الراعي: الإمعان في عدم انتخاب رئيس يزعزع الميثاق
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
نبّه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي من عدم انتخاب رئيس للبلاد. وأشار في عظة اليوم الأحد، أن "الامعان في عدم انتخاب رئيس يزعزع الميثاق وبغيابه تتفكك العائلة اللبنانية كما هو حاصل"، مشددًا "على ضرورة العمل الجدّي على شدّ أواصر العائلة لنواجه خطر الوضع الإقليمي".
وأضاف الراعي: "الوحدة تقتضي الابتعاد عن الصراعات من خلال عدم انحياز الدولة وعدم انحياز الحكم المركزي الى أي من الفئات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كيف غير حادث مسار حياة بشار الأسد وأوصله إلى السلطة؟
قال الإعلامي والكاتب الصحفي عادل حمودة، إنه حسب العرف السائد في العائلات السامية العربية واليهوديةـ يتولى الابن الأكبر إدارة أعمال العائلة، حتى لو كان ذلك العمل حكم البلاد، ويتبع الأبن الثاني مهنة علمية «الطب أو القانون»، ويحصل الابن الثالث على وظيفة حكومية مؤمنة «خاصة في الجيش»، وغالبا ما يكون الابن الرابع بلا فائدة، فيما اختار حافظ الأسد ابنه الأكبر باسل ليخلفه.
وأوضح «حمودة» خلال برنامجه «واجه الحقيقة» المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن باسل الأسد كان مهندسا مدنيا مظليا وفارسا رياضيًا، وكان أول دفعته في الكلية الحربية وقيادة الأركان والقفز بالمظلة، وتسلم قيادة الحرس الجمهوري، وكل مواصفاته كانت ترشحه لخلافة أبيه، ولكن في 21 يناير 1994 فقدته العائلة.
وذكر حمودة، أن باسل كان يقود سيارته من نوع مرسيدس بسرعة عالية تصل إلى 250 كيلومتر في الساعة وسط ضباب كثيف، حين كان يتجه إلى مطار دمشق ليستقل رحلة خاصة مستأجرة إلى فرانكفورت في طريقه إلى عطلة تزلج على الجليد في جبال الألب، ولكن السيارة اصطدمت بحاجز، وبسبب عدم وضع حزام الأمان توفي على الفور، وفقدت عائلة الأسد الوريث الأول، وجاء الدور إجباريا على الوريث الثاني «بشار الأسد».