء. بالنسبة لنتياهو الأمر مختلف تماما.
النقطة الأخرى والأهم أن هذه مجرد البداية. قد نرى غدا قادة إسرائيل الآخرين مطاردين في المحاكم في أوروبا وفي غيرها وما أكثر جرائمهم. وربما أصبحوا، لسخرية القدر، مثل ضباط هتلر النازيين الذين طاردتهم إسرائيل نفسها. أنت تتكلم هنا عن جرائم حرب مستمرة لعشرات السنوات في فلسطين وأيضا في لبنان، مجازر عديدة مثل صبرا وشاتيلا قد ينفض الغبار عنها وتتم مطاردة المتورطين فيها.
بكل المقاييس حدث اليوم هو حدث تاريخي.
حليم عباس