بعد الردّ الإيراني.. إجراءات مشددة وتشغيل لصفارات الإنذار بقاعدة حرير في أربيل - عاجل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
بغداد اليوم – أربيل
كشف مصدر أمني، اليوم الأحد (14 نيسان 2024)، عن طبيعة الأوضاع الأمنية في مدينة أربيل بعد ليلة الردّ الإيراني على إسرائيل، فيما أشار الى اتخاذ إجراءات امنية مشددة وتشغيل لصفارات الإنذار بالقاعدة الامريكية "حرير".
وقال المصدر في حديث صحافي لـ "بغداد اليوم"، إن "حركة الملاحة عادت لمطار أربيل بشكل طبيعي، وحركة الشوارع طبيعية وتسير بشكل اعتيادي أيضًا".
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن "القوات الأمريكية قامت صباح اليوم، بتشغيل صفارات الإنذار بقاعدة (حرير) وفي القنصلية الامريكية الجديدة على طريق مصيف صلاح الدين، كما اتخذت إجراءات احترازية مشددة".
وأوضح، أن "بقايا طائرة مسيرة سقطت في قضاء سوران بمحافظة أربيل، يوم أمس، وكانت في مكان مفتوح، ولم تصب أحدًا بأذى".
وليلة الاحد، سمع سكان محافظة اربيل، اصوات لانفجارات قوية، لم يتم التأكد من اسبابها حتى الان.
وبحسب شهود عيان أكدوا لـ "بغداد اليوم"، أن اصوات انفجارين سمعت بالقرب من المناطق المحاذية لجبل كورك، وطريق الـ 150، في وقت لم يتم حتى الان اصدار اي بيان رسمي من الجهات المختصة لكشف الملابسات".
وفي وقت سابق، أعلن الحرس الثوري الايراني، تنفيذ عملية عسكرية واسعة داخل الاراضي المحتلة بعشرات المسيرات والصواريخ.
وقال الحرس الثوري في بيان تابعته "بغداد اليوم": "شعب إيران الإسلامية الشريف والمحب للشهداء رداً على جرائم النظام الصهيوني الشرير العديدة، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق واستشهاد القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين، نفذ رجال القوة الجو- فضائية البواسل بمساندة قوى أخرى، وفي إطار معاقبة النظام الصهيوني المجرم خلال عملية (وعده صادق) بالرمز المقدس "يا رسول الله (ص)" عملية عسكرية واسعة ضد أهداف داخل الأراضي المحتلة بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة".
واضاف أن "تفاصيل هذه العملية التي تمت بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي وتحت إشراف الأركان العامة للقوات المسلحة وبإسناد رجال الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومساندة وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة، ستلفت انتباه الشعب الإيراني البطل والشعوب الحرة في العالم قريبًا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.